مزاد في لندن يعرض مخطوطة نادرة من القرآن الكريم من اليمن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف خبير الآثار عبدالله محسن عن طرح مخطوطة نادرة من القرآن الكريم للبيع في مزاد علني بلندن نهاية هذا الشهر. وأوضح محسن، عبر صفحته في “فيسبوك”، أن هذه المخطوطة اليمنية ستعرض للبيع يوم الخميس، الموافق 31 أكتوبر 2024، في دار مزادات مايفير بالعاصمة البريطانية.
وفي وقت سابق، أشار محسن إلى فقدان اليمن لإحدى أندر مجموعات الحلي الذهبية الأثرية في العالم، معبرًا عن أسفه لاستمرار نزيف الآثار اليمنية.
وشهدت السنوات الأخيرة تزايدًا في عمليات تهريب ونهب الآثار اليمنية، حيث باتت شبكات منظمة تقوم بتهريب هذه القطع الأثرية إلى الخارج، ليتم بيعها في مزادات دولية أو عرضها في متاحف عالمية. ويأتي ذلك وسط دعوات متواصلة من المعنيين إلى تكثيف الجهود لاستعادة التراث اليمني المنهوب وحمايته من الضياع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.