مجلس الأمن يحذر إسرائيل من أي محاولات لحظر أنشطة «الأونروا»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعرب مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ إزاء القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، داعيًا إسرائيل إلى احترام التزاماتها الدولية.
وحذر مجلس الأمن- في بيان بثته الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي- من أي محاولات لتفكيك أو تقليص عمليات الأونروا، مطالبا جميع الأطراف بتمكين الأونروا من تنفيذ مهامها.
كما أكد المجلس أنه لا توجد منظمة يمكنها أن تحل محل الأونروا في خدمة الفلسطينيين، داعيًا جميع الأطراف إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لدخول وتسهيل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة.
يُذكر أن الكنيست "البرلمان الإسرائيلي" قد حظر، أمس الأول، الإثنين، أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل، وأقر قانونا لقطع العلاقات مع الأونروا وتصنيفها كـ "منظمة إرهابية"، كما حظر القانون العلاقات بين المسؤولين الإسرائيليين والوكالة ويجرد موظفيها من حصاناتهم القانونية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حشود رفح.. برلماني: تنمية سيناء حق للمصريين وليست تمهيدًا لتهجير الفلسطينيين
أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بأن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد بمثابة ختم وتوقيع نهائي من المجتمع الدولي على نجاح مصر الساحق في اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء، وعودة الأمن والاستقرار إلى أرضها الطاهرة.
وشدد البدري، في تصريحات اليوم، على أن هذه الزيارة في هذا التوقيت الحساس تحمل رسالة واضحة للعالم، بأن التنمية التي تشهدها سيناء حاليًا هي حق أصيل للشعب المصري، وليست بأي حال من الأحوال تمهيدًا لاستقبال لاجئين أو تهجير الفلسطينيين كما تروج بعض الأصوات المشبوهة. وقال إن مصر، قيادة وشعبا، ترفض هذه الأطروحات جملة وتفصيلا، وتعتبرها تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن ما يعزز هذا الموقف هو مشهد الحشود المليونية التي خرجت من أبناء مصر في رفح، تعبيرا عن دعمهم الكامل للرئيس السيسي ورفضهم القاطع لمخططات التهجير، مؤكدين أن الأرض المصرية ليست محلا لأي ترتيبات تمس سيادتها أو تستغل طيبتها.
وأوضح البدري أن زيارة ماكرون بهذا الشكل أمام هذه الحشود تؤكد مرة أخرى أن مصر أصبحت النموذج الأنجح في المنطقة لمعادلة الأمن والتنمية، وأنها الرقم الصعب في معادلة استقرار الإقليم، بفضل قيادتها الحكيمة ومواقفها الثابتة.