ختام الدورة الـ 53 لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
احتفل بمعهد السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بختام الدورة الثالثة والخمسين للدارسين من مختلف الجنسيات حول العالم، رعى حفل الختام هلال بن عبدالله بن علي العلوي، المديرالعام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية.
ألقى مصطفى بن حمد أمبوسعيدي مدرس أول لغة عربية بالمعهد كلمة أكد فيها على أهمية ما يقدمه المعهد للدارسين من فرصة في تعزيز مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها وأساليب رفع الكفاءة من خلال المختصين والبرامج التي تهتم بتعزيز الجانب الثقافي والدمج بين الجانبين النظري والتطبيقي عبر برنامج الشريك اللغوي التي توفر للدارس التواصل والاندماج، شملت الدورة طلابًا من أكثر من 16 جنسية مختلفة، وبلغ عدد الدارسين 27 طالبًا وطالبة.
تضمن حفل الختام عرضًا مرئيا قدمته الطالبة «سينا" من اليابان بعنوان «نقطة تحول في حياتي» تحدثت فيه عن تجربتها في دراسة اللغة العربية وكيف غيرت سلطنة عُمان حياتها للأفضل، كما ألقى الطالب عبدالحميد من جزر القمر كلمة نيابة عن زملائه الدارسين تقدم فيها بالشكر الوفير لإدارة المعهد ولحكومة سلطنة عُمان على هذه التجربة الفريدة التي دمجت بين دراسة اللغة العربية والانغماس في الثقافة العمانية وتحدث عن أبرز البرامج والفعاليات والزيارات التي قام بها الدارسون خلال فترة دراستهم في المعهد وقدم في الكلمة إيجازًا عن انطباعاتهم عن العادات والتقاليد والجوانب الثقافية. كما قدم قسم الإعلام والعلاقات العامة فيلما لحصاد هذه الدورة والبرامج المختلفة التي نفذت خلال البرنامج.
واستمرت الدورة ثمانية أسابيع درس خلالها الطلبة نحو 160 ساعة دراسية، إضافة إلى برنامج ثقافي متكامل اشتمل على زيارات لأهم المواقع الأثرية والتاريخية والحضارية بالسلطنة، ومحاضرات ثقافية، ودروس في الخط العربي، وورش فنية، وبرنامج الشريك اللغوي، وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بتوزيع الشهادات على الدارسين وعلى الشركاء اللغويين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
المعهد التقاني للصناعات الكيميائية يرفد سوق العمل بكوادر متخصصة وأيد مدربة
دمشق-سانا
تسير العملية التدريسية في المعهد التقاني للصناعات الكيميائية في دمشق بوتيرة عالية، بهدف تأهيل كوادر شابة متمكنة، لرفد سوق العمل بالكفاءات العلمية والأيدي المدربة.
وأوضح مدير المعهد المهندس خالد الشلدي لـ سانا، أن المعهد يقبل الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة الفرع العلمي، وفي السنة الأولى يدرس الطلاب مادة الكيمياء العامة، ويتم فرزهم في السنة الثانية إلى اختصاصين، الأول الصناعات التكنولوجية الكيميائية، حيث يدرس فيه الطالب مختلف الصناعات مثل الزجاج والإسمنت والبتروكيماويات والمنظفات، والصناعات الدوائية ومواد التجميل، أما الثاني فهو اختصاص المخابر الكيميائية، الذي يرتبط بتحليل نواتج الصناعات الكيميائية الناتجة عن المعامل الكيميائية، وضبط مواصفاتها بما يتطابق مع المواصفات العالمية المعتمدة.
ويبلغ عدد الطلاب الدارسين فيه لهذا العام نحو 600 طالب، منهم 400 طالب سنة أولى، وفق الشلدى، مؤكداً أن سوق العمل مفتوح للخريجين ضمن شركات البتروكيماويات وصناعة الزجاج والمنظفات، والصناعات الغذائية ومستحضرات التجميل والأدوية، كما يتيح المعهد الفرصة لطلابه للمشاركة بمعارض متخصصة لعرض أعمالهم وإظهار كفاءاتهم بها.
وحول إمكانية مواصلة الطلاب لتحصيلهم العلمي بعد تخرجهم، لفت الشلدي إلى أن الخريجين الأوائل يتم قبولهم في الكليات الهندسية حسب اختصاصهم ومعدلاتهم، ومنها كلية الهندسة البتروكيماوية، وكلية الهندسة الكيميائية بجامعة حمص، كما يمكن تعيين 10 بالمئة من الخريجين الأوائل في الجهات العامة في كل عام دراسي دون إعلان أو مسابقة.