محمود الخطيب في عيد ميلاده الـ70.. أسطورة الأهلي تتجدد بعطاء لا ينضب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
في 30 أكتوبر، يحتفل عشاق كرة القدم بعيد ميلاد أسطورة النادي الأهلي والكرة المصرية محمود الخطيب، الذي يكمل عامه السبعين. الخطيب، الذي يُلقب بـ"بيبو"، لم يكن مجرد لاعب موهوب سجل أهدافًا لا تُنسى، بل تحول إلى رمز خالد في تاريخ الرياضة المصرية. بدأ رحلته مع الأهلي لاعبًا بارعًا، ثم استمر في خدمته مسؤولًا ورئيسًا للنادي، محافظًا على إرثه وعاملاً على تطويره بجهود استثنائية.
وُلد الكابتن محمود الخطيب، أحد أعظم رموز كرة القدم المصرية والعربية، في 30 أكتوبر 1954، يحتفل هذا العام بعيد ميلاده السبعين، وهو مناسبة للاحتفاء بمسيرة رياضية وإدارية استثنائية قاد خلالها النادي الأهلي كلاعب ورئيس، تاركًا بصمة لا تُنسى في تاريخ الرياضة المصرية.
بداية مسيرته الكرويةبدأ الخطيب مسيرته الكروية في صفوف الناشئين بالأهلي قبل أن ينتقل للفريق الأول في سن صغيرة، حيث بزغ نجمه سريعًا بفضل موهبته الفريدة وأسلوبه المميز في اللعب، تميّز الخطيب بقدرته على المراوغة وسرعته العالية، إلى جانب مهاراته في تسجيل الأهداف من زوايا صعبة، مما جعله واحدًا من أفضل المهاجمين في تاريخ الأهلي والمنتخب المصري، خلال مسيرته، حصد العديد من البطولات مع الأهلي، منها الدوري المصري وكأس مصر، وحقق ألقابًا على مستوى إفريقيا.
وفي عام 1983، توج الخطيب بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، ليصبح أول مصري وعربي يحصل على هذا اللقب، كما أحرز أهدافًا استثنائية في بطولات إفريقيا، وساهم في تحقيق بطولات هامة للأهلي والمنتخب المصري، مما زاد من شعبيته الكبيرة وأكسبه مكانة متميزة بين عشاق كرة القدم في مصر.
اعتزال الخطيب لكرة القدمبعد اعتزاله، لم تتوقف مسيرة الخطيب بل دخل مجالات أخرى مرتبطة بالرياضة، حيث عمل في الإدارة والتحليل الرياضي، وفي عام 2017، انتُخب رئيسًا للنادي الأهلي، محققًا رغبة جماهير النادي في أن يتولى قيادة الأهلي رمز من رموزه. ومنذ توليه هذا المنصب، ركّز الخطيب على تطوير النادي من كافة الجوانب، فعمل على تحسين البنية التحتية وتحديث المرافق الرياضية، كما قاد مشاريع كبرى لدعم الأكاديميات والناشئين، ليضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.
واجه الخطيب العديد من التحديات خلال مسيرته كرئيس للنادي، إلا أن تصميمه وحرصه على رفعة الأهلي قاداه لتحقيق نجاحات بارزة، بما في ذلك تحقيق الفريق للعديد من البطولات المحلية والقارية، والتأهل لكأس العالم للأندية أكثر من مرة، وتطوير استثمارات النادي لضمان الاستدامة المالية.
في عيد ميلاده السبعين، يبقى محمود الخطيب أسطورة متجددة، يُحتذى بها في الإصرار والعمل والتفاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الخطیب
إقرأ أيضاً:
الخطيب يؤكد لـ«كولر» وجهازه: الأهلي ممتن لما قدموته.. وسيظل بيتكم الثاني
حرص الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي، على تكريم مارسيل كولر وجهازه المعاون بعد انتهاء مشوارهم مع الفريق الأول لكرة القدم.
وعقد رئيس النادي جلسة مع كولر وجهازه المعاون أكد خلالها أن الظروف التي مر بها الفريق خلال الفترة الأخيرة كانت صعبة للغاية، مشيرًا إلى أن الاستمرار في ظل هذه الأوضاع كان أمرًا بالغ الصعوبة سواء للنادي أو للجهاز الفني.
وأضاف الكابتن محمود الخطيب أن المدير الفني مارسيل كولر وجهازه المعاون يستحقون كل التقدير لما قدموه من إخلاص وتفانٍ خلال فترة عملهم مع الفريق، مشددًا على أن مصر ستظل بلدهم الثاني والنادي الأهلي بيتهم الذي يرحب بهم في أي وقت.
وأوضح أنه كان حريصًا على لقاء كولر وجهازه المعاون تقديرًا للعلاقة الإنسانية المميزة التي تجمعهم، مؤكدًا على أن إخلاصهم في العمل كان واضحًا للجميع وشاهده بنفسه، مما يزيد من تقدير إدارة النادي لما قدموه خلال الفترة الماضية، خاصة أن الأهلي مع كولر ومعاونيه حققوا إنجازات مميزة تمثل مرحلة ناجحة في تاريخ النادي، معتبرًا كولر واحدًا من أفضل المدربين الذين تولوا القيادة الفنية للفريق، وهو أمر واقع تدعمه النتائج والبطولات التي تحققت.
وأضاف الكابتن محمود الخطيب أن عظمة الأهلي كانت وستظل دائمًا في جماهيره التي تعد أحد أهم الثوابت داخل الكيان، مشددًا على أن الدعم الجماهيري عامل رئيسي في النجاحات التي تحققت مع الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر، مشيرًا إلى أن العلاقة التي تربط النادي بجهازه الفني السابق تتجاوز حدود الرياضة لتصل إلى مستوى العلاقات الإنسانية العميقة.
وشدد على أن الأهلي سيظل يقدر كل من خدمه بإخلاص، مؤكدًا أن النادي لن يتردد في دعوة كولر وجهازه المعاون في أي مناسبة مقبلة تقديرًا لجهودهم وإنجازاتهم.
واختتم الكابتن الخطيب تصريحاته مؤكدًا أن الجميع كعائلة واحدة داخل النادي يحملون مشاعر الود والاحترام لكولر وجهازه المعاون، وأن النادي سيظل بيتهم الدائم الذي يرحب بهم في كل وقت، معبرًا عن حزنه لهذه اللحظات التي فرضتها الظروف.