العُمانية: اختتمت أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية ممثلة بمركز الدراسات الإستراتيجية والدفاعية مشروع البحث العلمي التاسع عشر لعام 2024م، اليوم بالتعاون مع جامعة السُّلطان قابوس تحت رعاية اللواء الركن سليمان بن خالد الزكواني أمين عام الشؤون العسكرية بالمكتب السُّلطاني، وحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون، رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.

وألقى العقيد الركن خالد بن خصيب المخمري المشرف العام لبرنامج البحث العلمي بمركز الدراسات الإستراتيجية والدفاعية في حفل الختام كلمة تحدث فيها عن برنامج البحث العلمي لعام ٢٠٢٤م الذي انطلق في إطار رؤية أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية وتتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في هذا المجال، والعمل على تأسيس مجتمع واقتصاد المعرفة وتعزيز القدرات الوطنية، واستحداث مشروعات علمية منافسة تتوافق مع مستهدفات (رؤية عُمان ٢٠٤٠).

تضمن الحفل تقديم البحث العلمي الأول بعنوان (الآفاق المستقبلية للطاقة المتجددة وانعكاساتها على سلطنة عُمان) قدمه الدكتور جلال بن يوسف المخيني، باحث من وزارة التنمية الاجتماعية، تناول فيه واقع الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان وفقا للإستراتيجية الوطنية للطاقة بـ"رؤية عُمان 2040"، وتشخيص التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، والتعرف على انعكاساتها على الأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، واكتشاف الآفاق المستقبلية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.

وحمل البحث العلمي الثاني عنوان (متطلبات وتحديات التوجه نحو المدن الذكية في سلطنة عُمان) قدمه النقيب وليد بن عبدالله الشكيلي من الجيش السُّلطاني العُماني، تطرق فيه إلى واقع ومفهوم " المدن الذكية " وتحديد الخصائص الأساسية لها، بالإضافة إلى متطلبات التوجه نحو المدن الذكية في سلطنة عُمان، وتحديات تنفيذ مشروعات المدن الذكية وتقديم التوصيات لتحسين هذا التوجه.

حضر المناسبة عدد من أصحاب السّعادة، وعدد من كبار الضباط والضباط بوزارة الدفاع وقوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المدعوين من الجهات الحكومية ذات الصلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أکادیمیة الدراسات الإستراتیجیة والدفاعیة البحث العلمی المدن الذکیة

إقرأ أيضاً:

أمين عام نقابة المهندسين: جهودنا مستمرة في البحث عن حلول مستدامة لقضية الطاقة

عبّر المهندس محمود عرفات، أمين عام نقابة المهندسين، رئيس المؤتمر المؤتمر العربي الثاني «للطاقات المتجددة والمستدامة»، عن اعتزازه بالنتائج والتوصيات المثمرة التي توصل إليها المؤتمر، مؤكدًا أن النقاشات التي شهدها لم تكن محصورة في إطار محلي أو عربي أو إقليمي، بل عالجت قضية عالمية تمس كوكب الأرض بأسره. موضحًا: "لم تعد قضية الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة شأناً محلياً، بل أضحت تحديًا عالميًا. فعلى مدار مئات السنوات، استخدم الإنسان الوقود الأحفوري بشكل كبير متغاضياً عن آثاره السلبية المدمرة لكوكب الأرض، واليوم نحن نواجه آثارًا تراكمت بفعل كثافة الصناعات الملوثة للبيئة دون إدراك كافٍ لعواقبها".

وقال عرفات، خلال كلمته الختامية في المؤتمر: نقف جميعًا أمام مسؤولية عظيمة وفرصة تاريخية. لقد أظهرت النقاشات والأفكار المطروحة خلال هذا الحدث أن الطريق نحو مستقبل مستدام ليس خيارًا، بل ضرورة ملحّة تمليها علينا التحديات البيئية، الاقتصادية، والاجتماعية التي تواجه عالمنا اليوم، لذا أدعو كل المشاركين سواء مسؤولين أو باحثين أو ورواد أعمال إلى تحويل ما ناقشناه إلى خطط عمل ملموسة، فالأفكار وحدها لا تغير الواقع، وإنما الإرادة والالتزام هما مفتاح التغيير».

