السعودية تستضيف مؤتمرا دوليا لإقامة دولة فلسطينية وتدعو لقمة حول غزة ولبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أطلقت الحكومة السعودية اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر دولي في الرياض حول إقامة الدولة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه دعت لقمة عربية إسلامية مشتركة لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وقد افتُتح في العاصمة السعودية الرياض الأربعاء الاجتماع الأول للتحالف العالمي لتنفيذ "حل الدولتين"، الذي أطلقته المملكة بهدف ممارسة الضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية.
وأفادت قناة "الإخبارية" الحكومية الأربعاء أن الاجتماع "يضم دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية لتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين على طريق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط".
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قبيل انطلاق الاجتماع إن نحو 90 "دولة ومنظمة دولية" تشارك في الاجتماع الذي يستمر يومين.
وأفاد دبلوماسيون في الرياض أن الاجتماع يتضمن جلسات بشأن العمليات الإنسانية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والحوافز لتعزيز حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال بن فرحان إن إقامة الدولة الفلسطينية شرط المملكة للمضي قدما في التطبيع مع إسرائيل
وأضاف "نرفض الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في شمال قطاع غزة".
ونقلت قناة الإخبارية السعودية عن بن فرحان قوله إن "المملكة ستجيش الرأي العام الدولي ضد ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة تدعو لقمة عربية إسلامية مشتركة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وكان بن فرحان أعلن الشهر الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إطلاق "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" مشيرا إلى أنه يضم دولا عربية وإسلامية وأوروبية.
وتحدث عن "الوضع المأساوي والكارثي الذي نشاهده حالا وكل يوم في غزة، وآخره التصرفات الإسرائيلية الهوجاء في شمال غزة. نرى حصارا شاملا وما لا يمكن أن يسمى إلا إبادة جماعية للشعب الفلسطيني بهدف إخلائه من أرضه".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
قالت وزارة الخارجية التركية، إن تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.