العراق يداوي جروح لبنانيين لجؤوا إليه خلال الحرب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بغداد– وجد الآلاف من اللبنانيين أنفسهم مضطرين لترك ديارهم بحثا عن الأمان والاستقرار، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في 30 سبتمبر/أيلول 2024 بدء عملية برية ضد أهداف لحزب الله في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
وطالب المرجع الديني في النجف علي السيستاني في 23 سبتمبر/أيلول الماضي ببذل كل جهد ممكن لوقف هذا العدوان المستمر وحماية الشعب اللبناني من آثاره المدمرة، داعيا إلى القيام بما يساعد في تخفيف معاناتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية.
وفتح العراق أبوابه للبنانيين واستقبلهم الشعب العراقي بكل حفاوة، الأمر الذي دفعهم إلى التعبير عن شكرهم وامتنانهم لهذا التضامن.
عدد من العائلات اللبنانية في كربلاء (الجزيرة) حفاوة استقبالوعبّر نازحون لبنانيون، خلال حديثهم مع الجزيرة نت، عن الامتنان العميق لما قدمه لهم العراقيون، من توفير المأوى والطعام والدواء، بالإضافة إلى الدعم المعنويّ والنفسيّ، منوهين إلى أنهم وجدوا في العراق بيئة آمنة ومستقرة، مما أسهم في تخفيف آلامهم النفسية وتجاوز الصدمة التي تعرضوا لها.
يقول أبو علي، وهو نازح من لبنان "عندما وصلت إلى العراق شعرت بالراحة والأمان، لقد وجدت كل ما أحتاجه من مأوى وطعام ودواء، لم أتوقع يوما أن أجد مثل هذا الكرم والاستقبال الحافل".
من جانبها، أكدت السيدة أم مهيمن، وهي أيضا نازحة لبنانية، أن "العراق هو وطننا الثاني، لقد عشنا هنا حياة كريمة، ولم نشعر بأي نقص في أي شيء، نشكر الحكومة العراقية والشعب العراقي على كل ما قدموه لنا".
فيما يقول المواطن اللبناني أبو عبد الله "لم أشعر يوما أنني نازح في العراق، لقد وجدت هنا أهلي وعائلتي، وقد فتح العراقيون بيوتهم لنا وكأننا منهم، ولم يبخلوا علينا بأي شيء، أشعر بالامتنان لكل ما قدموه لنا"، مضيفا "أنا متأكد من أننا سننتصر وسنعود إلى وطننا، أشكر المقاومة اللبنانية على صمودها وتضحياتها".
وأشادت النازحة، أم حسن وهي من بين العوائل التي نزحت من جنوب لبنان، بالجهد الكبير الذي اضطلعت به "العتبات المقدسة" في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم، مؤكدة أن حالهم أشبَه بمن هم في زيارة دينية ممّن هم نازحون، وأنهم وجدوا في العراق ملاذا روحيا آمنا، كما أشادت بالمرجعية الدينية التي وجهت العراقيين لاستقبالهم وتقديم المساعدة لهم.
إجراء فحوصات طبية لعدد من اللبنانيين في مستشفى الكفيل بكربلاء (الجزيرة) العتبة العباسيةعضو مجلس إدارة العتبة العباسية، عباس الموسوي، أكد أن العتبة ماضية في تقديم المساعدات الإنسانية للشعوب المنكوبة، وذلك استجابة لنداءات الإنسانية وتوجيهات المرجعية الدينية العليا، مشيرا إلى أن العتبة سبق وأن وقفت بجانب العديد من الشعوب التي تعرضت للكوارث والأزمات، مثل الشعب السوري خلال الزلزال، وأيضا العوائل النازحة خلال فترة سيطرة تنظيم الدولة على مناطق داخل العراق.
وقال الموسوي، في حديث للجزيرة نت، إن استجابة العتبة العاجلة للعدوان الإسرائيلي على لبنان "تأتي ترجمة عملية لتوجيهات المرجعية الدينية العليا، وتأكيدا على قيمنا الإسلامية الأصيلة التي تحث على التضامن والتكاتف مع الأشقاء في محنتهم"، فيما ندد بالجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب اللبناني، مؤكدا أن هذه الجرائم تنتهك كل القيم والمبادئ الإنسانية.
وأوضح أن العتبة العباسية أطلقت حملة إغاثية واسعة النطاق لدعم الشعب اللبناني، شملت إرسال قوافل إغاثية محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تجهيز مستشفيات ميدانية ومطابخ مركزية لتقديم الخدمات الطبية والغذائية للنازحين في سوريا، منوّها إلى أن العتبة قامت بتوفير السكن والإيواء لعدد كبير من اللبنانيين في مجمعاتها السكنية.
