تخريج 12 طالباً من 7 دول في الدفعة الـ15 لمركز اللّسان العربي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
احتفل مركز اللّسان العربي، التّابع لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بتخريج الدّفعة الخامسة عشرة من طلبته، الّتي ضمت 12 طالباً وطالبة من سبع جنسيات مختلفة، من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، شملت الهند، أرمينيا، كندا، سويسرا، ألمانيا، باكستان، وروسيا. وجاء ذلك تتويجاً لدورة تدريبية مكثفة استمرت من 16 سبتمبر حتى 23 أكتوبر الجاري، بواقع 30 ساعة من الدّراسة المتخصّصة في اللّغة العربيّة.
واستهدفت الدّورة تمكين غير النّاطقين باللّغة العربيّة من اكتساب مهارات أساسيّة تسهم في تعزيز إلمامهم باللّغة العربيّة وثقافتها، حيث ركّز البرنامج على تعليم المشاركين النّطق الصّحيح لجميع حروف الهجاء، بالإضافة إلى كيفيّة كتابة الكلمات وتكوينها وقراءتها بوضوح ودقّة. كما تضمّن البرنامج مقدّمة في مهارة التّحدّث، تعرّف الطّلّاب خلالها على أساليب التّعريف بالنّفس، والتّرحيب في سياقات يوميّة، ما عزّز قدراتهم على التّواصل بثقة أكبر باللّغة العربيّة.
لغة الحضارة
وفي تعليقه على تخريج الدّفعة الخامسة عشرة من برنامج مركز اللّسان العربيّ، قال الدّكتور امحمّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «إنّ اللّغة العربيّة، كما كانت عبر قرون ماضية، لغة الحضارة والمعرفة، تتجدّد اليوم وتنهض في الشّارقة من خلال الإقبال على دراستها من قبل نخبة من الدّارسين والباحثين من مختلف بقاع الأرض، مؤكّدين أنّ الشّارقة أضحت، بفضل الرّؤية المستنيرة لصاحب السّمو الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، منارة عالميّة تشعّ بأنوار العربيّة، وتستقبل طلّابها من آسيا وأوروبّا والأميركتين، ومختلف قارّات العالم، لتغدو جسراً يربط بين الحضارات عبر لغة الضّاد».
وأضاف المستغانمي أنّ مجمع اللّغة العربيّة في الشّارقة يسعى إلى تعزيز حضور اللّغة العربيّة في الوسط الأكاديميّ والمجتمعيّ على حد سواء، من خلال إقامة المؤتمرات والملتقيات الّتي تجمع علماء اللّغة من شتى أنحاء العالم، حيث تُناقَش التحديات والآفاق الّتي تواجه العربيّة في العصر الحديث، مشيراً إلى أنّ هذه الجهود لا تقتصر على الحاضر فقط، بل تسهم في تأصيل مكانة اللّغة واستمراريّتها رافداً معرفيّاً وثقافيّاً للأجيال القادمة. وهذا يبدو جلياً في المشاريع والمبادرات النوعيّة الّتي يتبنّاها المجمع، ومنها «المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة»، ودورات التّدريب المستمرّة في مركز اللّسان العربيّ.
طلّاب من ثلاث قارّات
وشملت الدّفعة الخامسة عشرة من خريجي مركز اللّسان العربيّ 7 إناث، و5 ذكور من جنسيّات مختلفة، حيث شاركت ثلاث طالبات من الهند، واثنتان من باكستان، وطالب واحد من روسيا، بالإضافة إلى اثنين من ألمانيا، واثنين من سويسرا، وطالب واحد من كندا، وآخر من أرمينيا. أخبار ذات صلة «السوربون أبوظبي» تحتفي بتخريج الدفعة الـ 13 من برنامج إدارة الوثائق والأرشيف بطولة العالم باليونان «شباب الجوجيتسو» يحصدون 12 ميدالية في بطولة العالم
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللغة العربية الإمارات الش ارقة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان.. 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال في الدول الأكثر احتياجًا
يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.
وفي هذا الإطار تسعى المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار أمريكي؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية.
أخبار متعلقة إنقاذ جَنين بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26بالتفاصيل.. آلية جديدة لنقل وترقية المعلمين والمعلمات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل أعماله الإنسانية - واسإعادة تأهيل
ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع "إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن"، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.