تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الداعم الأول لذوي الهمم، وقد حظى ذوي الهمم باهتمام كبير من القيادة السياسية، من خلال التوسع في أوجه الحماية وتقديم كل الدعم لهم في شتى المجالات لمواجهة التحديات.

وأضاف "البخشوان"، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن المملكة العربية السعودية تدعم أيضًا رؤية القيادة السياسية المصرية فيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن بن ناصر آل سعود رئيس مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الطفل والداعم لهذه المسيرة داخل المملكة العربية السعودية، حيث يُقدم صاحب السمو الملكي كل الدعم لقادرون باختلاف ويؤيد الدولة المصرية في مسيرة الاهتمام بأطياف المجتمع، موضحًا أنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم وهو يحرص على ضمان حقوقهم ودمجهم في المجتمع كشريك أساسي فى الوطن، وهذا يعكس تطبيق الدولة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وما تضمنته من أهداف كان أهمها تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على ضمان حقوقهم الصحية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى توفير وخلق فرص عمل لهم من أجل المشاركة.

وأوضح نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على دعم ذوي الإعاقة وهو بالمناسبة دعمًا متواصلًا وليس جديدًا على الرئيس السيسي، كما أن رسائل الرئيس السيسي دائمًا رسائل إنسانية تمنح ذوي الهمم الكثير من المزايا لعل أبرزها الثقة بالنفس، مؤكدًا أن الرئيس السيسي قدم نموذجًا إنسانيًا لدعم قادرون باختلاف، وينحاز دائمًا للفئات الأكثر احتياجًا.

وأشار إلى أن احتفالية قادرون باختلاف السنوية للأشخاص ذوي الهمم التي تُقام تحت رعاية رئيس الجمهورية تؤكد أنهم جزء أصيل من المجتمع المصري وتعكس صورة مصر الحاضرة بقيادتها الرشيدة، موضحًا أن الرئيس السيسي راع وقريب من عموم المصريين ويراعي تحقيق أسمى معايير الإنسانية كالعادة، مؤكدًا أن الرئيس أولى اهتمامًا غير مسبوق لرعاية الأشخاص ذوي الهمم، حيث تم إنشاء صندوق قادرون باختلاف وتشريع قانون مُنظم لدوره أحد أهم أوجه اهتمام الدولة بهم، ولهم كل حقوقهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي الرئيس عبد الفتاح السيسي ذوي الهمم المملكة العربية السعودية الرئیس السیسی أن الرئیس ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

كيف نحافظ على جيشنا الوطنى ونلتف حول القيادة السياسية: قراءة فى دور الإعلام الدولى

