CNN Arabic:
2025-02-04@03:02:02 GMT

مسؤول إسرائيلي: مساع إلى هدنة مؤقتة للحرب في لبنان

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

(CNN)-- قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الأربعاء، إن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين واللبنانيين يسعون إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار قصير الأمد من شأنه أن يوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله لمدة شهر على الأقل.

خلال ذلك الوقت، ستجري مفاوضات بشأن اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين الجانبين وتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701.

ذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن المبعوثين الأمريكيين آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك سيصلان إلى إسرائيل، الخميس، لإجراء مناقشات بشأن لبنان.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن الحكومة الإسرائيلية قررت أن الوقت مناسب الآن للسعي إلى وقف إطلاق النار في لبنان، بالنظر إلى ما وصفه المسؤول بـ"الإنجازات الكبيرة" التي تحققت في إضعاف حزب الله والضغوط التي تمارسها الحكومة اللبنانية على الجماعة المسلحة.

وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مساء الثلاثاء اجتماعًا أمنيًا مصغرًا لمناقشة التقدم المُحرز في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق برعاية دولية، مضيفا أنه من الواضح أن إسرائيل لا تستطيع أن تفعل الكثير في عمليتها ضد حزب الله في لبنان.

وقال المسؤول إن مدة وقف إطلاق النار المؤقت لا تزال موضوعًا للنقاش ولكنها ستستمر شهرًا على الأقل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني الخاص باتفاق وقف إطلاق النار، وتتهرب من التزامتها.

قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47.518 شهيدًا


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح المكتب في بيان، "في ظل استمرار وتفاقم المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ورغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بصورة عاجلة".
وأضاف، "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و 200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحيائهم، وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، و4200 شاحنة خلال 7 أيام، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة. إلا أن الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة".

وشدد المكتب على أن "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن عدم التزام الاحتلال بتعهداته، وندعو الجهات الضامنة والأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بشكل فاعل وقوي والضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني، دون قيود أو شروط، وفقاً لما تم الاتفاق عليه.

واستبعد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، من دون الإفراج عن الأسيرين البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.. وقال "إنه منذ 14 عاما، خلال مفاوضات صفقة الجندي جلعاد شاليط، رفضت إسرائيل الإفراج عن كوكبة من الأسرى، واعتبرتهم خطا أحمر من بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وعباس السيد وعدد آخر من الأُسرى".

وأضاف فارس، في تصريح لقناة (العربية الحدث) اليوم الاثنين، أنه "خلال المفاوضات الأخيرة تجدد طرح أسماء هؤلاء الأسرى في المرحلة الأولى إلا أن إسرائيل رفضت، وكانت المفاوضات تمر بمرحلة حرجة، وكادت أن تفشل، ولكن نظرا لتوفر إرادة دولية وإقليمية لوقف هذه الحرب أُعطيت الأولوية في المرحلة الأولى لإنجاز وقف إطلاق النار وحقن الدماء ووقف المذابح في قطاع غزة.

وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى إلى أنه في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سيتم المطالبة بإطلاق سراح البرغوثي وسعدات.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى، في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يعلن خيارات أنصار الله في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان
  • قبل لقائه المرتقب مع ترمب اليوم.. الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بتنفيذ هدنة غزة
  • في خرق إسرائيلي فاضح : مناورات إسرائيلية على حدود لبنان... و«حزب الله» يؤكد التزامه وقف النار
  • حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • لبنان .. زورق إسرائيلي يعتقل صياداً في الجنوب
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • الجيش اللبناني ينتشر في جنوب الليطاني
  • مسؤول مصري لـCNN: وفد حماس في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مخاوف من طروحات إسرائيليّة تنسف اتفاق وقف النار