قبضت السلطات التركية على رئيس بلدية من حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، اليوم الأربعاء، للاشتباه في انتمائه إلى جماعة كردية مسلحة محظورة، حسب وسائل إعلام رسمية.

واعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب أحمد أوزر، رئيس بلدية إسنيورت في إسطنبول، وعضو حزب الشعب الجمهوري، بتهمة الصلة بحزب العمال الكردستاني.

وجاء اعتقال أوزر في الوقت الذي تناقش فيه تركيا سلام مبدئي لإنهاء صراع مستمر منذ 40 عاماً مع حزب العمال الكردستاني الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف.

يذكر أن أوزر 64 عاماً، أكاديمي سابق يتحدر من مدينة فان في شرق تركيا. وانتخب رئيساً لبلدية إسنيورت، الضاحية الغربية على الجانب الأوروبي من إسطنبول، في الانتخابات المحلية  في آذار (مارس) الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن مكتب المدعي العام في إسطنبول قال إن التحقيق أظهر أن أوزر كان يتصال بشخصيات من حزب العمال الكردستاني طيلة أكثر من 10 أعوام.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مكافحة الإرهاب مدينة فان حزب العمال الكردستاني تركيا الأكراد العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

العراق يدعو لانسحاب العمال الكردستاني والجيش التركي بعد إتمام اتفاقهما

دعا مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إلى انسحاب حزب العمال الكردستاني والقوات التركية من شمال العراق في حال إتمام اتفاق السلام بين الطرفين المتحاربين.

وقال الأعرجي، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأربعاء، "لا نريد حزب العمال الكردستاني على أراضينا ولا الجيش التركي… العراق يريد انسحاب الجميع".

وأشار إلى أن القوات التركية موجودة في العراق "بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني"، وأن تركيا أكدت في أكثر من اجتماع أنه ليس لديها أي أطماع بالأراضي العراقية، وفق تعبيره.

وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي حزب العمال الكردستاني المنتشرين في مواقع ومعسكرات بإقليم كردستان العراق، وتشنّ بانتظام عمليات برية وجوية ضدهم.

وأعلن حزب العمال الكردستاني مطلع الشهر الجاري أنه قرر الامتثال لدعوة زعيمه المسجون عبد الله أوجلان بالتخلي عن السلاح وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، في خطوة قد تؤدي إلى إنهاء النزاع المسلح مع تركيا، المستمر منذ أكثر من 40 عاما والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.

أزمة مخيم الهول

من ناحية أخرى، صرح الأعرجي بأن خفض المساعدات الأميركية الدولية يعيق إعادة العراقيين من مخيم الهول في سوريا بحلول نهاية عام 2025 كما كانت بغداد تأمل.

إعلان

وقال: "فوجئنا بإيقاف دعم المنظمات من الجانب الأميركي الذي لطالما كان الداعم الأكبر. بالتالي حصل خلل في عمل المنظمات"، لافتا إلى أن بغداد تعمل على نقل كل العراقيين المتبقين في الهول إلى مخيم في شمال العراق.

وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض المساعدات الدولية الأميركية بشكل كبير ولا سيما إلغاء 92% من تمويل برامج التنمية والمساعدات الخارجية التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وجاء ذلك بعدما وقع ترامب أمرا تنفيذيا في أول يوم له في منصبه، نص على تجميد كل المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما لإعطاء إدارته الوقت لمراجعة الإنفاق الخارجي.

وأدى هذا القرار إلى تعطيل العديد من البرامج بينها برامج في مخيمات بسوريا حيث حذرت مجموعات حقوقية من تفاقم الوضع المتردي أصلا.

وتحتجز الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا قرابة 56 ألف شخص بينهم 30 ألف طفل في 24 منشأة احتجاز ومخيّمين هما الهول وروج، وذلك منذ إعلانها طرد تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله في سوريا عام 2019.

وقال الأعرجي إن "العقبة الوحيدة والأساسية هي توقف الدعم لهذه المنظمات، والعراق غير قادر وحده على إنهاء هذا الملف".

ودعا المجتمع الدولي إلى "الالتفات إلى هذه القضية والتعاون من أجل حلها".

مقالات مشابهة

  • الدفاع التركية تطالب حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وإلقاء السلاح
  • رغم دعوة أوجلان.. تركيا تواصل عملياتها ضد "العمال الكردستاني"
  • العراق يدعو لانسحاب العمال الكردستاني والجيش التركي بعد إتمام اتفاقهما
  • نزع سلاح حزب العمال الكردستاني انتصار لأردوغان.. هكذا سيستفيد منه
  • اعتقال وزير بارز في دولة جنوب السودان
  • ما تاريخ الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني؟
  • الداخلية التركية تعلن إيقاف رئيس بلدية معارض بإسطنبول عن العمل.. ما السبب؟
  • كيف سينعكس قرار حل حزب العمال الكردستاني على العراق؟
  • نزع سلاح العمال الكردستاني يثير الرعب في إسرائيل
  • تركيا: اعتقال رئيس بلدية معارض بتهمة "الفساد"