وأشار إلى أن العتبة العباسية مستمرة في استقبال التبرعات والمساعدات من المؤمنين والمواكب الحسينية لدعم جهودها الإغاثية في لبنان، داعيا جميع الجهات المعنية إلى التكاتف والتعاون من أجل تقديم المساعدات اللازمة للشعب اللبناني الشقيق، حتى يتجاوز هذه المحنة.
وأكد الموسوي على أن العتبة العباسية ستبقى في طليعة المؤسسات التي تعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية، وأنها ستواصل جهودها لدعم القضايا العادلة والشعوب المظلومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العتبة العباسیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: مساندة غزة واجبة ومستمرون في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصرالله
الثورة نت/
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني الجديد الشيخ نعيم قاسم، أن برنامج عمله هو “استمرارية لبرنامج عمل القائد السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه في كل المجالات، السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية”.
وقال الشيخ قاسم في أول كلمة له اليوم الاربعاء، بعد تعيينه أمينًا عامًا لحزب الله خلفاً للشهيد السيد حسن نصرالله: “سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها مع قيادة المقاومة، وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة”.
وأضاف: “نتعامل مع تطورات هذه المرحلة بمراحلها.. من هنا سأتناول بعض القضايا كمحطة لتبيانها وتحديد موقفنا منها.. أولا، مساندة غزة، كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزة.. ولحقّ أهل غزة علينا وعلى الجميع أن ينصروهم، لهم حق إنساني وعربي وإسلامي وديني وقومي.. لا يقال لنا لماذا ساندتموهم.. بل يقال للآخرين لماذا لم تساندوا أهل غزة؟.
وتابع: وُجدت مقاومتنا لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية ومن أجل تحرير الأرض، بعضهم يعتبر أن “إسرائيل” استفزت، وهل تحتاج “إسرائيل” إلى ذريعة؟ هل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيرهم وسلب الأرض والمقدسات والأملاك والقدرات وارتكاب المجازر، ورأينا فقط ما حصل في طوفان الأقصى كتعبير حقيقي عن هذا الرفض لهذا الاحتلال لمدة 75 سنة؟.
وأردف بالقول: في لبنان قبل أن يكون حزب الله موجوداً اعتدت “إسرائيل” سنة 1978 ودخلت إلى جزء من الأرض ولم تخرج، رغم القرار الدولي 425.. اجتاحت “إسرائيل” لبنان سنة 1982 ولم يكن حزب الله موجوداً بحجة ضرب المقاومة الفلسطينية والمقاومة الوطنية اللبنانية.. بقيت من سنة 1982 إلى سنة 2000.. لماذا؟ لأنها كانت تريد أن تؤسس لشريط حدودي يهيئ لها التوسع في المستوطنات وتستغل وجودها في الداخل اللبناني كي تضمن أن لا يعارضها أحد.
وأكد الشيخ قاسم أن “مقاومة حزب الله، مقاومة حركة أمل، مقاومة الأحزاب الذين اجتمعوا جميعاً على المستوى اللبناني في مواجهة العدو الإسرائيلي هي التي أخرجت إسرائيل.. القرارات الدولية لم تخرج “إسرائيل”.. المقاومة هي التي أخرجت “إسرائيل” في تضافر جهود بين المقاومة والجيش والشعب”.
وأكمل: بعد عدوان يوليو (تموز) سنة 2006 كان القرار 1701، وانتهى العدوان بناءاً للطلب الصهيوني وبناءاً لقناعتنا بأن هذا العدوان يجب أن يكون له حد.. ماذا كانت النتيجة؟
وقال: من 2006 إلى أكتوبر 2023 أي 17 عاماً والعدو الصهيوني يعتدي يومياً على لبنان.. اسألوا الجيش اللبناني واسألوا الأمم المتحدة واسألوا قوات الطوارئ الدولية، 39 ألف خرق جوي وبحري، ماذا كانوا يفعلون؟ كانوا يصورون وكانوا يرصدون تحركاتنا وكانوا يجمعون داتا للمعلومات، حتى حصل ما حصل في هذا الوقت.. اذاً، لا تقولوا كانت “إسرائيل” ملتزمة ونحن تحرشنا بها، لم تكن “إسرائيل” ملتزمة، 39 ألف خرق هذا يعني أنهم كانوا يعتدون.
