سامح عبد العزيز يعلن بدء تصوير فيلم «الدشاش» لـ محمد سعد
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن المخرج سامح عبد العزيز، عن بدء تصوير فيلم «الدشاش» بطولة النجم محمد سعد، والمقرر عرضه قريبا بدور السينما.
ونشر سامح عبد العزيز، صورة لـ كلاكيت العمل، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وعلق عليها: «أول يوم تصوير فيلم الدشاش. توكلت على الله».
أبطال فيلم الدشاشويشارك في بطولة فيلم الدشاش، عدد من نجوم الفن أبرزهم: محمد سعد وزينة وباسم سمرة ووليد فواز وأحمد فهيم ومريم الجندي وخالد الصاوي ونسرين أمين ومحمد فهيم وتأليف جوزيف فوزي وإخراج سامح عبد العزيز.
ويظهر محمد سعد خلال أحداث الفيلم بشخصية طبيب أسنان اسمه سامح ويعيش حياته مع زوجة قبيحة وعفريت سيكون مفاجأة في العمل، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي كوميدي، ويتم تصويره بين مصر والمغرب.
يعيد فيلم الدشاش، محمد سعد للعمل مع زينة، بعد 16 سنة من تعاونهما الأول في فيلم «بوشكاش» الذي تم عرضه عام 2008، إضافة إلى ظهور زينة كضيفة في برنامج «وش السعد» الذي قدمه محمد سعد عام 2016 والذي كان يعتمد على تقديم سعد اسكتشات فنية بمشاركة ضيوفه على خشبة المسرح.
اقرأ أيضاًمحمد الرشيدي يعلن بدء تصوير فيلم «الدشاش» لـ محمد سعد
زينة تنضم لفريق عمل فيلم «الدشاش» بطولة محمد سعد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدشاش المخرج سامح عبد العزيز زينة فيلم الدشاش فيلم الدشاش لـ محمد سعد محمد سعد سامح عبد العزیز فیلم الدشاش تصویر فیلم محمد سعد
إقرأ أيضاً:
سامح فايز يكتب: هل نحب ما ندرس حقا؟
قبل عقدين تقريبا منعني مكتب التنسيق من الالتحاق بكلية الآداب، في الحقيقة كنت ضعيفا دراسيا، والتحقت بكلية الحقوق، لأنها الكلية الوحيدة في تلك الفترة التي قبلتني.
ثم مضت السنوات وتخرجت بصعوبة بعد سبع سنوات من الرسوب.
أذكر أنني في أحد أيام الامتحانات اكتفيت بكتابة اسمي فقط في ورقة الإجابة، وبالطبع حصلت على صفر في تلك المادة.
وفي أثناء امتحانات الفرقة الرابعة مر أمامي أحد المعيدين المسؤولين عن المراقبة داخل لجنة الامتحانات، فاكتشفت أنّه زميلي عندما كنت في الفرقة الأولى، ويوما ما ذاكرنا سويا.
أنهيت دراسة الحقوق واكتفيت بوضع الشهادة في درج مكتبتي مقررا العمل في أي شيء غير المحاماة، ليس لأنها مهنة أقل، بالعكس، فهي مهنة مقدسة من وجهة نظري، تدافع عن المظلومين وتحفظ الحقوق، لكنني بكل بساطة لم أحبها.
غريبة تلك الكلمة، لم أحبها!
في مصر يتعامل أولياء الأمور مع التعليم كأنّه مسألة آلية لها درجات ثابتة غير متغيرة؛ فجميع الطلاب يجب أن يحصلوا على أعلى الدرجات في جميع المواد بعد أن يدرسوا بنفس الطريقة في كل الفصول كأنهم شىء واحد.
ثم يبدأ الصراع في الثانوية العامة أملا في كليات القمة -الطب أو الهندسة- وما غيرها باطل.
ونسينا أو شغلتنا الحياة أننا لا نشبه بعضنا، وأن ما أحبه أنا ليس من المفترض أن يحبه غيري، وأنّ الطريقة التي تصلح وسيلة للتعليم مع شخص قد تكون شديدة الضرر مع شخص آخر.
على الهامش من تلك الرحلة غير المجدية بدأت التدرب صحفيا أكتوبر 2012، فأحببت فكرة الصحافة، أحببت الكتابة، وأحببت رحلة البحث عن الإجابات التي تلهمنا إياها صاحبة الجلالة.
وتمنيت لو أنني اكتشفت ذلك الحب مبكرا، ربما درست الصحافة أو الإعلام بدلا من تلك السنوات التي أضعتها هدرا في دراسة لا أحبها.
ورأيتني أحب النقد وتحليل الخطاب.
أحبهما ولم أشرف بدراسة تلك العلوم.
فالمؤسسات التعليمية في مصر إلى جوار أولياء الأمور لا يهتمون كثيرا بما نحب، لكن يهتمون بما يرى الناس أنّه الأفضل لنا.
لذلك فالجميع يجب أن يصبحوا أطباء.
أما الصحافة، والنقد، والأدب، والفنون.. أشياء لا يعرفها أولياء الأمور.
حتى إنها أصبحت عقبة تقابلني عندما أكون مضطرا لتعريف نفسي في أي مقابلة سواء داخل مدارس أولادي أو في المؤسسات الحكومية؛ فعندما أخبرهم أنني أعمل كاتبا يتوقفون للحظة مستفهمين، فأضطر لتبسيط المسألة وأخبرهم أنني كاتب قصص، أقول بتبسيط مخلّ: «بكتب حكايات وقصص وكده».
وفي الغالب يكون الرد: «ودي حاجة بتكسب فلوس؟».
يطرحون السؤال في دهشة من فكرة أنّ الكتابة والقراءة ربما تكون مصدر دخل أحدهم، أو بمعنى أدق، أنها لا تصلح لأن تكون مصدرا للدخل من الأساس.
ذلك العالم غير المتزن الذي فرض علينا معاييره يعيش الآن في الماضي، يقف مشدوها أمام الأجيال التي ولدت من رحم منصات التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات، عاجزا عن فهم أدمغتهم.. لاهثا خلفهم في محاولة استيعاب ما يحدث في جمهورية التيك توك وتطبيقات المشاهدة وأغاني الراب والتراب والتكنو شعبي.
يصف أصحاب تلك التجارب أنهم فشلة وأغلبهم لم ينهِ دراسته مثل أبنائهم الذين حصلوا على الدرجات الكبرى في مراحل التعليم المختلفة.
دون أن يفكر أولياء الأمور ولو للحظة طرح السؤال الأهم على أبنائهم: «هل تحبون دراسة معينة عن غيرها؟».
وهو السؤال الذي طرحته على نفسي قبل عام وأنا على أبواب العقد الخامس: «هل تحب الالتحاق بكلية الآداب وتجديد الحلم؟».
وهو ما حدث بالفعل عام 2024 وأنا الآن طالب بقسم الدراسات الفلسفية بكلية الحقوق جامعة عين شمس أدرس ما أحب، المحزن في المسألة أنّ أكثر من نصف زملائي في القسم لا يحبون دراسة الفلسفة، لا يحبون الوجود في الكلية من الأساس، وبعضهم يملك مشروعه الخاص أو عمله بالفعل.
لكنهم يجيبون إجابة تكاد تكون متطابقة: «إحنا بندرس عشان أهالينا عايزين يشوفوا معانا شهادة».