وزير الأوقاف: الأديان السماوية كلها سلام وتسامح ومحبة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنَّ الوزارة لا تتدخل في توزيع صكوك الاضاحي، بل توزعها وزارة التضامن على الأسر الأولى بالرعاية دون الالتفات إلى ديانتهم.
وأضاف “جمعة” خلال كلمته بمؤتمر "نحو سلام مجتمعي.. الدين ورسالة السلام"، الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية، أنَّ هناك أمور أشبه بالثوابت، وهي أن الأديان السماوية كلها سلام وتسامح ومحبة، مؤكدًا أن من يقول إن أي دين فيه إرهاب، فإنه يتجنى على رب العالمين وليس على معتنقي الدين.
وتابع: ما حدث من انحرافات من المحسوبين على أي دين، لا علاقة لها بالدين وإنما هي تجارة باسمه، والقتال يكون على المصالح الدنيوية، موضحا: إذا كان الأمر أخرويًّا فيكون بين المرء والله، خاصة أنه لا قتل على المعتقد إطلاقًا.
وأشار إلى أنَّ التجربة المصرية فريدة، وما يتم بين الكنائس ووزارة الأوقاف يعمق هذه المعاني، خاصة أن مصر بلد التسامح والسلام وتمارس سياسة نظيفة وشريفة لا تآمر فيها على أحد ولا خيانة.
ولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، جعل رسالة السلام أحد أهم مبادئ الجمهورية الجديدة، ومنها ما يتم من بناء الكنائس والمساجد معًا وحرصه على افتتاح كاتدرائية السيد المسيح ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة في يوم واحد.
وشدد على أنه يجب التفرقة بين التسامح الحقيقي الذي نؤمن به والتسامح الزائف، وبين السلام الحقيقي والسلام الزائف.
وتابع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن ما يتم الان من وجود الواعظات والراهبات، يؤكد على أن مصر دولة عظيمة تمارس سياسة شريفة، فنحن دولة لا يوجد فيها تأمر على أحد أو خيانة لأحد، مؤكدا أن ما يحدث من تقنين وضع الكنائس ووجود المسجد بجوار الكنيسة وحرص الرئيس على الحضور فى كل المناسبات الدينية يؤكد على مبادىء الجمهورية الجديدة.
وأكد وزير الأوقاف بانه يجب أن نفرق بين التسامح الحقيقى والتسامح الزائف فالحقيقة له درع يحميه والسلام الذى نؤمن به لا تأمر فيه فالمسلم مصطلح يطلق على كل من يسلم لله عز وجل فالإسلام تسليم الأمر لله عز وجل، مضيفا أن التسامح الدينى لا يجيز على الإطلاق حرق الكتب المقدس فمجرد السماح به أمر يخلق الإرهاب، ويجب صياغة قوانين دولية تجرم حرق الكتب السماوية وأذى الأخرين فى معتقداتهم، موضحا أن أصل الأديان جميعا قائمة على التسامح والعيش المشترك.
واستطرد وزير الأوقاف،أن ما يحدث من تغيرات مناخية أمر يحتاج إلى مراجعة حقيقية لعلاقتنا به عز وجل فالتسامح الدينى لا يحرق الكتب لأى طائفة دينية أيا كانت، ودائما نذكر الأئمة والدعاة بضرورة تفعيل التسامح الدينى فلا يجوز لأحد على أحد إطلاقا الحكم بأنه من أهل الجنة أو من أهل النار ولا يجب الدعاء يا رب أحشرنى مع فلان، فأمر الجنة والنار والثواب والعقاب عند الله عز وجل.
الجدير بالذكر ينعقد فعاليات مؤتمر منتدى حوار الثقافات للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية تحت عنوان نحو سلام مجتمعي: الدين ورسالة السلام.
وتدور الجلسة الأولى عن دو ر الدين فى صناعة السلام المحلي والدولى بحضور الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف والعميد الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وذلك تحت رعاية الدكتور القس: اندريه زكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ويدير إدارة الجلسة الكاتب الصحفى حمدي رزق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأديان السماوية التسامح والسلام الهيئة القبطية الإنجيلية الرئيس عبدالفتاح السيسي وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: لدينا علاقات جيدة مع البحرين
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الخميس، إن علاقات بلاده مع البحرين أصبحت جيدة.
إيران تحذر قوى أوروبية من تقديم مشروع قرار ضدها بوكالة الطاقة الذرية إيران وإسرائيل من بين المنافسين لعرض أسلحتهما في معرض الدفاع في فيتنام..تفاصيل
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف عراقجي، "لدينا علاقات متقدمة مع دول مجلس التعاون الخليجي، حتى أن علاقتنا أصبحت جيدة مع مملكة البحرين، وقد قام وزير الخارجية البحريني بزيارة إيران، وقررنا واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
وكان العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قال في شهر مايو، إن بلاده تعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وأضاف في كلمة له بالعاصمة الصينية بكين، أننا "كدولة تريد السلام والتسامح والتعايش الإنساني، ونحن بحاجة إلى الحوار والدبلوماسية السلمي، ونحن نؤمن بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وتابع العاهل البحريني أن "بلاده تعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران كجارة، ونرحب بدعم الصين في هذا الصدد لتعزيز السلام وعودة الاستقرار إلى المنطقة"، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا).