البنك المركزي: احتياطياتنا من العملة الأجنبية أكثر من 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
30 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، بأن العراق يملك احتياطايات نقدية أكثر من 100 مليار دولار.
وقال العلاق اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024) خلال أعمال اليوم الثاني من ملتقى “ميري 2024” في أربيل إنه “لا يمكن اختزال دور البنك المركزي من خلال النظرة الى نافذة بيع العملة فقط”، مؤكداً أن “البنك المركزي يمثل ركناً اساسياً من اركان الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلد”.
وشدد على أنه “ينبغي الا يكون هنالك تقلص في الموجود النقدي بما يؤدي الى الانكماش”، مردفاً أن “العراق بدأ في 2003 من احتياطيات مقدارها لاشيء”، مستدركاً: “لدينا الان أكثر من 100 تريليون دينار في التداول، واحتياطيات العملة الأجنبية تتجاوز 140% من العملة المصدرة، ما يشكل ضمانة كبيرة للاستقرار النقدي”.
شركة وطنية لتنظيم الدفع الالكتروني
وأضاف العلاق: “رخصنا 16 شركة للدفع الالكتروني، والبنك المركزي يعكف على ترخيص مصارف رقمية”، لافتاً الى أن “البنك المركزي يقوم بانشاء شركة وطنية تتولى تنظيم الدفع الالكتروني، باستخدام افضل التقنيات والأساليب، وهي صلت الى مراحل متقدمة”.
محافظ البنك المركزي العراقي، أضاف: “لدينا خطة لاصلاح المصارف الحكومية وخطة لاصلاح المصارف الاهلية، وفي السنة القادمة سنشهد تحولات كبيرة في المصارف الحكومية واعادة هيكليتها، او بالنسبة للمصارف الخاصة يعاد ترخيصها الى أسس ومعايير الحوكمة والشفافية وتكون منسجمة مع المعايير الدولية”.
ورأى العلاق أن “نحو 40% من البنوك في العالم تمارس دور التحفيز المباشر للاقتصاد، والعراق من بين هذه البنوك”، منوهاً الى أن “مواجهة العجز المالي في الموازنة يكون عبر الدين العام، وهذا الامر يحتاج الى سيطرة متأتية من هيكل المالية العامة للدولة”.
أما بخصوص نمو الدين الداخلي، قال العلاق انه “يأتي من العجز، والعجز الكبير في الموازنة يأتي من ارتفاع النفقات بشكل مستمر ولا يقابله نمو في الايرادات، وخاصة الايرادات المحلية”.
“أصبحت هنالك نفقات ملزمة وغير مرنة في الموازنة العامة للدولة، ولازال العراق يعتمد على الايرادات النفطية لتغطية نفقاته بشكل كلي تقريباً، وأي تذبذب في سعر النفط يؤثر على تغطية النفقات”، وفقاً للعلاق الذي رأى أن ذلك “يؤشر وجود خلل هيكلي في بنية الاقتصاد العراقي”.
سحب الكتلة النقدية
بشأن نسبة التضخم، قال انها كانت في عام 2023 نحو 7.5% لذا كان لابد للبنك من أن يعمل على سحب جزء من الكتلة النقدية لتقليل التضخم”.
وتابع العلاق أنه “في عام 2020 كان حجم الكتلة النقدية 46 تريليون دينار وقفز في نهاية 2023 الى 100 تريليون دينار”.
وذكر محافظ البنك المركزي أن “مستوى الكتلة النقدية خلال سنة لم يرتفع، وبقي على حاله، وهذا يدلل على أن هذه الفائدة قد حققت الهدف منها”، كاشفاً عن أن “الدين الخارجي هو أقل من 20 مليار دولار”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الکتلة النقدیة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
إحاطة سرية: الحرب في اليمن كلفت أمريكا أكثر من مليار دولار حتى الآن
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين في الكونجرس أن الحرب على الفصائل اليمنية في اليمن كلفت أكثر من مليار دولار حتى الآن.
وقال الجيش الأمريكي إن أهداف الضربات التي أطلق عليها اسم عملية "الفارس الخشن" شملت "منشآت قيادة وتحكم متعددة وأنظمة دفاع جوي، ومرافق تصنيع أسلحة متقدمة، ومواقع تخزين أسلحة متقدمة".
من بين الأسلحة والمعدات التي قصفها الأمريكيون صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن وطائرات مُسيّرة وهي أنواع الأسلحة التي استخدمها الحوثيون ضد السفن في البحر الأحمر، وفقًا للجيش.
وُضِحَت التفاصيل في إعلان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية التي تُشرف على العمليات العسكرية والقوات في الشرق الأوسط.
يقول مسؤولون في الكونجرس إن تكلفة الحملة تجاوزت مليار دولار حتى الآن وذلك استنادًا إلى إحاطات سرية قدمها مسؤولو البنتاجون للكونجرس مطلع هذا الشهر بعد ثلاثة أسابيع فقط من بدء الحملة.
وفي مطلع أبريل، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بالوتيرة السريعة لاستخدام الذخائر في الحملة وهو معدل أثار قلق بعض المخططين الاستراتيجيين في الجيش الأمريكي.
في 15 مارس، أمر الرئيس الأمريكي ترامب الجيش الأمريكي ببدء حملة جوية متواصلة ضد الحوثيين، بعد أن نفذت إدارة بايدن بعض الضربات وحتى يوم الأحد لم يكشف الجيش الأمريكي علنًا عن عدد الأهداف التي قصفها في عملية "الفارس الخشن".
لم يأتِ الإعلان على ذكر الخسائر المدنية ويقول مسؤولون حوثيون إن أكثر من 100 مدني قُتلوا.
وذكر بيان القيادة المركزية أن الضربات الأمريكية "قتلت مئات المقاتلين الحوثيين وعددًا كبيرًا من قادتهم" بمن فيهم مسؤولون كبار يشرفون على عمليات الصواريخ والطائرات المسيرة.
ولم يذكر الجيش أسماء أي من القادة الحوثيين الذين قتلوا.
قال مساعدو ترامب بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو إن هدف الحملة الحالية هو ردع الحوثيين عن محاولة استهداف الملاحة التجارية في البحر الأحمر.