التبادل التجاري بين مصر وتركيا يصل إلى 10 مليارات دولار.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، أن المشهد الاقتصادي أصبح صعبا على العالم كله وليس مصر فقط، خاصة بعد جائحة كورونا وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية التي ساهمت في ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الطاقة وارتفاع أسعار الشحن ووجود مشاكل في سلاسل الإمداد.
وقال يحيى الواثق بالله، خلال لقاء له لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، إنه كان لا بد من وجود شركاء استراتيجيين للدولة المصرية للاستثمار في مجال التجارة والتصنيع والتكنولوجيا.
وتابع رئيس جهاز التمثيل التجاري، أنه على الرغم أن العلاقة مع تركيا لم تكن بالشكل الأمثل إلا أن هناك تعاون اقتصادي وصناعي مع الجانب التركي، مؤكدا أنه تم مؤخرا استقبال وفد مصري في تركيا بقيادة وزير التجارة والصناعة بشكل رائع.
البترول والغازوأشار يحيى الواثق بالله إلى أن هناك اتفاقية تجارة حرة مع الجانب التركي منذ عام 2007، ولم تتوقف تلك الإتفاقية، مؤكدا أن التبادل التجاري بين مصر وتركيا وصل إلى 10 مليار دولار بما فيها البترول والغاز، ونستهدف الوصول هذا العام إلى 15 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز التمثيل التجاري مصر الحرب الروسية الأوكرانية معدلات التضخم أسعار الطاقة
إقرأ أيضاً:
غوغل تواجه دعوى قضائية بقيمة 6.6 مليارات دولار في المملكة المتحدة بسبب احتكار البحث
تواجه عملاقة البحث غوغل دعوى قضائية في المملكة المتحدة تطالبها بتعويضات قدرها 5 مليارات جنيه إسترليني (6.6 مليارات دولار)، وذلك لأن الشركة استغلت مركزها المهيمن في سوق البحث على الإنترنت وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وتزعم دعوى قضائية جماعية رُفعت الأربعاء الماضي أمام محكمة استئناف في المملكة المتحدة أن غوغل استغلت مكانتها لتقييد محركات البحث المنافسة، وبالتالي تعزيز هيمنتها في السوق وجعل نفسها الوجهة الوحيدة المناسبة لإعلانات البحث الإلكتروني.
وتسلمت أور بروك ملف الدعوى -وهي أكاديمية متخصصة في قانون المنافسة- بالنيابة عن مئات الآلاف من المنظمات في المملكة المتحدة التي استخدمت خدمات الإعلانات التابعة لبحث غوغل من الأول من يناير/كانون الثاني 2011 حتى تاريخ رفع الدعوى.
وقالت بروك في بيان لها يوم الثلاثاء الماضي "اليوم، لا خيار أمام الشركات والمؤسسات البريطانية -كبيرة كانت أم صغيرة- سوى استخدام إعلانات غوغل للإعلان عن منتجاتها وخدماتها".
من جانبها، وصفت جهات تنظيمية حول العالم غوغل بأنها شركة احتكارية، لأن الحصول على مكان في الصفحات الأولى من نتائج بحث غوغل أمر ضروري للظهور على الإنترنت.
وأضافت بروك "تستغل غوغل هيمنتها على سوق البحث والإعلانات لفرض رسوم مبالغ فيها على المعلنين، وأن هدف هذه الدعوى الجماعية هو محاسبة غوغل على ممارساتها غير القانونية، والسعي إلى تعويض المعلنين في المملكة المتحدة الذين فرضت عليهم رسوم زائدة".
إعلانبالمقابل، وصفت غوغل هذه القضية بأنها حالة أخرى مبنية على التخمين والانتهازية، وقالت إنها ستعارض الدعوى بقوة.
وقال متحدث باسم غوغل "يستخدم المستهلكون والمعلنون غوغل لأنه مفيد، وليس لانعدام البدائل"، حسب موقع "سي إن بي سي".
وفي دراسة للسوق أجرتها هيئة المنافسة والأسواق (سي إم إيه) لعام 2020 -وهي الجهة المنظمة للمنافسة في المملكة المتحدة- وجدت أن 90% من إجمالي إيرادات سوق إعلانات البحث يذهب لمصلحة غوغل، وأن هناك أكثر من 200 ألف شركة في المملكة المتحدة تستخدم غوغل للإعلان.
وتزعم الدعوى القضائية أن غوغل اتخذت عددا من الخطوات لتقييد المنافسة في مجال البحث، بما في ذلك إبرام صفقات مع شركات تصنيع الهواتف الذكية لتثبيت بحث غوغل ومتصفح "كروم" مسبقا على أجهزة أندرويد، ودفع مليارات الدولارات لشركة آبل لضمان أن يكون غوغل هو محرك البحث الافتراضي على متصفح "سفاري".
كما أن غوغل تضمن أداة إدارة البحث الخاصة بها "سيرتش أدز 360" في أنها تقدم وظائف وميزات أفضل عند استخدامها مع منتجات غوغل الإعلانية مقارنة باستخدامها مع منتجات المنافسين.