كما أعلن الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنه “في السابع من أكتوبر حصل طوفان الأقصى، في 11 أكتوبر، أي بعد أربعة أيام، كان هناك نقاش جدي في داخل الكيان الصهيوني مع الأمريكيين أن يخوضوا حربا ضد حزب الله في لبنان، بمعنى أنهم قد دخلوا في حرب ضد غزة يجب أن يدخلوا بمثيلتها ضد لبنان، طالما أن الولايات المتحدة فتحت مخازنها وإمكاناتها وتعطي الأموال وعندها الدعم السياسي والعالمي والإعلامي”.
واستدرك الشيخ قاسم: “لكن لم تقتنع الولايات المتحدة أنها فرصة، وكان هناك خلاف بين داخل الحكومة الصهيونية، وإلا كان لديهم فكرة أن يعتدوا على لبنان بـ 11 أكتوبر.. إذاً، النوايا موجودة”.
وأضاف: إنه قبل ذلك عودوا إلى النقاشات، عودوا إلى التصريحات القديمة، كل الإعلام الصهيوني وكل النقاشات كانت تقول يمكن أن تكون الحرب في لبنان في صيف 2023، أو في صيف 2024 أو في ربيع 2024، ما يعني أنهم كانوا يستعدون لفكرة حرب مفاجئة في وقت معين، وكانوا يدرسون كل خطواتها بمعزل عن حصول طوفان الأقصى.. وهذا الكلام كان قبل طوفان الأقصى.
وتابع: “عندما بدأت الحرب عقب طوفان الاقصى ووصلوا إلى لبنان، ماذا قال بنيامين نتنياهو؟ قال هذا من أجل الشرق الأوسط الجديد.. أعضاء في حكومته قال أحدهم أنه يريد أن ينشئ مستوطنات في داخل لبنان.. وغالانت اعتبر أن وجه الشرق الأوسط سيتغير من لبنان”.
وتساءل.. “كل هذه المعطيات ألا تبين النوايا العدوانية الصهيونية؟ هل يجب ان ننتظرهم لكي ينجزوا مشروعهم بالتوقيت الذي يريدونه؟”..
وقال: “الحمد لله أنه ألهمنا وتوفقنا بأن دخلنا بجبهة مساندة بقلب طيب وعن نية صادقة من أجل دعم غزة، ولكننا كسرنا مجموعة من الأفكار ومجموعة من المباغتات التي كان يمكن أن تحصل في وقت معين”.
وشدد بالقول: إنه “بالمقاومة نعطل مشروع “إسرائيل”، ونحن قادرون على ذلك.. أما بالانتظار بحجة عدم إعطاء الذريعة نخسر كل شيء، لأنه يمكن أن يباغتوننا في أوقات معينة، ويمكن أن يكونوا يعدّون إعدادات غير عادية”.
ووجه كلمته للذين يقولون لا تعطوا العدو الصهيوني الذريعة لبدء حرب على لبنان، وقال: “إسرائيل” ليست بحاجة لذريعة، ومن الأفضل أن يكون عندنا مقاومة ذات هجوم دفاعي، على من أن نكون من المنتظرين لا نفعل شيئا بانتظار أن تهجم علينا “إسرائيل” وتباغتنا بطريقة أو بأخرى.
وأضاف: نحن اعتبرنا أنفسنا في إطار الدفاع الاستباقي والجهوزية، وهذا هو مسار الحماية والتحرير.
وتابع الأمين العام لحزب الله: إننا “اليوم في غزة وفي لبنان وفي المنطقة، نواجه مشروعاً كبيراً، هذه ليست حرب صهيونية على لبنان وغزة، هذه حرب صهيونية أمريكية أوروبية عالمية.. فيها كل الإمكانات على مستوى العالم حتى تقضي على المقاومة وتقضي على شعوبنا في المنطقة”.
وقال الشيخ قاسم: “هذا مشروع بالحد الأدنى، أمريكي صهيوني، كامل التبني من قبل أمريكا.. تُستخدم في هذا المشروع كل الوحشية والإبادة والإجرام”، وتساءل قائلاً: هل من الممكن أن 43 ألف شهيد في غزة ألا يهز العالم؟ 100 ألف جريح لا يهز العالم.؟ مجزرة جباليا أكثر من مائة شهيد دفعة واحدة لا يهز العالم؟ قتل الأطفال الذين يلعبون على الأرض وكل الصور التي تعرض على شاشات التلفزة ووسائل التواصل لا يهز العالم؟ قصف الخيام حيث ينام الناس لا يهز العالم؟
وأضاف الشيخ قاسم: إننا ”أمام بشاعة ووحشية وإجرام، ولا يجوز على الإطلاق أن نقف ونتفرج، بل يجب أن نواجهه.. وصحيح ان هذه المواجهة فيها ألم وتضحيات، لكن تصوروا انه لو لم يكن يوجد مواجهة، ماذا كان حصل؟ هم يريدون أن نصبح خانعين مستسلمين يتحكمون بحياتنا ومستقبلنا ومستقبل أجيالنا”.
