بالصور: غالانت من رفح: نمارس أكبر ضغط ممكن لتهيئة الظروف لاستعادة الرهائن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال جولة أجراها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، اليوم الأربعاء 10 أكتوبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي يمارس "أكبر قدر ممكن من الضغط"، لتهيئة الظروف لاستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
جاء ذلك بحسب ما أورد بيان، صدر مساء اليوم عن وزارة الجيش الإسرائيلية، والذي أشار إلى أن "غالانت دخل إلى قطاع غزة، صباح اليوم، في منطقة رفح ومحور "فيلادلفيا"، وأجرى جولة مع القوات العاملة في القطاع".
وذكر البيان أن غالانت أجرى جولة قرب موقع استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار، مشيرا إلى أنه "أجرى تقييمًا للوضع مع قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، وقائد فرقة غزة باراك حيرام، وقائد لواء ناحال يائير زوكرمان، وقائد لواء الجنوب غيل فيرنر".
وقال غالانت، إنه "أينما حاولت حماس أن ترفع رأسها، فإنها تلتقي بالجيش الإسرائيلي؛ في رفح، وفي خانيونس، وفي جباليا، وأينما رفعت رأسها، يتمّ إسقاطها"، وعلما بأن الجيش الإسرائيلي، أعلن، أمس الثلاثاء، مقتل 4 جنود، بينهم ضابط، بمعارك شماليّ القطاع، وإصابة ضابط آخر، بجراح خطيرة.
وأضاف غالانت مخاطبا الجنود: "لقد خلق تصرّفكم الظروف التي دفعت السنوار في النهاية إلى ارتكاب خطأ".
وتابع: "هناك شيء مركزيّ هنا، وهو كيف نواصل، ونمارس أكبر قدر ممكن من الضغط، مع التركيز على حماس، من أجل تهيئة الظروف لعودة المختطفين، وواجبكم هو خلق ضغط عسكري، وقتل المخرّبين، وإيذائهم، واعتقال السجناء، والقيام بكل ما يجب القيام به".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حسن فضل الله: نرفض الضغط الإسرائيلي وسنستمر في الدفاع عن لبنان
يمانيون../
أكد النائب عن كتلة “حزب الله” في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله اليوم الأربعاء، أن تهديدات وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت باغتيال الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم لن تثني المقاومة عن مواصلة دربها.
وقال فضل الله، وهو نائب عن حزب الله، خلال مؤتمر صحفي: إن تهديدات الوزير لن تثني نعيم قاسم عن الاستمرار في مسيرة المقاومة حتى النصر.. مُشدداً على أن “الرد سيكون مزيداً من التمسك بحقهم المشروع في الدفاع عن لبنان، وهذه التهديدات لا تنفع مع المقاومة وقادتها ولن تدفعهم للتراجع.
وأضاف: إن الهدف الأبعد للعدوان الصهيوني هو تدمير حزب الله وفرض معادلة جديدة في المنطقة.
وأوضح أن العدو الصهيوني يحاول منذ أيام التقدم نحو بلدة الخيام، حيث يتصدى له المقاومون بقوة وثبات، محبطين جميع محاولات التسلل، بينما توجه المقاومة من جنوب الليطاني صواريخها نحو تجمعات العدو خلف الحدود.
وكان غالانت قال أمس الثلاثاء، معلقا على إعلان حزب الله انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما له خلفا لحسن نصر الله: إن ما جرى “تعيين مؤقت ولن يدوم طويلا”، في إشارة إلى السعي لاغتياله.