«نجم الغول» يزين سماء الوطن العربي في حدث فلكي نادر.. اعرف سبب تسميته
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
في حدث فلكي مميز، تشهد سماء الوطن العربي مساء اليوم الأربعاء 30 أكتوبر ظاهرة فلكية نادرة؛ إذ يعود نجم «الغول» ليظهر بشكل واضح، ويعد الغول من أكثر النجوم شهرة وتأثيرًا على الخيال البشري عبر التاريخ، ويرتبط بأسطورة مخيفة.. فما سر تسميه بهذا الاسم؟ وكيف يمكن رؤيته؟
سبب تسمية النجم بـ«الغول»يرتبط اسم «الغول» بأسطورة الوحش المخيف «ميدوسا» في الميثولوجيا اليونانية، إلا أنه وبعيدًا عن الأساطير والخرافات، فإن هذا النجم يتميز بتغير لمعانه بشكل دوري، ما جعله محط أنظار الفلكيين والمهتمين بعلوم الفضاء منذ القدم، حسب ما أوضحته الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وحول كيفية رؤية النجم، فإنه يمكن لكل المهتمين بالفلك رصد نجم «الغول» بسهولة في الأفق الشمالي الشرقي، مستخدمين مجموعة نجوم ذات الكرسي كدليل؛ إذ يظهر النجم وكأنه يومض لهم؛ إذ يزداد لمعانه ثم يخفت بشكل دوري.
سبب التغير في لمعان النجمويعود سبب هذا التغير في اللمعان إلى طبيعة النجم كـ«ثنائي كسوفي»؛ إذ يتكون من نجمين يدوران حول بعضهما البعض، وعندما يمر النجم الخافت أمام النجم الساطع، يبدو أن النجم كله قد خفت لمعانه، وهو ما يجعل هذه الظاهرة الفلكية فرصة رائعة لمحبي الفلك لمشاهدة أحد عجائب الكون؛ فباستخدام العين المجردة فقط، يمكن للجميع الاستمتاع بمشاهدة هذا النجم الغريب والتأمل في أسرار الكون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث فلكي ظاهرة فلكية الجمعية الفلكية الجمعية الفلكية بجدة فيسبوك الوطن العربي
إقرأ أيضاً:
الجمعية الفلكية بجدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء بعد منتصف الليل
كشفت الجمعية الفلكية بجدة ، عن وصول القمر لحظة التربيع الأخير لشهر رجب اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 عند الساعة 11:30 مساءً بتوقيت مكة (08:30 مساءً بتوقيت غرينتش) ويكون أكمل ثلاث أرباع مداره حول الأرض هذا الشهر.
وأضافت الجمعية الفلكية بجدة ، في بيان لها عبر صفحتها على الفيس بوك أن بعد ذلك سيشرق القمر بعد بعد منتصف الليل وسيبقى يزين السماء لبقية الليل وسوف يرصد عالياً في السماء بالتزامن مع بداية شروق الشمس صبيحة يوم الأربعاء 22 يناير ثم يغرب عند الظهر حسب التوقيت المحلي.
وأوضحت ، أن تعتبر فترة التربيع الأخير حيث يظهر نصف القمر ونصفه الأخر مظلم الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير لأن الجبال والفوهات تكون واضحة جداً خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي على القمر نظراً لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظراً ثلاثي الأبعاد وهي فرصة التصوير الفلكي.
تابعت في بيانها ، أن خلال بضعة أيام مقبلة سوف تتقلص المسافة بين القمر والشمس إلى أن يصبح القمر في مرحلة هلال نهاية الشهر ويرصد قبل فترة وجيزة من شروق الشمس استعداداً لوصوله منزلة الاقتران لشهر شعبان.