ملتقى القيادات النسائية يستعرض التجارب المُلهمة في نزوى
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استعرضت مجموعة من المشاركات في ملتقى القيادات النسائية بولاية نزوى تجاربهن المُلهمة في عدة مجالات من خلال جلسة حوارية ناقشت مسيرتهن العملية، حيث أقيمت الفعالية بتنظيم قسم شؤون الأسرة بدائرة التنمية الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية للاحتفاء بيوم المرأة العمانية.
شهد الملتقى تقديم عرض مرئي عن مناشط وزارة التنمية الاجتماعية وجهودها في خدمة الأسرة والمجتمع وجلسة حوارية التي شاركت فيها فوزية بنت علي الفهدية وفوزية بنت خميس اليعربية وموزة بنت سيف الشكيلية ونبراس بنت حمدان الشكيلية بإدارة سلوى بنت عبدالله الخنبشية حيث تحدّثن عن تجاربهن الناجحة في مجالات الأدب والصحة والتطوّع والإبداع والابتكار مستعينات بالقصص النسائية المُلهِمة والمبادرات المُبدِعة التي تُرسّخ الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في حياتنا اليومية ومجتمعاتنا على مختلف الأصعدة؛ كما شهد الملتقى تقديم مواهب شعرية نسائية وأوبريت فني ثم قامت الإعلامية الدكتورة حنان بنت عبدالعزيز الكندية بتكريم المشاركات في الجلسة الحوارية وبعض موظفات دائرة التنمية الأسرية ممن لديهن بصمات مختلفة في مجال العمل النسائي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.
وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.
وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.