أصدرت المجموعة الأقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، بيانًا، تعقب علي قرار المجلس العسكري في النيجر بشأن محاكم الرئيس محمد بازوم.

أعرب إيكواس، عن دهشة بتقديم الرئيس محمد بازوم رئيس جمهورية النيجر، أمام القضاء بتهمة الخيانة العظمي.

ودانت المجموعة الأقتصادية لدول غرب أفريقيا"إيكواس"، هذه الخطوة التي تشكل شكلا جديدا من أشكال الاستفزاز وتتعارض مع إرادة السلطات العسكرية لجمهورية النيجر لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية.

قالت مصادر في تجمع دول غرب إفريقيا "ايكواس" إن اجتماعا لمجلس رؤساء أركان جيوش دول الأقليم سيعقد يوم السبت المقبل في العاصمة الغانية أكرا، وذلك بعد أن تأجل عقده والذى كان مقررا له أمس  السبت  في اللحظات الاخيرة بمقر الأيكواس في أبوجا عاصمة نيجيريا . 

يذكر أن رؤساء أركان جيوش دول غرب أفريقيا – باستثناء النيجر و مالي و بوركينا فاسو- كانوا قد عقدوا اجتماعا استثنائيا فى الفترة من 2 و حتى 4 من شهر اغسطس الجاري حول ملف النيجر ، و من المقرر ان يعقد رؤساء الاركان اجتماعهم القادم للنظر فى التكليفات الصادرة عن قمة الخميس الماضى لقادة دول الاقليم الخاصة برفع درجة استعداد قوات التدخل السريع الغرب افريقية للتدخل فى النيجر اذا لزم الامر و تحديد الهدف السياسى لها وهو اعادة السلطة الدستورية للبلاد .


وينص بروتوكول العمل الخاص بقوات الاتحاد الأفريقي ووحداته التابعة و من بينها قوات ايكواس على عدم جواز استخدام القوة المسلحة الا بعد استنفاذ كافة الحلول السلمية و الدبلوماسية و التفاوضية لانهاء الصراعات الناشبة، وترتبط قوات ايكواس للانتشار السريع ECOWAS Standby Force تنظيميا بتشكيل اوسع نطاقا وهو قوات التدخل السريع للاتحاد الافريقى African Standby Force التى يشمل هيكلها التنظيمى منظمات عسكرية لكافة اقاليم افريقيا الخمس وهى شمال افريقيا و شرق افريقيا ووسط إفريقيا وجنوبها وغربها وذلك وفق الضوابط الحاكمة و المنظمة لعمل تلك التكتلات العسكرية المنصوص عليها فى المادة رقم 13 من ميثاق عمل مجلس السلم و الأمن الافريقي . 

 

تتألف قوات التدخل السريع لدول غرب افريقيا " قوات ايكواس " من 12 ألف فرد وتسهم فيها كل دول غرب إفريقيا الاعضاء فى تجمع إيكواس بدرجات متفاوته ، لكن النصيب الأكبر فى تشكيل تلك القوات يقع على عاتق نيجيريا باعتبارها صاحبة أكبر جيش فى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى عددا وتسليحا ، فضلا عن امتلاك نيجيريا لقدرات اقتصادية وبشرية هائلة تؤهلها للعب دور مهيمن على عمل تلك القوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس الرئيس محمد بازوم النيجر المجلس العسكري في النيجر دول غرب

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ

الدعم السريع اتهمت من أسمتهم “عصابات الجيش” باستهداف المرافق الخدمية في الولايات “لابتزاز قواتها والإساءة إلى سمعتها”.

كمبالا: التغيير

نفت قوات الدعم السريع استهدافها للمنشآت المدنية في مناطق سيطرة الجيش السوداني، مشيرة إلى تقيدها بالقانون الدولي الإنساني منذ اندلاع الحرب.

وتعرضت محطات الكهرباء في مروي بشمال السودان، ومناطق أخرى، لقصف متكرر طوال الفترة الماضية، وتتهم حكومة بورتسودان الدعم السريع، باستهداف محولات تغذية الولاية الشمالية وعدد من المفاعلات، ما أدى إلى انقطاع الإمداد الكهربائي عن عدد من الولايات.

فساد الجيش

وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع إبراهيم مخير لـ(التغيير): إن الدعم السريع لم تقصف أيّ مرافق خدمية من قبل ولو بالخطأ.

وأضاف: “نحن نعتقد أن عصابات الجيش ربما هي التي تستهدف هذه المرافق لابتزاز الدعم السريع، والإساءة إلى سمعته وتوريطه في انتهاكات ضد المدنيين، أو ربما لاستثارة مشاعر المضللين من المواطنين الذين يقطنون في مناطق سيطرة الجيش ودفعهم للاستنفار والقتال بجانبه بعدما سحق الدعم السريع غالبية جنوده وهروب الآلاف منهم من الخدمة”.

وتابع: “أو ربما لمكايدات بين ضباط الجيش، أو لتبرير صفقات الفساد وشراء قطع الغيار الغالية الثمن، أو لتبرير أو إخفاء التجاوزات المالية”.

وأشار إبراهيم مخير، إلى أن الفساد استشرى في الجيش وملايين الدولارات تهدر دون تبرير.

وقال إن الجيش يملك رصيدًا ضخمًا من استهداف البنية الأساسية في كافة أنحاء السودان من جسور ومستشفيات ومرافق خدمية مختلفة “وهو أمر يعلمه الجميع”- على حد قوله.

وأكد مستشار حميدتي، أن قوات الدعم السريع والكتائب الخدمية والهندسية بها، ومن قبل الحرب مشهود لها بالعمل على تسهيل وتقديم الخدمات للمواطنين خاصة في مناطق الكوارث التزامًا بالقانون الدولي وواجب “أبو مروة والفزع”.

وقال مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء في بيان الثلاثاء الماضي، إن حريق المحولات بسد مروي تسبب في إصابة الخط المغذي لولاية الخرطوم مما أدى إلى عملية إطفاء كامل في الشبكة، تأثرت به ولايات الخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر.

وكان قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، هدد في وقت سابق، باجتياح الشمالية ونهر النيل، بعد سيطرتها على المالحة وجبل عيسى في صحراء شمال دارفور وتقدمها إلى غرب مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

وفي اليوم الأول للحرب، سيطرت قوات الدعم السريع على مطار مروي العسكري، وقامت بتدمير عدد من الطائرات المقاتلة، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المطار.

الوسومإبراهيم مخير الجسور الجيش الدعم السريع السودان الولاية الشمالية حميدتي عبد الرحيم دقلو محطة كهرباء مروي

مقالات مشابهة

  • حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي
  • مصر.. مخاوف على حياة المعارض المسجون علاء عبدالفتاح مع تدهور صحته وعائلته تصدر بيانا
  • «الاستئناف» تصدر قرارات أزمة مباراة الأهلي والزمالك 8 مايو
  • حكومة الجزائر تصدر بيانا ضد شغب الملاعب
  • لجنة الاستئناف تصدر قرارها بشأن أزمة انسحاب الأهلي يوم 8 مايو المقبل
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • حماس تصدر بيانا بشأن المعتقلين الأردنيين
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • رؤساء أكثر من 100 جامعة أمريكية يوقعون بيانا مشتركا يرفض ضغوط وتدخلات إدارة ترامب
  • داخلية غزة تصدر بياناً بشأن مكالمات ورسائل تصل هواتف المواطنين