المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين تحُل مشكل تأمين المراسلين الدوليين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين إجتماعا تنسيقيا، أمس، جمع بين مجموعة من المراسلين الدوليين المعتمدين في الجزائر. ومسؤولين من المديرية العامة للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء بمقرها في بن عكنون.
الإجتماع جاء في إطار الإجتماعات التنسيقية والتشاورية لحل المشاكل المهنية للصحافيين الجزائريين.
وطرحت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين بقيادة رئيسها سليمان عبدوش ورئيس لجنة الصحافة الدولية بالمنظمة كريم قندولي، صيغة توافقية. وجدت ترحيبا وقبولا من الطرفين “المراسلين المعتمدين / CNAS”، لوضع حل ينهي مشكل غياب تأمين هذه الفئة لسنوات طويلة.
وأشاد ممثلو وسائل الإعلام الدولية، بالدور الفعال للمنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، في مرافقة المراسلين الدوليين. حيث تعتبر هذه المبادرة الثانية من نوعها في ظرف أسابيع، بحثا عن تحسين جو عمل الصحفيين الدوليين المعتمدين بالجزائر. باعتبارهم سفراء للبلاد ويعملون في القنوات الدولية المعتمدة وفقا للقانون الجزائري.
ومن جهتها أكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، أن أبوابها مفتوحة أمام جميع الصحفيين الجزائريين، لتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للصحافیین الجزائریین المنظمة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة ترد على مجلس الشامي: "لم نترك أي مواطن بدون تأمين إجباري عن المرض"
بعد يومين عن انعقاد منتدى العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، والذي دق فيه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في شخص رئيسه، أحمد رضا الشامي، ناقوس الخطر بإشارته إلى أن 8 ملايين مغربي خارج التغطية الصحية، خرجت الحكومة الخميس، لتؤكد أنها لم تحرم أي مواطن مغربي من التأمين الإجباري على المرض.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « منتدى العدالة الاجتماعية، كان مناسبة من أجل نقاش موضوع مهمة يستأثر باهتمام الرأي العام وفرصة للحكومة لتقديم مجموعة من المعطيات حول المنجز الحكومي،
ويجب أن نؤكد أن هذا من الأوراش الجديدة في بلادنا، حيث أن مطلب تعميم الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي كان مطلبا منذ سنوات، لكن هذه الحكومة استطاعت أن تجعل الورش حقيقة يتملكها اليوم جميع المغاربة ».
وأضاف الوزير المنتدب، « اليوم لدينا دولة اجتماعية من خلال قوانين أقرتها الحكومة وصادق عليها البرلمان، ولدينا مراسيم متعددة ومختلفة تحيط بهذا الموضوع من مختلف جوانبه، عبر إمكانيات مالية مهمة، عبأتها الدولة في قوانين المالية منذ سنة 2023 ».
وقال بايتاس أيضا، « دعونا من النقاش ولنقرأ منجزات الحكومة، هل هناك اليوم مواطن مغربي يريد أن ينخرط في التغطية الصحية ولا حق له في ذلك، الجواب هو لا، والدليل أن الحكومة أقرت جميع المراسيم والإجراءات لتوضح لجميع الفئات الاجتماعية كيفية الانخراط في ورش الحماية الاجتماعية ».
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة ايضا، « كان لدينا 10 ملايين منخرط ومستفيد من راميد، اليوم لدينا 11,1 مليون مغربي يستفيد من نظام جديد عوض راميد وهو أمو تضامن، الذي يعطي الحق للولوج إلى المستشفيات العمومية بالمجان، والاستشفاء في القطاع الخاص كباقي المواطنين ».
وتسائل بايتاس، « ما هي كلفة هذا المشروع؟ من يؤدي هذه الانخراطات؟، الحكومة طبعا بميزانية 9,5 مليار درهم »، مشيرا إلى أن « الفئة الثانية هي الذين ينشطون في المجتمع، منهم السائقون والفلاحون ومن يمارسون المهمن الخاصة، حيث حدد الحكومة لهم كيفية الاستفادة والأداء ».
وقال الوزير المنتدب أيضا، « قراءة في الأرقام بعد ثلاث سنوات، تفيد بأن عدد الأشخاص المأمنون الذين يشملهم نظام التأمين الإجباري عن المرض، بلغ 27.7 مليون شخص مستفيد، تشملهم جميع الفئات ».
وتسائل بايتاس أيضا، « هل الحكومة نسيت شخصا لم تمنحه حق الاستفادة من التأمين الإجباري؟ »، ليجيب، « إطلاقا، جميع المواطنين المغاربة يمكنهم الاستفادة، ولا يمكن أن نقول بأن الحكومة تركت أحدا في الهامش، والخلاصة هي أنه لم يتم استبعاد أي مواطن، لكن هناك من توجه للتسجيل، وهناك من لم يقم بذلك، وندعو كل المواطنين للتسجيل ».
كلمات دلالية التأمين الإجباري على المرض الحكومة بايتاس