حزب الله يعلن عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عدة عمليات هجومية ضد الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من جنوبي لبنان ، وأوضح الحزب أنه استهدف برشقة صاروخية تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في وادي العصافير ببلدة الخيام، حيث يُعتبر هذا الهجوم جزءًا من تصعيد عسكري مستمر في المنطقة.
حسب البيان الصادر عن حزب الله، فقد استهدفت الصواريخ تجمعًا عسكريًا للعدو، مما أسفر عن إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية ، وأكد الحزب أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان وفلسطين.
في تطور آخر، أفاد الحزب بأنه تصدى لطائرة حربية في أجواء منطقة الزهراني، حيث تمكنت قواته من إجبار الطائرة على مغادرة الأجواء اللبنانية، ويُعتبر هذا التصدي جزءًا من الاستراتيجية الدفاعية التي يعتمدها حزب الله لحماية الأجواء اللبنانية من التهديدات الإسرائيلية.
كما أعلن حزب الله عن هجوم آخر تم باستخدام طائرة مسيرة، حيث استهدفت الطائرة تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة جعتون، وأكد الحزب أن هذه العملية تأتي ضمن خطة متكاملة لمواجهة القوات الإسرائيلية وتعزيز قدرة المقاومة على التصدي للاعتداءات.
تأتي هذه العمليات العسكرية في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وسط دعوات دولية للتهدئة ووقف الأعمال القتالية، وقد أثارت العمليات التي نفذها حزب الله قلقًا في أوساط الحكومة الإسرائيلية، التي تراقب تطورات الوضع على الحدود اللبنانية.
يشير حزب الله إلى أن عملياتهم العسكرية تعكس إصرار المقاومة على الدفاع عن الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن التحركات العسكرية تأتي في إطار الرد على ما يُعتبر انتهاكات للسيادة اللبنانية ، ويبدو أن التصعيد الحالي قد يؤجج الصراع بين الجانبين في الفترة المقبلة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون حول المقاومة الفلسطينية
نظم عدد من الأحزاب والمنظمات والمتظاهرين المغاربة، يوم الأربعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه في البرلمان المغربي، حيث انتقد فيه المقاومة الفلسطينية ، تأتي هذه الوقفة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية المغربية تفاعلات واسعة حول القضية الفلسطينية.
كان ماكرون قد اعتبر في خطابه، الذي ألقاه يوم الثلاثاء، أن المقاومة الفلسطينية "همجية"، محملاً إياها مسؤولية أحداث 7 أكتوبر 2023، ومبرراً العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" ومع ذلك، أقر ماكرون بأن "لا شيء يبرر الحصيلة الكبيرة من القتلى في غزة من المدنيين"، مما أثار موجة من الانتقادات.
أصدر حزب العدالة والتنمية المغربي بيانًا يرفض فيه توصيف ماكرون للأحداث، مؤكدًا أن "طوفان الأقصى" هو رد فعل مشروع ضد الاحتلال. واعتبر الحزب أن وصف الأحداث بالهمجية يمكن أن يُعتبر شراكة مع الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يرتكبها، ولفت البيان إلى أنه كان هناك نقاش حول الرد على تصريحات ماكرون في أثناء إلقاء خطابه، ولكن تم العدول عن ذلك احترامًا له كضيف على المغرب.
من جانبه، اعتبر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن ماكرون يجدد استخدام "القاموس الاستعماري" من خلال تجريم حق المقاومة، مشيرًا إلى تشابه الخطاب مع ما كانت تفعله فرنسا الاستعمارية في السابق ، وفي السياق ذاته، انتقدت النائبة فاطمة التامني من فدرالية اليسار الديمقراطي تصريحات ماكرون، ووصفتها بأنها تعكس "نفاق الدولة الفرنسية التي تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان".
إلى جانب الوقفات الاحتجاجية في العاصمة، نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تظاهرات في مدينة مراكش، حيث رفع المتظاهرون شعارات تدين وصف المقاومة الفلسطينية بالهمجية، مؤكدين تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في وجه ما اعتبروه "إبادة جماعية" ترتكبها إسرائيل.
تأتي هذه الاحتجاجات في سياق زيارة رسمية يقوم بها ماكرون للمغرب، حيث حضر توقيع اتفاقيات ثنائية مع الملك محمد السادس، ما يجعل التصريحات التي أطلقها في البرلمان تحمل دلالات سياسية كبيرة وتأثيرات واسعة في العلاقات المغربية الفرنسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة جنوبي لبنان استهدف برشقة صاروخية تجمع ا لجنود الاحتلال الإسرائيلي المنطقة المقاومة الفلسطینیة الإسرائیلی فی حزب الله الحزب أن
إقرأ أيضاً:
تعليق تجميد المساعدات للجيش
كشفت مصادر قريبة من وزارة الخارجية الأميركية عن رفع واشنطن التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات للجيش اللبناني وسط تجميد إدارة ترامب المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً.وقالت "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أميركيين إن الإعفاء يشير إلى أن إدارة ترامب لا تزال تنوي تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، مشددين على أن المساعدات جزء من استراتيجية أوسع لإدارة ترامب لمحاولة الاستمرار في "إضعاف حزب الله، وتقليل نفوذه في لبنان والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: لقد عانى لبنان كثيراً لكنه تعلم من معاناته، تعلم الّا يكون مستباحاً لحروب الآخرين، وتعلم لبنان أن مصالحه الوجودية هي مع محيطه العربي، وأن مصالحه الحياتية هي مع العالم الحر كله.
وذكرت" الاخبار": لم تعقد اللجنة المكلفة مراقبة وقف اطلاق النار أي اجتماع لها منذ ما قبل انتهاء مهلة الانسحاب الممدّدة في 18 شباط الماضي.
ونقلت مصادر مطّلعة عن معنيين في الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار أن الإسرائيليين عبّروا للأميركيين والفرنسيين عن قناعتهم بأن الجيش اللبناني «لن يكون قادراً على ضبط الحدود، ما يدفع للتفكير في بدائل لضمان أمن المستوطنات، من بينها الضغط لنشر قوة دولية جديدة تحت الفصل السابع».
وتابعت" الاخبار": يوماً بعد يوم، تتوسّع المناطق المحتلة حتى بلغت مساحتها بحسب مصدر متابع عشرة كيلومترات من القطاع الغربي والأوسط والشرقي، وهي مساحة المراكز العسكرية المستحدثة في النقاط الخمس في اللبونة وجبل بلاط وجل الدير والدواوير والحمامص. لكنّ تلك المساحة تزداد إذا احتسبنا المناطق العازلة من كفركلا والعديسة إلى الضهيرة الفوقا ومروحين وبركة ريشا ووادي العليق في أطراف البستان. وتتضاعف المساحة إذا ما أضيفت إليها النقاط الـ 13 المتحفّظ عليها لبنانياً منذ عام 2006، و17 نقطة تخرقها إسرائيل بين الخط الأزرق والسياج التقني، ما يعني أن العدو يكرّس منطقة عازلة على طول الحدود من الجانب اللبناني، فيما كثّفت إسرائيل اغتيالاتها وصولاً إلى الهرمل، مانحة لنفسها حرية الحركة والاستهداف، وآخرها غارة من مُسيّرة نفّذتها على سيارة في بلدة رشكنناي، ما أدّى إلى استشهاد خضر هاشم الذي نعاه حزب الله.