وكيل الحديدة يطمئن على الحالة الصحية للصيادين المصابين برصاص البحرية الاريترية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أطمأن وكيل محافظة الحديدة للشؤون المالية والإدارية محمد النهاري، اليوم، على صحة الصيادين المصابين في جريمة الاعتداء عليهم من قوات البحرية الاريترية، الذين يتلقون العلاج في هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة.
واستمع الوكيل النهاري ومعه رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل من الأطباء المختصين إلى إيضاح عن الوضع الصحي للمصابين البالغ عددهم خمسة صيادين ومستوى الرعاية الطبية المقدمة لهم.
وأدان الوكيل النهاري مثل هذه الأعمال الإجرامية والتعسفية ضد الصيادين العزل الذين يعتمدون على الصيد كمصدر وحيد للرزق.. محملا اريتريا المسؤولية الكاملة عن سلامة الصيادين وممتلكاتهم..وأشاد بمستوى الرعاية الطبية التي يحظى بها المصابون .. متمنياً لهم الشفاء العاجل.
إلى ذلك اطلع وكيل المحافظة للشؤون المالية والادارية ومعه رئيس الهيئة، على طبيعة الاحتياجات والخدمات المقدمة في أقسام المختبر والرقود وبنك الدم ووحدتي قسطرة القلب والأوعية الدموية والرنين المغناطيسي ومركز الأشعة التشخيصية.
كما أطلعا على المخطط العام للهيئة، وزارا عدد من مشاريع التحديث والتطوير لخدمات الهيئة والمتمثلة بالمراكز والأقسام التي تم افتتاحها والجاري تنفيذها، واللمسات الأخيرة لمشروع إنشاء قاعة 21 سبتمبر الكبرى للمؤتمرات بالهيئة، المتوقع افتتاحها الاسبوع القادم.
وأشاد الوكيل النهاري بجهود إدارة الهيئة وكادره الطبي والتي تعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمات للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء العدوان والحصار.. مؤكدا أن السلطة المحلية ستعمل على تقديم كل الدعم لهذا الصرح الطبي المتميز لتقديم خدمة طبية متكاملة للمواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصيادين اليمنيين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن الحالة الصحية للرهينات المحررات
#سواليف
قال رئيس الجهاز الصحي بهيئة #عائلات_الأسرى #الإسرائيليين اليوم الاثنين إنه لا توجد أي #مشاكل طارئة لدى #الرهينات الثلاث #المحررات تستدعي علاجهن الفوري.
هذا وأكد هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم الإثنين، أنها لن تسمح لأحد بعرقلة اتفاق #صفقة_تبادل_الأسرى، وستعمل بقورة لضمان ألا يجرؤ أحد على عرقلة تنفيذ الاتفاق وإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم ساليمن.
هذاذا وسلمت ” #كتائب_القسام” الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم بموجب الاتفاق الموقع في قطر بين إسرائيل وحركة “حماس”، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها 2025/01/20وقالت حركة “حماس” اليوم الاثنين إنها سلمت الأسيرات الإسرائيليات بكامل صحتهن، مستنكرة “إهمال العدو للأسرى الفلسطينيين”، معتبرة أن ذلك “يجسد الفارق بين قيم المقاومة وهمجية الاحتلال”.
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد؛ وتضم أيضا جميع الأشبال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء وتبادل المزيد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، دون الكشف بالمرحلة الراهنة عن الأعداد من الطرفين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة. وتركز المرحلة الثالثة من الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث الموتى ورفاتهم الشهداء، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.