دبلوماسي سابق: الحديث عن التهدئة في لبنان الغرض منه التمهيد للانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور يوسف الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن التصريحات المتضاربة بين إسرائيل ولبنان حول الوصول لتسوية سياسية في بيروت، تهدف إلى محاولة إبراز صورة إيجابية، بأن هناك خطى ومساعي حميدة دبلوماسية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، للوصول إلى تسوية للوضع في لبنان.
محاولات فصل مسار فلسطين عن لبنانوأضاف «الشرقاوي»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث عن تهدئة في لبنان ما هي إلا تصريحات للتمهيد للانتخابات الأمريكية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية منشغلة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستجرى يوم 5 نوفمبر القادم، وكل ما يجري في هذه الآونة هو محاولة لفصل المسار الفلسطيني ومسار لبنان، إعلاميًا على الأقل.
وواصل: «نتائج عملية لمحاولات التسوية، لم تحدث أي جديد، خاصة في الكلمة التي ألقاها الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، والذي لم يتطرق إلى الحديث عن وجود مساعي أو جهود للمفاوضات، وكذلك لم يدلي الجانب الإيراني بأي تصريحات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال حزب الله غزة فلسطين فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط سابق جنوب لبنان.. ظل في الخدمة لسن السبعين
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن المؤرخ والجغرافي الإسرائيلي، زئيف إيرليش، البالغ من العمر 70 عامًا ومن سكان عفراء، قُتل يوم أمس الأربعاء في اشتباك مع فصائل من حزب الله أثناء انضمامه إلى قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.
يعد إيرليش من مؤسسي مدرسة الميدان في عفراء، ومحرر سلسلة من كتب الجغرافيا التاريخية، وكان يحمل رتبة رائد احتياط، وتطوع للخدمة حتى سن السبعين، لكن وفقًا للجيش، دخل حانوخ إيرليش لبنان كمواطن، رغم ذلك، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف به كقتيل من الجيش وإجراء دفن عسكري له.
الواقعة يحقق فيها جيش الاحتلالوأفادت الصحيفة بأن الواقعة التي يحقق فيها جيش الاحتلال، وقعت في نقطة عميقة نسبيًا من العملية البرية للجيش، تحت قيادة الفرقة 36، على بُعد 6-5 كيلومترات من الحدود، في منطقة تطل على صور وسهل الساحل، إذ وصل رئيس أركان جولاني ياروم، الذي فقد ساقه في معركة في لبنان عندما كان قائد كتيبة شاب، إلى النقطة التي قُتل فيها مقاتل جولاني في بداية الأسبوع، ويُعتبر هذا المجال تحت سيطرة الجيش منذ ذلك الحين، وقد وصل رئيس أركان جولاني إلى الموقع مع إيرليش، الذي كان مسلحًا بسلاح شخصي، وكان يرتدي زيًا عسكريًا ومعدات حماية، لكن وفقًا للجيش، كان في المكان كمواطن وليس كجندي.
قتل أثناء ارتداءه الزى العسكريوكان الاثنان يتفقدان قلعة قديمة قريبة من مسجد في نقطة مرتفعة على الجبل، دون أن يعرفوا أن اثنين من المسلحين اختبأوا هناك وبدأ المسلحان إطلاق النار من مسافة قريبة - فقُتل إيرليش والمقاتل الآخر، وأصيب مقاتل آخر بجروح خطيرة، وأصيب العقيد احتياط ياروم بجروح متوسطة.
أكد الجيش الإسرائيلي أن التحقيق في الحادث لا يزال في مراحله الأولى، من بين الأمور التي سيتم فحصها، هناك شهادات تفيد بأن هذه لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها إيرليش جنوب لبنان مع ضباط من الجيش في الشهر الماضي، وسيتم التحقيق فيما إذا كانت الغاية هي بحث أثري أو أغراض أخرى.