واشنطن تختبر نظاما دفاعيا جديدا لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكملت قوات مشاة البحرية الأميركية أول تدريب لها، لإطلاق نظام دفاع جوي "يشمل داخله نظام القبة الحديدية" في إسرائيل، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأربعاء.
ويعتمد النظام الذي تم اختباره، حسب بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية، على أنظمة الرادار والتحكم الأميركية، إلى جانب صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية، فضلا عن قاذفات محمولة من صنع شركتي "رافائيل" الإسرائيلية و"رايثون" الأميركية.
وأوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن التدريب الذي تم خلاله تشغيل النظام بالكامل لاعتراض سلسلة من الأهداف، يعد "خطوة كبيرة نحو إعلان نموذج أولي جديد لمشاة البحرية".
وتعد إسرائيل أكثر دولة في العالم تحصل على مساعدات أميركية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وساعدت الولايات المتحدة إسرائيل على تطوير وتسليح نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي قصير المدى، الذي تم إنشاؤه بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وفي منتصف أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) نشر منظومة الدفاع الصاروخي المتقدمة "ثاد" في إسرائيل لتعزيز دفاعاتها الجوية، وذلك في ضوء التوترات المتصاعدة بين تل أبيب وطهران.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: تقارير تؤكد استخدام إسرائيل أسلحة أميركية في غزة
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن تلقت حوالي 500 تقرير عن استخدام إسرائيل أسلحة أميركية في حرب الإبادة ضد المدنيين في قطاع غزة، إلا أن الإدارة الأميركية لم تتخذ خطوات كافية للتحقيق في هذه المزاعم.
وأوضحت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن بعض هذه التقارير التي تلقتها وزارة الخارجية الأميركية قد تنطوي على انتهاكات للقوانين الأميركية والدولية.
وتشمل التقارير، التي تتضمن وثائق من وكالات حكومية أميركية ومنظمات دولية ومدافعين عن حقوق الإنسان وشهود عيان، صورا لشظايا قنابل أميركية الصنع عُثر عليها في مواقع القصف الذي قتل عشرات الأطفال الفلسطينيين.
وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية تعتمد على "إرشادات الاستجابة لحوادث الأضرار المدَنية"، التي تستوجب التحقيق في غضون شهرين من تلقي التقارير، فإنه لم يصل أي من هذه التقارير إلى مرحلة "اتخاذ إجراء"، وفقا لمسؤولين أميركيين سابقين وحاليين.
وبحسب الصحيفة، فإن حوالي ثلثي التقارير المقدمة لا تزال دون معالجة، حيث تنتظر وزارة الخارجية رد الحكومة الإسرائيلية للتأكد من ظروف وملابسات الحالات.
انتقادات لإدارة بايدنينتقد العديد من الخبراء والمحللين، مثل جون رامنج تشابل من مركز النزاع المدني، ما يرونه استعدادا من إدارة بايدن "لتجاهل الأدلة حول الأضرار المدنية بهدف استمرار نقل الأسلحة إلى إسرائيل". وأشار تشابل إلى أن سياسات الأسلحة تبدو "جيدة على الورق، لكنها بلا تأثير عملي عند الحديث عن إسرائيل".
وصرح مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته وفقا لتوجيهات الإدارة، بأن الحكومة تتابع عن كثب الحوادث التي يتم إحالتها إلى وزارة الخارجية، وتقوم بمساءلة الحكومة الإسرائيلية بشأنها. وأضاف المسؤول أن التحقيقات تساعد في توجيه السياسة الأميركية تجاه الحرب حتى إن لم تحل القضايا.
واستشهد أكثر من 90 شخصا، بينهم 25 طفلا، في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في غزة يوم الثلاثاء، بحسب وزارة الصحة في غزة. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر عن ”قلق الولايات المتحدة البالغ“ إزاء سقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن واشنطن تسعى للحصول على ”تفسير كامل“.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بالتقارير عن سقوط ضحايا مدنيين. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مرمورشتاين، التعليق على التحقيقات الأميركية أو جهود واشنطن للحد من الأضرار المدنية، مشيرا -في بيان- إلى أن "هناك تواصلا مستمرا وقريبا مع الإدارة الأميركية بشأن كفاح إسرائيل ضد الهجمات الإرهابية على مواطنيها".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية مدمرة على قطاع غزة، بدعم أميركي، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.