وتابع: “هذه المواجهة في كل الأحوال، ستكشف أن القيم الغربية، من يحدثنا عن حقوق الإنسان والطفولة والمرأة، هم كذابين.. هذه القيم كلها سقطت، لأنها تقف الى جانب المتوحشين، هذه القيم هي فقط لمن يؤمن بهم ويؤمن بأنهم هم سادة العالم على مستوى التوجيه والتربية.. هؤلاء الجماعة هم حثالة البشر بالتصرفات الشريرة التي يرتكبونها”.
وأكد أن صمود المقاومة الأسطوري في غزة وفي لبنان، ملحمة العزّة، وهي ستصنع مستقبل أجيالنا إن شاء الله تعالى.
وتوجه الامين العام لحزب الله في كلمته للأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله.. قائلا: إنه كان وسيبقى راية المقاومة.. مضيفاً: “سيدي أبا هادي سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، 32 عاماً وأنت تضخّ الإيمان والولاية والمقاومة في قلوب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال”.
وأضاف: “كنا ننتظر إطلالتك تعبئنا بالصبر والأمل بالنصر.. صدقناك في كل كلمة كنت تقولها، وهكذا سقط الكذابون الدجالون”.
وتابع: “أحببناك حتى عندما نرى طيفك والمعادون مأزومين.. كنت وستبقى راية المقاومة المنصورة وحبيب المقاومين وخزان الأمل وبشير النصر ومعشوق التواقين إلى الحياة العزيزة.”
وفي جانب آخر من كلمته، أكد الشيخ نعيم قاسم، أن القائد الشهيد السيد هاشم صفي الدين “أحد أبرز الذين اتكأ عليهم سيدنا الشهيد السيد حسن نصرالله”.
وتحدّث الشيخ قاسم عن الشهيد القائد يحيى السنوار وعن خصاله وعمله في مواجهة الاحتلال الصهيوني طوال حياته.. قائلاً: إن الشهيد الكبير يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هو أيقونة البطولة والمقاومة لفلسطين وأحرار العالم.
وأضاف: إن السنوار استشهد في المواجهة حتى آخر رمق، هو صلب شجاع مؤمن مستقيم عزيز وحر.. وأخاف العدو في سجنه وفي حريته، وسيبقى مخيفا للعدو بعد شهادته. واعتبر أن أمة أنجبت يحيى ستحيا في قلوب الفلسطينيين، عشاق التحرير وأسطورة الصمود ومفخرة الثبات”.
وتابع: “لقد التحق بأخيه الشهيد رئيس المكتب السياسي السابق الحاج إسماعيل هنية منارة وقدوة للأحرار”.
وشكر الشيخ نعيم قاسم “ثقة قيادة حزب الله، قيادة الشورى الموقرة، المؤتمنة من المجاهدين والناس على هذه المسيرة، لاختياره لهذا الحمل الثقيل”.. معتبراً أن هذا دليل ثقة. وقال: “أطلب العون من الله تعالى أن أكون خادماً لهذه المسيرة، مسيرة المجاهدين والشهداء، وأن أتحمل هذا الحمل الثقيل إن شاء الله تعالى”.
وأضاف الشيخ قاسم: إن هذه الأمانة هي أمانة السيد عباس الموسوي رضوان الله تعالى عليه الذي قال لنا “الوصية الأساس حفظ المقاومة”.
وتابع: إن “هذه الأمانة هي أمانة القائد الكبير السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه.. وهنا استحضرت كلمته عندما استشهد سماحة الأمين العام السيد عباس الموسوي وخطب السيد حسن فقال: “أرادوا من قتلهم أميننا العام أن يهزموا فينا روح المقاومة وأن يحطموا إرادة الجهاد، ولكن دماءه سوف تبقى تغلي في عروقنا وستزيدنا عزما على المضي في هذه الطريق”.
وأردف: هذه الأمانة هي أمانة السيد هاشم صفي الدين، والشيخ راغب حرب، والشيخ نبيل قاووق.. والقادة الشهداء عماد مغنية، مصطفى بدر الدين.. فؤاد شكر، إبراهيم عقيل، علي كركي، حسان اللقيس.. مؤكداً أن “هؤلاء القادة الشهداء وغيرهم كثير، هي أمانتهم.. أسأل الله تعالى أن يعينني لحفظ الأمانة وأن أعمل مخلصا في طريق الجهاد والمقاومة”.