أول تعليق لمانشيني بعد خروجه من الأخضر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نواف السالم
تحدث مدرب المنتخب الوطني السابق،الإيطالي روبرتو مانشيني، عن مستقبله وحقيقة حصوله على مبلغ مالي كبير مقابل إقالته من تدريب الأخضر.
قال مانشيني في تصريحاته لقناة “سكاي إيطاليا” حول رحيله عن المنتخب بسبب سوء النتائج: “أنا آسف لذلك، لقد قمنا بعمل جيد، ولكن في بعض الأحيان لا تأتي النتائج، وكان هناك استياء من كلا الجانبين”.
وبسؤاله عن إمكانية العودة لتدريب منتخب إيطاليا، رد مانشيني قائلاً: “أنت لا تعرف أبداً ما سيحدث في الحياة”.
كما نفى مانشيني ما يتردد حول حصوله على مبلغ مالي كبير من الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد إقالته من تدريب المنتخب.
وذكرت تقارير صحفية إن مانشيني يحظى باهتمام ناديي جالطة سراي التركي وروما الإيطالي بعد رحيله عن تدريب المنتخب الوطني.
وقرر الاتحاد السعودي لكرة القدم، إقالة مانشيني من تدريب المنتخب بعد تذبذب النتائج في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وكان المنتخب الوطني مع مانشيني قد خسر من اليابان وتعادل سلبياً مع البحرين في الجولتين الثالثة والرابعة من الدور الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إقالة المنتخب الوطني مانشيني
إقرأ أيضاً:
رئيس غينيا كوناكري الأسبق يغادر البلاد بعد خروجه من السجن
غادر الرئيس الغيني الأسبق موسى داديس كامارا البلاد، أمس الاثنين، إلى وجهة غير معلومة من أجل تلقي العلاج، وفقا لمصادر مقربة من محيطه.
وغادر كامارا البلاد في رحلة سرية على متن الخطوط الملكية المغربية يمر من خلالها عبر مدينة الدار البيضاء وفقا لتقارير صحفية.
ويأتي خروج كامارا من البلاد مستفيدا من عفو عام أصدره رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا يوم 28 مارس/آذار الماضي.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني للبلاد، فإن قرار العفو جاء بناء على اقتراح من وزير العدل، ولأسباب صحية.
وأثار إطلاق سراح داديس كامارا وخروجه من البلاد انتقادات واسعة من طرف منظمات حقوق الإنسان التي رأت فيه انتكاسة للعدالة في دولة غينيا.
وكان كامارا يواجه حكما بالسجن لمدة 20 عاما لمشاركته في مذبحة ملعب كوناكري في عام 2009 التي راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلا وعشرات الجرحى من المدنيين الذين كانوا يتظاهرون ضد الحكومة حينها.
وفي مارس/آذار الماضي، قالت السلطات في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.
وحكم كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي، حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
إعلانوفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض لمحاولة اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وعام 2022 رجع إلى البلاد، وتم تقديمه للعدالة بتهم القتل، والاختطاف، والتعذيب، والعنف الجنسي، وحكم عليه القضاء في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما.
وبعد أن أمضى أقل من سنة في السجن تدهورت صحته، فأصدر رئيس المجلس العسكري الحالي مرسوما رئاسيا بإخلاء سبيله، والعفو العام عن الجرائم التي أدين بها خلال فترة إدارته للبلاد.