فى ظل التحديات الإقليمية والدولية التى تواجه منطقتنا، باتت أهمية الجيش الوطنى والقيادة السياسية فى الحفاظ على استقرار الدول ووحدتها أمرًا لا يحتاج إلى تأكيد، ومع ذلك نرى محاولات مستمرة من بعض الوسائل الإعلامية الدولية، مثل وول ستريت جورنال وغيرها، لتوجيه الرأى العام فى منطقتنا نحو زعزعة الثقة فى مؤسساتنا الوطنية.
هذه الوسائل الإعلامية، التى يروج لها البعض كمصادر “موضوعية ومستقلة”، غالبًا ما تعمل كامتداد لأجهزة استخبارات دولية، تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية واقتصادية تخدم مصالح الدول التى تمثلها. لذلك، من المهم أن ندرك كأفراد ومجتمع كيف نحافظ على جيشنا الوطنى، ونلتف حول قيادتنا السياسية فى مواجهة هذه المخططات.
الإعلام الدولى: الأجندة الخفية وراء المصداقية الظاهرة
لطالما قدمت وسائل الإعلام الدولية، مثل وول ستريت جورنال، نفسها كمنابر للصحافة الاستقصائية الحرة، ولكن عند التدقيق، نجد أن تغطياتها غالبًا ما تكون موجهة، تنتقى الحقائق التى تخدم سرديات معينة، وتتجاهل ما يخالفها.
فى الكثير من الأحيان، ترتبط هذه الوسائل بأجندات دولية تهدف إلى تشويه صورة الجيوش الوطنية عبر اتهامات مبطنة أو مباشرة تتعلق بحقوق الإنسان أو الفساد، لخلق فجوة بين الجيوش وشعوبها، بالإضافة إلى سعيها لإضعاف القيادة السياسية من خلال نشر تقارير مغلوطة أو مبالغ فيها عن الأوضاع الاقتصادية أو السياسية، وأيضاً إثارة الفتن الداخلية عبر تسليط الضوء على نقاط الخلاف وتضخيمها بدلاً من التركيز على الحلول.
إذن كيف نحمى جيشنا الوطنى؟
أولاً تعزيز الثقة بين الشعب والجيش: من خلال نشر الوعى بحجم التضحيات التى يقدمها الجيش الوطنى للحفاظ على الأمن والاستقرار.
ثانياً التصدى للشائعات: عدم الانسياق وراء التقارير الموجهة التى تنشرها وسائل الإعلام الدولية دون تحقق، والاعتماد على المصادر الوطنية الموثوقة.
ثالثاً دعم الجيش إعلاميًا: عبر تسليط الضوء على إنجازاته ومساهماته فى التنمية ومكافحة الإرهاب.
الالتفاف حول القيادة السياسية
القيادة السياسية هى العمود الفقرى لأى دولة مستقرة. لذلك، تعمل بعض الجهات الإعلامية الدولية على تشويه صورتها بهدف إضعاف هيبة الدولة. الالتفاف حول القيادة لا يعنى عدم النقد، بل يعنى تقديم النقد البناء الذى يهدف إلى الإصلاح، وليس الهدم.
تذكير لمن يستشهد بالإعلام الدولى
عندما نستشهد بتقارير صادرة عن وسائل إعلام دولية مثل وول ستريت جورنال، علينا أن نتذكر أن هذه المؤسسات لا تعمل بمعزل عن دولها، وكثيرًا ما تكون تقاريرها جزءًا من استراتيجية أكبر تهدف إلى خدمة مصالح القوى الكبرى، وليس نقل الحقيقة كاملة.
وختاماً أوكد أن جيشنا الوطنى هو درع الأمة وحصنها المنيع، والقيادة السياسية هى القائد الذى يقود السفينة فى بحر متلاطم الأمواج. حماية هذه الركائز واجب وطنى، والإعلام هو السلاح الذى يجب أن نحسن استخدامه للحفاظ على استقرار الوطن، وعلينا أن نكون واعين لما يُحاك ضدنا، وأن نتعامل مع الإعلام الدولى بحذر، متسلحين بالوعى والمعرفة.

مقالات مشابهة

  • مارجريت عازر: دعم القيادة السياسية جعل العصر الحالي ذهبيا للمرأة
  • الرئيس السيسي: «هناك فرق كبير بين أن تقرأ الأحاديث والقرآن وأن تفهم دينك وتطبقه»
  • الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير نقلة عالمية ويحظى باهتمام شديد من الدولة
  • رئيس تحرير السياسة الدولية: مصر لا تفصل بين الأزمات السياسية وتحقيق الاستقرار
  • كيف نحافظ على جيشنا الوطنى ونلتف حول القيادة السياسية: قراءة فى دور الإعلام الدولى
  • برلماني: القيادة السياسية حريصة على نشر الوعي ودعم حقوق الإنسان
  • عاجل - الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم فى إتمام العملية السياسية بسوريا
  • الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم في إتمام العملية السياسية بسوريا
  • "الإستراتيجية الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة" ندوة بمجمع إعلام الجمرك
  • المنشاوي يوقع بروتوكول تعاون مع البنك العربي الأفريقي الدولي لتطوير مستشفيات جامعة أسيوط