قلق أمريكي من عنف ما بعد الانتخابات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أفاد موقع أكسيوس اليوم الأربعاء، نقلاً عن العديد من المشرعين الأمريكيين، أن أعضاء الكونجرس الأمريكي من كلا المعسكرين السياسيين يتوقعون فترة مضطربة بعد الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر ويخشون العنف السياسي على مستوى البلاد بغض النظر عمن سيتولى البيت الأبيض.
ويشعر الديمقراطيون بقلق «بالغ» من أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيطعن في نتائج الانتخابات إذا خسر أمام نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ويستعدون لتكرار أعمال شغب الكابيتول الأمريكي عام 2021.
وقال النائب جيسون كرو (ديمقراطي من كولورادو) لأكسيوس: «نحن بالتأكيد في بيئة تهديد متزايدة هنا. لا شك في ذلك.. .لذلك سيتعين علينا أن نكون يقظين بشأن ذلك ونتأكد من اتخاذنا الاحتياطات».
و بحسب الموقع، فإن سلطات إنفاذ القانون الأمريكية تعمل على تعزيز الأمن في العاصمة واشنطن، بما في ذلك إقامة سياج حول الكابيتول قبل التصديق الرئاسي في 6 يناير، نقلاً عن جهاز الخدمة السرية. وفي الوقت نفسه، أجرت الشرطة «تدريبًا على إخلاء الضحايا» على الجبهة الشرقية لمبنى الكابيتول، بحسب ما ذكرت الوكالة.
بدورها، قالت النائبة ديليا راميريز (ديمقراطية من إلينوي) للموقع: «إذا فاز ترامب، فسوف يتشجع هو وأنصاره العنيفون، وإذا خسر، فأنا قلقة من أن الأمور ستكون أسوأ مما كانت عليه قبل أربع سنوات».
ويعرب الجمهوريون عن مخاوف مماثلة، محذرين من أن الديمقراطيين سوف يحتجون على عودة ترامب ويتصرفون بعنف إذا فاز.
فبحسب النائب تروي نيلز (جمهوري من تكساس)ـ فإنه يجب أن يكون الحرس الوطني «مستعدًا للذهاب في أي لحظة لقمع أي نوع من الاضطرابات المدنية.. ومن الأفضل أن يغلقوا [الكابيتول]» في يوم التنصيب.
ويشعر المشرعون الآخرون بالقلق بشأن أعمال الشغب أثناء تنصيب ترامب المحتمل ويتوقعون أن احتمالية الاضطرابات "ستكون أعلى إذا فاز ترامب. كما رأينا في 20 يناير 2017"، في إشارة إلى الاحتجاجات التي قامت بها مجموعات مختلفة تحاول تعطيل تنصيب الرئيس السابق السابق.
الجدير بالذكر أن استطلاعاً للرأي أجرته مؤسسة سكريبس نيوز بالتعاون مع مؤسسة إيبسوس قد أظهر أن أغلبية الأميركيين يشاطرون هذه المخاوف ويتوقعون اندلاع أعمال عنف بعد يوم الانتخابات. ووجد الاستطلاع أن 62% من الأميركيين يعتقدون أن احتمال اندلاع فوضى بعد الانتخابات «مرجح إلى حد ما» أو «محتمل للغاية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتحام الكابيتول الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس الأمريكي الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأمريكي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
المناطق_متابعات
بعد جدل وتبادل اتهامات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، تجنّبت الولايات المتحدة الإغلاق الحكومي.
فعقب ساعات من إقراره في مجلس النواب، صادق مجلس الشيوخ في وقت مبكر، اليوم السبت، على مشروع قانون بهذا الشأن وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك الكونغرس الأمريكي يعتزم التصويت على استبعاد أوكرانيا من الميزانية 29 سبتمبر 2023 - 9:07 صباحًا الكونغرس الأمريكي يقر مشروع قانون “رفع سقف الدين” 2 يونيو 2023 - 11:06 صباحًاوأتاح تصويت مجلس الشيوخ بعد نحو نصف ساعة من حلول الموعد النهائي في منتصف ليل الجمعة- السبت (05,00 ت غ)، تعليق إجراءات الإغلاق الحكومي الذي كان ليحيل مئات من موظفي القطاع العام على البطالة الفنية، ويؤدي إلى تجميد الكثير من المساعدات الاجتماعية، وإغلاق بعض دور الحضانة، قبيل عيد الميلاد.
زيادة الدين العامأتى ذلك، بعدما وافق مجلس النواب على خطة جديدة من رئيسه مايك جونسون، في وقت متأخر من مساء أمس لتوفير تمويل مؤقت للعمليات الاتحادية والمساعدات في حالات الكوارث، لكنه أسقط مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب بزيادة حد الدين في العام الجديد.
وكان النواب رفضوا قبل ذلك خطة دعمها الرئيس المنتخب وفريقه الجمهوري من أجل تمويل الحكومة، بعدما سقطت قبلها أيضا خطة أخرى مدعومة من الديمقراطيين.
فيما أعرب ترامب، الأربعاء الماضي، عن معارضته لاتفاق توصّل إليه الكونغرس يتيح التمويل حتى منتصف مارس المقبل، معتبرا أن التنازلات المقدّمة للديمقراطيين في مشروع القانون تنطوي على “خيانة للبلاد”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن “الإغلاق” يحيل مئات الآلاف من موظفي الدولة على البطالة الفنية، ويؤدي إلى تجميد العديد من المساعدات الاجتماعية، وإغلاق بعض دور الحضانة.
كما تعد مسألة تمويل الإدارات الفيدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وقد دارت بشأنها خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفيدرالي، لاسيما ماسك الذي يؤيد بقوة هذا التوجه.