الطاقة المتجددة

وأشار، إلى أن نقابة المهندسين واتحاد المهندسين العرب بمختلف لجانهما يمثلان جزءًا لا يتجزأ من المؤسسات الرسمية في الدول العربية، مما يضع على كاهلهم مسؤولية كبيرة في متابعة وتنفيذ توصيات المؤتمر، مضيفًا: «جهودنا وبحوثنا لن تتوقف، وكل مؤسساتنا ملزمة بمواصلة البحث عن حلول لهذه القضايا المصيرية، فالاستثمار في الطاقة المتجددة ليس فقط استثمارًا في التكنولوجيا، بل هو استثمار في حياة كريمة، في بيئة نظيفة».

وتوجه بجزيل الشكر إلى لجنة الطاقة في اتحاد المهندسين العرب وكل المشاركين الذين أثروا المؤتمر بأفكارهم وخبراتهم القيّمة، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المنظمة الذين بذلوا جهودًا مضنية لإخراج المؤتمر بصورة مشرّفة تليق بمكانة المهندسين.

وأشاد رئيس المؤتمر بالتجارب التي قدمتها الدول العربية خلال المؤتمر، مسلطًا الضوء على التجربة الرائدة التي عرضها المهندس فراس بشارات من فلسطين، والتي عكست قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة الصعوبات بإبداع وفعالية وبأقل التكاليف. وقال: «نحن أمام شعب مثقف وواعٍ يحقق طموحاته رغم كل التحديات والعقبات، وسنظل نفخر به دائما».

واختتم عرفات، كلمته بالتأكيد على أن نهاية هذا المؤتمر ليست سوى بداية لمزيد من التعاون في مجال البحث العلمي سعيًا لتطوير قدراتنا التكنولوجية في مجال الطاقة المتجددة، وصولًا للتكامل على مستوى الحكومات والمجتمع المدني العربي في هذا المجال. مشددًا «فلنجعل من هذا المؤتمر نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء منظومة عربية للطاقة المستدامة، تقوم على التعاون، الابتكار، وتعزيز الشراكات العربية والإقليمية، فدعونا نكون نموذجًا يحتذى به في قيادة مجتمعاتنا نحو اقتصاد أخضر، والمهندسون مؤهلون لذلك بما يمتلكونه من علم وخبرة، وبقدرتهم على صناعة الفارق والمساهمة الفاعلة في كافة القضايا القومية والمشروعات المستقبلية».

اقرأ أيضاًهيئة الطاقة المتجددة: الدولة تستهدف الوصول لـ42% من مصادر الطاقة الجديدة بحلول 2030

نقابة المهندسين تناقش استراتيجية الطاقة المتجددة حاضرا ومستقبلا

وزير الكهرباء: مصر تمتلك 42 كيلومترا مربعا من الأراضي المؤهلة لإنتاج الطاقة المتجددة

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي تعقد ورشة عمل بعنوان السلامة المرورية مسئولية مشتركة
  • قراءة في كتاب: “كتابة البحث العلمي.. مبادئ ونظرات وتجارب”
  • افتتاح محطتي منح 1 ومنح 2 للطاقة الشمسية بسعة 1,000 ميجاواط
  • افتتاح أكبر محطات الطاقة الشمسية في سلطنة عُمان.. عاجل
  • «المهندسين» تعلن توصيات مؤتمر الطاقات المتجددة: تشجيع البحث العلمي والابتكار
  • اتفاق بين "التعليم العالي" و"مجالس البحث العلمي العربية" للاستفادة من خدمات بنك المعرفة
  • أمين عام نقابة المهندسين: جهودنا مستمرة في البحث عن حلول مستدامة لقضية الطاقة
  • البحث العلمي تعلن عن بدء قبول مقترحات بحثية للأعوام 2025 /2026
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين بنك المعرفة واتحاد الجامعات ومجالس البحث العلمي العربية
  • مدبولي يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين بنك المعرفة والجامعات العربية ومجالس البحث العلمي