ممثل الأمم المتحدة: لا نتدخل بشؤون العراق
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
30 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أفاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، بأن الأمم المتحدة لا تتدخل بشؤون العراق الا بقدر النصح.
وقال محمد الحسان اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024) خلال أعمال اليوم الثاني من ملتقى “ميري 2024” في أربيل إن “العراق بحاجة الى الأمم المتحدة، ولن يخرج منها”، مبيناً أن “عمل اليونامي ليس للجانب الانساني فقط، بل بالسياسي والحكومي وفي حقوق الانسان”.
وأوضح أن “بعثة الأمم المتحدة هي أداة مساعدة للعراق، وجاءت بناء على طلب العراق”، واصفاً مسار الديمقراطية في العراق بأنه “متدرج ويأتي مع الوقت”.
ورأى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أن “المهم هو كيفية الحفاظ على هذا المسار والاستحقاق”.
بخصوص اجراء انتخابات برلمان كوردستان، أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن تهانيه الى اقليم كوردستان باجراء الانتخابات “والعرس الديمقراطي الذي جرى بطريقة آمنة وسلسة”، مشيداً بنسبة المشاركة في الانتخابات والتي وصلت الى الى 72%.
وبيّن محمد الحسان أن “ما يحدث في اقليم كوردستان يؤثر على باقي الأماكن في العراق”، مؤكداً أن “وجود اقليم كوردستان قوي ليس في صالح العراق فقط، بل لكل منطقة الشرق الأوسط”.
ورأى أن “وضع المرأة في العراق أفضل من نظيراتها في العديد من الدول”، مؤكداً أن “الامم المتحدة لا نتدخل بشؤون العراق الا بقدر النصح”.
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يعتقد أن “الحكومة العراقية لديها طموح بالانتقال الى مستوى آخر من الانفتاح”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts