قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن قوة ونجاح حلفاء الولايات المتحدة يعتمد على نجاحها بالدرجة الأولى.

وأكد أن بلاده عملت على تفعيل شراكاتها وتحالفاتها حول العالم، وذلك خلال كلمة له بشأن مستقبل الدبلوماسية الأميركية، ألقاها في معهد الخدمة الخارجية (FSI) بمدينة أرلينغتون في ولاية فيرجينيا.

وأشار بلينكن إلى إعادة تنظيم وزارة الخارجية، والاستثمار في تعزيز دور القيادة الأميركية.

لكنه لفت كذلك إلى أن واشنطن تواجه "شراكات قد تؤثر على النظام العالمي وتهدده كشراكة روسيا والصين".

وكان بلينكن التقى أمس الثلاثاء برئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يمارك لمناقشة المساعدة العسكرية والاقتصادية الأميركية لأوكرانيا.

وكتب في منشور على حسابه في إكس "تواصل الولايات المتحدة دعمها الدائم لأوكرانيا ضد العدوان الروسي المستمر".

I met with Ukrainian Presidential Administration Head @AndriyYermak today to discuss U.S. military and economic assistance and ongoing diplomatic efforts in support of Ukraine. The United States continues our enduring support of Ukraine against Russia's ongoing aggression.

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 29, 2024

وخلال الكلمة نفسها، الأربعاء، تطرق بلينكن للشأن البيئي بقوله إن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لاستخدام الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي في المجالات النافعة.

وأضاف: "قمنا بحماية البيئة من خلال المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ".

بلينكن يبحث مع نظيره المصري ملفات غزة ولبنان والسودان أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، اتصالا هاتفيا بنظيره المصري، بدر عبد العاطي، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.

وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، نُشرت مؤخرا، أن التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية قد تطور بشكل كبير منذ عام 2016، حين كانت روسيا تنشر منشورات استفزازية على الإنترنت مليئة بالأخطاء اللغوية، وتروج للانقسام بين الأميركيين. واليوم، أصبح هذا التدخل أكثر تعقيدا ومنهجيا، ما يصعب تتبعه أو مقاومته.

وأشارت التقارير إلى أن روسيا تعمل بجانب إيران والصين، وكل منها يتبع استراتيجيات متطورة تهدف للتأثير على فئات بعينها من الشعب الأميركي.

وأوضحت أن روسيا تسعى لدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فيما تسعى إيران إلى تقويضه ودعم منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما تراقب الصين الموقف بدون دعم طرف محدد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

روسيا تسعى لزيادة حصتها في مشاريع الطاقة والبنية التحتية الليبية

ليبيا – روسيا تسعى لتعزيز حضورها في مشاريع الطاقة والبنية التحتية بليبيا

اهتمام متزايد بقطاع الطاقة

كشف تقرير اقتصادي لموقع “بي أن إي إنتيلي نيوز” الأوروبي عن سعي روسيا لزيادة حصتها في مشاريع الطاقة الليبية، مشيرًا إلى نجاحات سابقة حققتها شركات روسية مثل غازبروم وتاتنفط في مشاريع استكشافية وتطويرية داخل البلاد.

تصريحات روسية رسمية

ونقل التقرير عن وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين تأكيده على استمرار اهتمام الشركات الروسية بالمشاركة في قطاع الطاقة الليبي، معتبراً أن ليبيا تمثل شريكاً إفريقياً واعداً، وهو ما يعكس تطلع موسكو لتعزيز وجودها الاقتصادي في البلاد.

توسع التعاون ليشمل البنية التحتية

ووفقاً للتقرير، أبدت روسيا اهتمامها بالمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية الليبية، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية ومحطات الطاقة ومشاريع الإسكان، في خطوة تعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

شراكة متعددة الجوانب

تأتي هذه التحركات في سياق رغبة موسكو في استغلال الإمكانات الاقتصادية الواعدة لليبيا، والتوسع في استثماراتها بما يخدم مصلحة الطرفين، وسط مؤشرات إيجابية عن تعافي قطاع الطاقة الليبي وتعزيزه كأحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • ترودو: الولايات المتحدة قد تضطر لشراء الموارد من روسيا والصين إذا فرضت رسوما على كندا
  • هل يستطيع ترامب إعادة تشكيل النظام العالمي؟
  • خطة ترامب لإعادة تشكيل النظام العالمي في أول 100 يوم
  • بوتين: روسيا تهنئ ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • روسيا تسعى لزيادة حصتها في مشاريع الطاقة والبنية التحتية الليبية
  • بلينكن يبحث مع نظيره الأوكراني تعزيز العقوبات على روسيا
  • عاجل | الخارجية الأميركية: بلينكن شكر رئيس الوزراء وزير خارجية قطر على دوره الحاسم في الوساطة للتوصل لاتفاق بغزة
  • إدارة ترامب الجديدة وإعادة تشكيل النظام العالمي
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفيري روسيا والمملكة المتحدة لدى المملكة
  • الخطر القادم- أطماع مصر وإريتريا تهدد سيادة السودان