الكشف عن شعار مهمة «الإمارات لمحاكاة الفضاء» في «هيرا»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» عن شعار المرحلة الرابعة والأخيرة من ثانية دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، والمقرر أن تنطلق «الجمعة» الأول من نوفمبر، وتستمر 45 يوماً.
وبحسب الصورة، ظهر عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة الأساسي من دولة الإمارات، برفقة زملائه أعضاء الطاقم الأساسي المكون من كريستن ماجاس، وتيفاني سنايدر، وروبرت ويلسون، وأندرسون وايلدر، وجوردان هوندلي، عضوي طاقم الاحتياط، أمام بوابة مجمع «هيرا»، حيث جاء في الشعار «علم دولة الإمارات» إلى جانب العلم الأمريكي، كما كُتب اسم «السويدي» بالإنجليزية إلى جانب أعضاء الطاقم الأساسي.
وأوضحت «ناسا» أن السويدي، سيباشر برفقة الطاقم الأساسي في محاكاة مهمة مأهولة إلى كوكب المريخ، وستجري على الأرض، في مجمع العزل «هيرا» بمركز جونسون للفضاء التابع للوكالة في هيوستن، وستجرى خلالها 18 دراسة عن صحة الإنسان، لدراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الظروف الفضائية، ما يسمح للعلماء بتطوير واختبار استراتيجيات، تهدف إلى مساعدة رواد الفضاء على التغلب على العقبات في مهمات الفضاء طويلة الأمد، سواء إلى الكوكب الأحمر أو القمر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الإمارات
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في الصناعات الدفاعية.. السعودية وتركيا تدخلان مرحلة الإنتاج المشترك في الرياض
نجحت الصناعات الدفاعية التركية بفتح أبواب جديدة للتصدير إلى دول الخليج وإفريقيا، من خلال شراكتها مع شركة “مهمات الشرق الأوسط المحدودة – ميتكو” التي تنشط في تنفيذ مشاريع البنية التحتية بالمملكة العربية السعودية.
وتسعى شركة “باي غلاطة” التركية التي تتخذ من إسطنبول مقرًا لها، إلى إيصال منتجات الصناعات الدفاعية التركية للأسواق غير المستكشفة عبر التعاون مع مجموعة واسعة من المصنعين المحليين.
وتعمل الشركة التركية على تصميم وتطوير حلول مبتكرة من خلال دمج المعدات والمنتجات المحلية مع أنظمة التصميم والنمذجة والتكامل والبنية التحتية للبرمجيات.
من جهتها، قررت شركة “مهمات الشرق الأوسط المحدودة ” – تعمل في قطاعات متعددة داخل السعودية – دخول مجال الصناعات الدفاعية عبر عقد شراكة مع “باي غلاطة” التي ستتولى عمليات التسويق والمبيعات والإنتاج لمنتجات الصناعات الدفاعية التركية داخل المملكة.
وفي الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، شهد مركز إسطنبول للمعارض تنظيم معرض “ساها إكسبو 2024” للصناعات الدفاعية والطيران، بمشاركة ألف و478 شركة من أكثر من 120 دولة، وبحضور 178 وفدًا أجنبيًا للمشتريات و312 وفدًا رسميًا، بينهم 25 وفدًا وزاريا.
وبعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدت عقب معرض “ساها إكسبو 2024″، تم التوصل إلى اتفاق بين شركة “مهمات الشرق الأوسط المحدودة” وشركة “باي غلاطة”، لتوسيع نطاق التعاون في قطاع الصناعات الدفاعية.
وظهرت أولى نتائج التعاون خلال أنشطة معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2025” الذي أقيم في أبوظبي ويُعد واحدًا من أضخم الفعاليات الدفاعية على المستويين الإقليمي والعالمي.
خلال المعرض “آيدكس 2025” عرضت شركة “مهمات الشرق الأوسط المحدودة” مجموعة من منتجات الصناعية الدفاعية التركية التي تمثلها “باي غلاطة” داخل جناحها في المعرض المشار إليه.
** توسّع نحو الأسواق الخليجية والإفريقية
وفي حديثه للأناضول، أوضح ماجد ذهبي، مدير الحوكمة الاستراتيجية والاتصال بشركة “مهمات الشرق الأوسط المحدودة” أن الشركة كانت تخطط منذ فترة للدخول إلى قطاع الصناعات الدفاعية، ورأت أن التعاون مع شركة “باي غلاطة” هو الخيار الأنسب، نظرًا للتطور الذي تشهده الصناعات الدفاعية في تركيا.
وأشار ذهبي إلى أن التعاون مع “باي غلاطة” يهدف إلى تصدير مجموعة من منتجات الصناعات الدفاعية إلى دول الخليج وإفريقيا، تشمل الأنظمة المسلّحة وغير المسلّحة غير المأهولة، وأنظمة مكافحة الطائرات المسيّرة، والأنظمة الكهروبصرية، وأنظمة التشويش.
وكشف ذهبي أن شركة مهمات الشرق الأوسط المحدودة تستعد لتصنيع هذه المنتجات داخل المملكة السعودية، في إطار تعزيز الإنتاج المشترك.
وأوضح أن الشركة استحوذت على سبع شركات تعمل في الصناعات الدفاعية، وأبرمت عدة اتفاقيات شراكة مع جهات مختلفة، بهدف توفير مجموعة واسعة من المنتجات الدفاعية الجاهزة للمستخدم النهائي.
اقرأ أيضاتركيا: الدول العربية مطالبة بموقف حازم ضد إسرائيل لوقف الحرب…
الخميس 27 فبراير 2025** فرص كبيرة للتصدير
بدوره، شدد المدير العام لشركة “باي غلاطة” أونور أرم، على أن شركته بدأت أنشطتها قبل خمس سنوات بهدف إضافة قيمة إلى منتجات الصناعات الدفاعية التركية، من خلال تطوير التكامل البرمجي ومنحه قدرات جديدة لتصديره إلى الأسواق العالمية.