سفير الأردن بالقاهرة: دعم الشعب الفلسطيني ضروري للحصول على حقوقه كاملة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد السفير أمجد العضايلة سفير الأردن بالقاهرة أنه لا بد من السعي نحو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية عمرها الآن 75 عاما ومازالت الحقوق لم تعط كاملة للشعب الفلسطيني.
وقال أمجد العضايلة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، أنه بدون الاستقرار في فلسطين، سيستمر التهديد موجودا في المنطقة والمجتمع الدولي يعلم ذلك.
وتابع سفير الأردن في القاهرة، أن مصر والأردن تعلمان أن القضية الفلسطينية هي القضية الأهم في المنطقة ولا بد من سرعة وجود حلول لها.
علاقات متميزة
وأشار أمجد العضايلة إلى أن العلاقة بين مصر والأردن متميزة، مؤكدا إن هناك تنسيقا وتعاونا على المستوى الاقتصادي، مؤكدا أن مصر والأردن تربطهما علاقات متميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير الأردن القاهرة القدس الشريف دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير: موقف مصر الثابت كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني
قال قاسم عواد مدير دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، إنّ موقف مصر الثابت والمساند للفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني.
وأكد عواد في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الفلسطينيين شعروا بمشاعر كبيرة من الدعم بعد أن وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جانبهم منذ بداية الأزمة.
وذكر، أن هذا الموقف كان بمثابة طوق نجاة للفلسطينيين الذين كانوا يعانون من قصف واعتداءات الجيش الإسرائيلي.
وأضاف عواد أن هذا الدعم جاء في وقت كان فيه الفلسطينيون يواجهون محاولات تهجيرهم من غزة، حيث شعروا أن هناك قائدًا كبيرًا مثل السيسي يقف إلى جانبهم ويؤكد رفض مصر لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
الشعب الفلسطينيولفت، إلى أن هذا الموقف القوي من مصر أعطى الشعب الفلسطيني أملًا في المستقبل، لاسيما مع دعم الرئيس الفرنسي ماكرون الذي كان بجانب السيسي في دعمه لحقوق الفلسطينيين ورفض التهجير.
واعتبر أن هذه الزيارة كانت أحد أهم الأحداث الدبلوماسية التي تعكس تضامنًا حقيقيًا مع الفلسطينيين في محنتهم، مشيرًا، إلى أن هذا الدعم أظهر للعالم أن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وتعتبرها قضية قومية عربية إسلامية.
وواصل، أن الدعم المصري كان يوازيه أيضًا ضغط كبير على القيادة المصرية، حيث إن مصر تعرضت لضغوطات دولية هائلة في محاولة لإجبارها على تغيير موقفها، ومع ذلك، نجح الرئيس السيسي في الوقوف بثبات وقال "لا" في وجه الضغوط، ما أظهر شجاعة القيادة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأكد أن هذا الموقف لم يكن سهلاً في ظل الضغوطات السياسية والاقتصادية العالمية، مشيرًا، إلى أن مصر لم تقتصر على الدعم السياسي فحسب، بل كانت ملتزمة أيضًا بالعمل على إيجاد حلول عملية للتهجير وللصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يشعر بالامتنان والتقدير لمواقف مصر الثابتة والقوية في دعم حقوقهم.