حزب الله لا يخوض حرب المحور وحيدًا.. الفصائل العراقية هناك وقدمت شهداء (تفاصيل)- عاجل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الاربعاء (30 تشرين الأول 2024)، إن عدداً من عناصر المقاومة سقطوا شهداء في معركة الجنوب اللبناني.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "مقاومة الكيان المحتل شرف ولا نخفي دعمنا للمقاومة اللبنانية في مواجهة أرتال الكيان في القرى الحدودية بالجنوب من اجل دحره واحباط كل الاجندة التي يراد تحقيقها من خلال ماكنة الرصاص".
وأضاف أن "الفصائل العراقية قدمت ثلة من مجاهديها في معركة الجنوب اللبناني في الايام الماضية"، مؤكدا، أن "هؤلاء لديهم أيمان راسخ في مواجهة المحتل ودعم المقاومة اللبنانية"، لافتا الى أن "الفصائل العراقية لم تدخل بثقلها في المعركة ومن انخرطوا هم مجاهدون موجودون قرب ساحات المعركة ورفعوا السلاح وساندوا اشقاءهم في القرى الجنوبية".
وأشار الى أنه "ليس لديه احصائية بعدد الشهداء ولكن الاهم أن شرف المواجهة نالها هؤلاء ولم يتراجعوا وكانت لهم صولات في مواجهة المحتل".
ويخوض الطرفان - إسرائيل وحزب الله - حربهما بعقليتين مختلفتين كليا، ويعود ذلك الى طبيعة كل منهما والى الادوات التي يمتلكها والى العقيدة الخاصة بكل منهما، وللمصادفة، وفق ما يرى مختصون، أن كلا الطرفين تقودهما ايديولوجيا دينية تشكل عصب الاستقطاب لديه.
حتى الآن، هي حرب بين حزب الله وحده وبين اسرائيل من جهة أخرى، ويرجح مراقبون أنها ستبقى هكذا حتى تفرض الوقائع الميدانية والمجازر اليومية والجهود الدبلوماسية تسوية ما يخرج الطرفان منها وليعلن كل طرف انتصاره.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل العراقیة
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، وأوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافع للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.