مزاد في لندن يعرض مخطوطة نادرة من القرآن الكريم من اليمن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف خبير الآثار عبدالله محسن عن طرح مخطوطة نادرة من القرآن الكريم للبيع في مزاد علني بلندن نهاية هذا الشهر. وأوضح محسن، عبر صفحته في “فيسبوك”، أن هذه المخطوطة اليمنية ستعرض للبيع يوم الخميس، الموافق 31 أكتوبر 2024، في دار مزادات مايفير بالعاصمة البريطانية.
وفي وقت سابق، أشار محسن إلى فقدان اليمن لإحدى أندر مجموعات الحلي الذهبية الأثرية في العالم، معبرًا عن أسفه لاستمرار نزيف الآثار اليمنية.
وشهدت السنوات الأخيرة تزايدًا في عمليات تهريب ونهب الآثار اليمنية، حيث باتت شبكات منظمة تقوم بتهريب هذه القطع الأثرية إلى الخارج، ليتم بيعها في مزادات دولية أو عرضها في متاحف عالمية. ويأتي ذلك وسط دعوات متواصلة من المعنيين إلى تكثيف الجهود لاستعادة التراث اليمني المنهوب وحمايته من الضياع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مخطوطة عربية بها أبحاث مفقودة للعالم أبولونيوس.. تكشف أسرار الرياضيات
اكتشاف مذهل توصل إليه العلماء مؤخرًا، بالعثور على الكتابين المفقودين لعالم الرياضيات اليوناني أبولونيوس، والذي كان ملقبا قديما باسم «المهندس الأعظم»، حيث وُجد داخل مخطوطة عربية محفوظة كجزء من الممتلكات الثمينة لمكتبات جامعة لايدن في هولندا.
الإعلان عن الكشف الجديدتم الإعلان عن الكشف الجديد في مجلد مكون من 50 فصلًا، نشرته مؤخرًا، مطبعة جامعة لايدن باسم «الأنبياء والشعراء والعلماء»، بحسب موقع «phys» العالمي.
وقديمًا كان يعتبر أبولونيوس الذي عاش في الفترة من 262 وحتى 190 قبل الميلاد، هو أحد أعظم علماء الرياضيات في اليونان، حيث اشتهر بكتابه «مخروطيات أبولونيوس»، الذي قدم فيه مصطلحات القطع الزائد والقطع الناقص والقطع المكافئ.
معلومات عن الكتابوفقًا للمجلد، كان كتاب المخروطيات لأبولونيوس أحد أعمق الأبحاث الرياضية اليونانية القديمة، حيث يتناول نظرية القطع الناقص، والقطع المكافئ، والقطع الزائد، وهي المنحنيات التي يمكن رؤيتها إذا سُلط مصباحًا يدويًا على الحائط.
ويتألف عمل أبولونيوس من ثمانية كتب، الأربعة الأولى فقط كانت متاحة للعلماء الأوروبيين خلال عصر النهضة، فيما تم إحضار الكتب المفقودة من المستشرق الهولندي الشهير وعالم الرياضيات جاكوب جوليوس، الذي اشتراها للجامعة كجزء من مجموعة تضم نحو 200 مخطوطة عربية خلال رحلاته المختلفة إلى الشرق الأوسط.
المستشرق الهولندي حصل على تلك المخطوطات العربية في أوائل القرن السابع عشر، الذي كان أول هولندي وضع قدمه على الإطلاق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلال رحلاته اشترى أكثر من 200 مخطوطة من الشرق الأوسط لجامعة لايدن، بحسب الخبراء.
إن المخطوطات التي اشتراها جوليوس لمكتبات جامعة لايدن هي التي جذبت انتباه العديد من العلماء الذين ساهموا في كتابة هذا المجلد الضخم، الذي يتضمن أحد فصوله وجود مخطوطة عربية تعود إلى القرن الحادي عشر، وهي عبارة عن ترجمة للأعمال الرياضية المفقودة المنسوبة إلى أبولونيوس.