بلينكن عن مستقبل الدبلوماسية الأميركية: نواجه شراكات تهدد النظام العالمي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن قوة ونجاح حلفاء الولايات المتحدة يعتمد على نجاحها بالدرجة الأولى.
وأكد أن بلاده عملت على تفعيل شراكاتها وتحالفاتها حول العالم، وذلك خلال كلمة له بشأن مستقبل الدبلوماسية الأميركية، ألقاها في معهد الخدمة الخارجية (FSI) بمدينة أرلينغتون في ولاية فيرجينيا.
وأشار بلينكن إلى إعادة تنظيم وزارة الخارجية، والاستثمار في تعزيز دور القيادة الأميركية.
لكنه لفت كذلك إلى أن واشنطن تواجه "شراكات قد تؤثر على النظام العالمي وتهدده كشراكة روسيا والصين".
وكان بلينكن التقى أمس الثلاثاء برئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يمارك لمناقشة المساعدة العسكرية والاقتصادية الأميركية لأوكرانيا.
وكتب في منشور على حسابه في إكس "تواصل الولايات المتحدة دعمها الدائم لأوكرانيا ضد العدوان الروسي المستمر".
I met with Ukrainian Presidential Administration Head @AndriyYermak today to discuss U.S. military and economic assistance and ongoing diplomatic efforts in support of Ukraine. The United States continues our enduring support of Ukraine against Russia's ongoing aggression.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 29, 2024وخلال الكلمة نفسها، الأربعاء، تطرق بلينكن للشأن البيئي بقوله إن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لاستخدام الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي في المجالات النافعة.
وأضاف: "قمنا بحماية البيئة من خلال المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ".
وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، نُشرت مؤخرا، أن التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية قد تطور بشكل كبير منذ عام 2016، حين كانت روسيا تنشر منشورات استفزازية على الإنترنت مليئة بالأخطاء اللغوية، وتروج للانقسام بين الأميركيين. واليوم، أصبح هذا التدخل أكثر تعقيدا ومنهجيا، ما يصعب تتبعه أو مقاومته.
وأشارت التقارير إلى أن روسيا تعمل بجانب إيران والصين، وكل منها يتبع استراتيجيات متطورة تهدف للتأثير على فئات بعينها من الشعب الأميركي.
وأوضحت أن روسيا تسعى لدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فيما تسعى إيران إلى تقويضه ودعم منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما تراقب الصين الموقف بدون دعم طرف محدد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: فرضت وزارة الخزانة الأميركية الخميس عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد، في خطوة للضغط على الحكومة الإيرانية.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان “يواصل النظام الإيراني استخدام عائدات الموارد النفطية الهائلة في البلاد لتعزيز مصالحه الضيقة والمقلقة على حساب الشعب الإيراني”.
وشملت العقوبات أيضا ثلاثة كيانات تعمل في تجارة النفط الإيراني في الصين، وثلاث سفن شحن كممتلكات محظورة لاستخدامها في العمليات.
وقالت تامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان “تقدم هذه الكيانات خدمات لسفن الأسطول الشبح… مما يمكّن إيران بإخفاء تجارتها النفطية غير المشروعة”.
وأضافت أن “إجراء اليوم يعزز سياسة الرئيس ترامب المتمثلة في ممارسة أقصى ضغوط على النظام الإيراني”.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير دعا ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران مع انتهاج مجددا سياسة “الضغوط القصوى” المتعلقة بالعقوبات.
وتأتي العقوبات الأخيرة بعد أن بعثت إدارة ترامب رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي حثت فيها على إجراء مفاوضات وحذرت من عمل عسكري محتمل إذا رفضت إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts