أعراف البهجة... رحلة سردية بين الخيال والواقع لعاطف سليمان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أصدر الكاتب المصري عاطف سليمان عمله القصصي الجديد بعنوان “أعراف البهجة” عن “منشورات تكوين” بالكويت، مقدِّمًا للقارئ رحلة سردية تجمع بين الخيال والواقع، حيث تتنقل الأحداث عبر فضاءات متباينة: شطآن، صحارٍ، حدائق حيوان، سيرك، مدن، حدائق، جزر، ومطاعم، لتغمره في عالم من الحروب والسلام، الحب والثأر، الرغبة والانتقام، الأحلام والكوابيس.
من عناوين القصص الجديدة التي تجسد هذا السرد الثر “قوس قزح منتصف ليل”، “الحيز الذي يُشغَل”، “مأدبة عشاء مُعادة”، “حين زُرتُ الحدائق”، و”سوسن”، حيث تأخذنا الشخصيات - مثل جلال، حسيبة، كيم، وصاحب المطعم اليوناني - في عوالم متداخلة، يتقاطع فيها الواقع مع الأقدار بأسلوب لغويٍ أخّاذ، يُعيد للقصة القصيرة بريقها الأدبي ولغتها الشعرية الرصينة.
كان كتاب “شجرة نَبق تحت البروج” (2018)، عن “دار أزمنة” الأردنية، هو آخر إصدار للكاتب، وقد سبقه “حجر طاحون أخضر” (2013) عن دار “الكتب خان” المصرية، وقبل ذلك رواية “استعراض البابلية” التي نُشرت طبعتها المصرية عن “دار النهر” (1998)، وأعيد إصدارها في الأردن عن “دار أزمنة” (2007).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نساء العراق بين الشعارات والواقع المرير.. أقل من 1% في مراكز القرار
بغداد اليوم - بغداد
في اليوم العالمي للمرأة، يتجدد الحديث عن حقوق النساء في العراق، لكن الأرقام تكشف عن واقع مرير بعيد عن الشعارات.
إلهام قدوري، رئيسة مؤسسة الإلهام لحقوق المرأة، أكدت في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (8 آذار 2025)، أن "النساء يشكلن أقل من 1% في مراكز القرار الحكومي"، مشيرةً إلى أن "تمثيلهن في الوزارات والمؤسسات الرسمية يكاد يكون معدوما".
وأضافت، أن "المرأة العراقية تحملت وطأة الحروب والاضطرابات الأمنية، إذ خلفت هذه الأوضاع أكثر من 50 ألف أرملة في ديالى وحدها، تعيش 70% منهن تحت خط الفقر. كما تتزايد معدلات الأمية والضغوط الاجتماعية، خاصة في الأرياف والعشوائيات".
وأكدت أن "ملف حقوق المرأة يستخدم غالبا كوسيلة دعائية لكسب الأصوات، بينما لا تُترجم الوعود إلى سياسات حقيقية تدعم النساء، لاسيما الأرامل والفئات الأكثر تضررا".
ودعت قدوري إلى "إعادة النظر في قضايا المرأة بشكل جذري"، مشددة على أن "الحلول لا بد أن تكون واقعية ومستدامة، وليس مجرد شعارات تُرفع في المناسبات".
وبرغم أن العراق شهد في العقود الماضية تطورات قانونية ودستورية تخص حقوق المرأة، فإن الواقع الفعلي، وفقا لمختصين، لا يعكس تلك التغيرات بشكل إيجابي.
بعد عام 2003، أُقر نظام الكوتا النسائية (25%) في البرلمان لضمان مشاركة المرأة في الحياة السياسية، لكن هذا التمثيل ظل رمزيا في الغالب، حيث نادرا ما تتولى النساء مناصب قيادية مؤثرة في الحكومة.
ووفقا للتقارير، لا تتجاوز نسبة النساء في المناصب التنفيذية والإدارية العليا 1%، مما يعكس فجوة كبيرة بين التشريعات والواقع الفعلي.