من موقع قوة..إسرائيل تضع شروط وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الأربعاء، إن الحكومة الأمنية تناقش شروط هدنة مع حزب الله في جنوب لبنان، حيث يشن الجيش هجوماً برياً.
وقال كوهين للإذاعة العامة الإسرائيلية قال كوهين: "ثمة مناقشات وأظن أن الموضوع سيستغرق بعض الوقت".وذكرت القناة الإسرائيلية الـ12 أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين ناقشوا مساء الثلاثاء المطالب الإسرائيلية لهدنة تستمر 60 يوماً.
US officials including CIA Director William Burns and envoys Brett McGurk and Amos Hochstein will visit Egypt and Israel on Thursday to discuss issues involving Iran, Lebanon and the release of hostages in Gaza, a US official said.https://t.co/li2JlmisxM
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 30, 2024وتشمل هذه المطالب انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود مع إسرائيل، وآلية تدخل دولية لتطبيق الهدنة، وضمان احتفاظ إسرائيل بحرية التحرك في لبنان ضد التهديدات.
وقال كوهين الذي شغل في السابق حقيبة الاستخبارات: "بفضل عمليات الجيش في الأشهر الماضية، خاصةً الأسابيع الماضية، بإمكان إسرائيل أن تتحدث من موقع قوة بعد القضاء على قيادة حزب الله بالكامل، وضرب أكثر من 2000 منشأة له".
من جهته أكّد الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم الأربعاء، أن الحزب مستعد لوقف إطلاق نار مع اسرائيل لكن بشروط يراها "مناسبة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك ومستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط والمبعوث الخاص آموس هوكشتاين، سيتوجهان الأربعاء إلى المنطقة للقاء نتانياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين لمناقشة شروط وقف إطلاق النار مع حزب الله.
والهدف من اللقاء السعي لتنفيذ مشروع الاتفاق الذي أعده هوكشتاين، والمستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وينصّ القرار على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، وعلى حصر الحضور العسكري في المناطق الحدودية مع إسرائيل بالجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، يونيفيل.
كذلك، ينصّ القرار على "التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف" الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990)، و"القرارين 1559 في 2004، و1680 في 2006، والتي تنص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان، حتى لا تكون هناك أي أسلحة أو سلطة في لبنان عدا ما يخص الدولة اللبنانية".
ووفقاً لمعلقين إسرائيليين، أصبح ممكناً التوصل إلى أفق دبلوماسي لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله لأن الجيش الإسرائيلي خفض بشكل كبير قدرات حزب الله العسكرية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الثلاثاء: "القدرة المتبقية لحزب الله، من حيث الصواريخ والقذائف بنحو 20%"، وأكد غالانت "أخرج حزب الله من جميع القرى" عند الحدود.
في المقابل أكد نعيم قاسم في كلمة بعد إعلان انتخابه الثلاثاء خلفاً لحسن نصرالله "نحن قادرون على الاستمرار لأيام وأسابيع وأشهر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان نعیم قاسم فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار يهدد الاستقرار في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت، بحضور وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحبت منها إسرائيل أخيرا.
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله، "ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)
إعلانفي السياق ذاته، قالت اليونيفيل إنها تواصل حث جميع الأطراف على احترام القرار 1701 وتجنب تعريض الاستقرار الهش في لبنان للخطر.
وأضافت "نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية".