فازت مجموعة "إينوك"، بجائزة أفضل مزوّد لحلول الطاقة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2024، ضمن جوائز "غلوبال براند فرونتيير"، التي تنظمها مؤسسة "بوسطن براند ريسيرتش آند ميديا"، تقديراً لدور المجموعة في تعزيز كفاءة الطاقة ودعم الاستدامة، مما يعكس التزامها بتلبية احتياجات الطاقة الوطنية، وتعزيز النمو الاقتصادي والبيئي في دولة الإمارات.

وتميزت محطات خدمة إينوك بتقنيات مبتكرة، مثل نظام استعادة بخار الوقود ، الذي يعيد نحو 70% من أبخرة البنزين إلى سائل، ما يسهم بتوفير حوالي 20,000 لتر من الوقود سنوياً، وتعتمد تقنيات توفير الطاقة مثل أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية وأضواء LED، مما يقلل استهلاك الطاقة بأكثر من 300,000 كيلوواط ساعي سنوياً، وتسهم أنظمة الإضاءة المزوّدة بحساسات الحركة كذلك في تخفيض الاستهلاك بنسبة تصل إلى 50% ، حيث تساهم هذه الجهود في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؛ بما يعادل زراعة 10,000 متر مربع من الغابات الاستوائية سنوياً.
من جانبه، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: "إن الابتكار والاستدامة هما ركيزتان أساسيّتان لرؤيتنا المستقبلية في إنوك، وفخورون بتكريم المؤسسة لجهودنا في مجال كفاءة استهلاك الطاقة، ما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الحياد المناخي 2050".
وشملت نسخة هذا العام من جوائز مؤسسة"بوسطن براند ريسيرتش آند ميديا"، بحثاً شاملاً في أكثر من 8,000 شركة حول العالم، بهدف إبراز الابتكارات البارزة في مختلف المجالات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق

بغداد اليوم – بغداد

تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.

وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".

وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".

واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".

وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.

وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.

المصدر: بغداد اليوم + وكالات 

مقالات مشابهة

  • أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة
  • عاجل | نتنياهو: نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط ومنحه مستقبلا جديدا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سيتم إطلاق النار صوب أي جهة تستهدف سفننا في الشرق الأوسط
  • للحد من التلوث.. أربيل تحتضن أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق
  • «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» ينطلق في أبوظبي
  • زعيم الشرق الأوسط
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط
  • تطوير مشروع للطاقة الشمسية المثبتة على أسطح المباني الصناعية في الإمارات