الجبهة السيادية تطالب بتعزيز الأمن واحترام أصول الضيافة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقدت "الجبهة السيادية من أجل لبنان" اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة تداعيات أزمة النزوح المتزايدة، بحضور النائب رازي الحاج وأعضاء الجبهة، تطرقوا فيه إلى التحديات الأمنية والاجتماعية التي تفرضها الأوضاع الراهنة على المناطق اللبنانية، وخاصة تلك المستضيفة للنازحين.
وفي تصريحات بعد الاجتماع، أوضح المنسق كميل جوزيف شمعون أن الجبهة تقف إلى جانب البلديات، مشيرًا إلى تجاوزات كان يرتكبها بعض النازحين السوريين في هذه المناطق، والتي تثير القلق بين المواطنين.
من جانبه، تطرق رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض إلى الانعكاسات السلبية على الاقتصاد والبنية التحتية في لبنان، مؤكدًا على ضرورة احترام القوانين والامتناع عن رفع الأعلام أو السلاح، تجنبًا لأي استفزازات. وانتقد حزب الله معتبرًا أنه ليس المسؤول الوحيد عن هذه الأوضاع، مشددًا على أهمية التضامن اللبناني الداخلي لتجاوز هذه الأزمة.
أما النائب رازي الحاج فأشار إلى بيان صادر عن الكتل النيابية دعا إلى تعزيز الانتظام العام ومنع وجود السلاح في مراكز النزوح، حفاظًا على الأمن المحلي وسلامة المواطنين. وأضاف الحاج أن الجبهة ستواصل متابعة أي مظاهر غريبة بهدف حماية الأمن والاستقرار، وأكد تطلع الجبهة إلى بناء دولة عادلة تضمن حقوق جميع اللبنانيين تحت سقف الدستور بعيدًا عن التأثيرات الخارجية. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«أمين الفتوى»: لابد من النية الخالصة لله في الحج وليس من أجل لقب «الحاج فلان»
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حاتم ياسر، من محافظة المنيا، حول ما هى شروط الحج؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن من أهم شروط الحج التي يجب أن تتوفر في المسلم هي الاستطاعة، سواء كانت بدنية أو مالية، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا".
وأكد أن "الاستطاعة" تعني أن يكون الإنسان قادرًا على تحمّل نفقات الحج، وأن تكون صحته البدنية تؤهله لأداء المناسك دون مشقة مفرطة.
وأضاف: "ما ينفعش أقدم على الحج وأنا ما عنديش القدرة المالية أو البدنية"، مشيرًا إلى ما حدث في الموسم الماضي من لجوء بعض الناس إلى طرق غير رسمية لأداء المناسك بسبب ارتفاع التكلفة، مما أدى إلى أزمات كبيرة، منها حالات وفاة بسبب عدم توفر ظروف مناسبة أو تخطيط سليم للرحلة".
وتابع: "في ناس دخلت من باب خلفي اسمه (تأشيرة الزيارة)، لأنه مش مكلف، لكن ده مخالف للشرع، لأنك لم تبلغ حد الوجوب، وبالتالي كلفت نفسك فوق طاقتك".
وأشار إلى أن من الشروط المهمة كذلك حُسن النية، موضحًا أن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم إني أسألك حجًّا لا رياء فيه ولا سُمعة"، لافتًا إلى ضرورة أن تكون النية خالصة لله وحده، لا ليردد الناس "الحاج فلان" أو ليحصل الشخص على لقب اجتماعي.