اختتام البرنامج التدريبي لموظفي الدعم اللوجستي في المفوضية العليا للانتخابات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اختتمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اليوم الأربعاء، البرنامج التدريبي لموظفي الدعم اللوجستي، الذي استهدف مكاتب الإدارة الانتخابية المعنية بالانتخابات في المجموعة الأولى لعام 2024.
و أقيمت فعاليات هذا البرنامج على مدار يومين، في 29 و30 أكتوبر الجاري، حيث شهد اليوم الثاني من البرنامج محاكاة عملية لاستلام وتسليم المواد الخاصة بالاقتراع، مما يعكس الجهود المبذولة لضمان نجاح العملية الانتخابية المقبلة.
وحضر اختتام البرنامج مدير إدارة العمليات الميدانية الصادق الزكار، و رئيس الدعم اللوجستي نعمان الميلادي، إضافة إلى رئيس قسم التدريب والإجراءات بالإدارة العامة عبد الباسط النفاتي، كما شارك ممثلون عن مشروع دعم الانتخابات في ليبيا.
وتناول البرنامج التدريبي العديد من الجوانب المهمة المتعلقة بالدعم اللوجستي، مع التركيز على كيفية تنظيم وإدارة العمليات اللوجستية خلال فترة الانتخابات، و اشتمل البرنامج على ورش عمل وندوات تفاعلية، وتقديم معلومات شاملة حول الإجراءات والتقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الدعم اللوجستي.
وتمثل الدورة التدريبية جزءا من الاستعدادات المتكاملة ليوم الاقتراع، المقرر إقامته في 16 نوفمبر 2024، حيث صمم البرنامج لضمان تجهيز الفرق اللوجستية بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة مختلف مراحل العملية الانتخابية بفعالية وكفاءة، وتستهدف المفوضية تعزيز قدرة موظفيها على التعامل مع التحديات المحتملة التي قد تواجههم أثناء تنفيذ المهام اللوجستية.
ويعكس هذا التدريب التزام المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بتحسين جودة العمليات الانتخابية في ليبيا، وضمان توفير بيئة انتخابية شفافة وعادلة، والمساهمة في بناء قدرات العاملين في هذا المجال، مما يعزز من ثقة المواطنين في النظام الانتخابي.(الأنباء الليبية طرابلس) س خ.
#ليبيا #طرابلس #محلي #صحيفة_الأنباء_الليبية #الذكرى_60
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدعم اللوجستی
إقرأ أيضاً:
هل يحق لعمدة إسطنبول المعتقل الترشح للرئاسة التركية؟
أنقرة (زمان التركية) – على الرغم من اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية القادمة، فإنه لا يوجد في ذلك عقبة أمام ترشحه للرئاسة وانتخابه.
وينص الدستور التركي على ضرورة حصول المرشح الرئاسي على شهادة جامعية، وعدم إدانته في أي قضية من قبل وتجاوز الأربعين من العمر كي يتمكن من الترشح للرئاسة.
لهذا فإن اعتقال إمام أوغلو لا يمنع ترشحه وانتخابه رئيسا في الوضع الحالي، لأنه لم يصدر حكم قضائي نهائي بحق إمام أوغلو بعد، لكن هناك أزمة أخرى تواجه إمام أوغلو وهي إلغاء شهادته الجامعية.
وأفاد محامي إمام أوغلو فكرت إلكيز، في تصريح لموقع يورونيوز بنسخته التركية أنهم توقعوا إعداد مذكرة الادعاء ورفع الدعوى القضائية ضد إمام أوغلو، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد المدة التي سيستغرقها هذا الأمر.
وفي حال إدانة إمام أوغلو في أي من التهم الموجهة إليه وحظره من العمل السياسي، فلن يستطيع الترشح للرئاسة.
ويستوجب الترشيح الرسمي طرح المجموعة البرلمانية للحزب إمام أوغلو مرشحا عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات.
إلغاء شهادة أكرم إمام أوغلو
في الثامن عشر من مارس/آذار الجاري، قررت جامعة إسطنبول إلغاء شهادات 28 خريجا من بينهم إمام أوغلو بحجج “الغياب” و “الخطأ الواضح”.
ومع ذلك، فإن قرار جامعة إسطنبول بإلغاء الشهادة الجامعية لا يمنع إمام أوغلو من أن يصبح مرشحا رئاسيا، إذ قرر إمام أوغلو الطعن أمام المحكمة الإدارية على قرار جامعة إسطنبول. في حال قررت المحكمة الإدارية إلغاء الشهادة الجامعية، يجوز لإمام أوغلو الطعن على هذا القرار.
وإذا أسفرت عملية الطعون هذه عن إلغاء الشهادة الجامعية لإمام أوغلو، فلن يتمكن من الترشح للرئاسة.
هذا وأعلن الفريق القانوني لإمام أوغلو أنه سيتم تقديم طلب إلى المحكمة الدستورية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بحجة انتهاك الحقوق فيما يتعلق بقرار إلغاء الشهادة.
وفي حال حدوث الانتخابات خلال المرحلة القضائية وتقدم إمام أوغلو بطلب للترشح، فإن اللجنة العليا للانتخابات هى من سيبت في إمكانية ترشح إمام أوغلو للرئاسة.
اعتقل عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، صباح التاسع عشر من مارس/ آذار الجاري في إطار تحقيقات “الفساد” و “الإرهاب”.
وفي الثالث والعشرين من الشهر نفسه، قضت محكمة الصلح والجزاء بحبسه وإرساله إلى سجن مرمرة (سيليفري).
وأصدرت المحكمة قرار الحبس في إطار تحقيقات الفساد، بينما رفضت طلب الحبس في إطار تحقيقات الإرهاب.
وفي صباح اليوم نفسه، أجرى حزب الشعب الجمهوري انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة فاز بها المرشح الوحيد المشارك بها ألا وهو إمام أوغلو.
وكان قرار الانتخابات التمهيدية الذي تم اتخاذه في فبراير/ شباط يقتصر على مشاركة أعضاء الحزب، غير أنه عقب اعتقال إمام أوغلو قرر الحزب فتح التصويت أمام المواطنين “بهدف التضامن”.
وحصل إمام أوغلو خلال الانتخابات التمهيدية على نحو 15 مليون صوت.
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات الرئاسية التركيةحبس عمدة إسطنبولعمدة إسطنبول