لبنان ٢٤:
2025-03-26@07:24:07 GMT

بيان من تجمع موظفي الإدارة العامة.. هذا ما جاء فيه

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

أشار "تجمع موظفي الادارة العامة" في بيان، الى ان "اللبنانيين ومنهم الموظفون، يتعرضون للقتل والتدمير والتخريب والتهجير من العدو الاسرائيلي، لكن الحكومة على ما يبدو لا ترى موظفيها جزءا من البشر، بل هم مجرد أرقام لا حرمة لهم، رغم اعتمادها بالدرجة الأولى عليهم في الاستجابة لأزمة النزوح". 

ولفت الى أنه "بعد ان استبشرنا خيرا بإلغاء الشروط التعجيزية في المادة الثالثة من المرسوم 14033، بلغ الى مسامعنا أن الحكومة تسعى الى مخالفة القوانين والمراسيم، من خلال الاصرار على بقاء الشروط التعجيزية.

علما أن المادة واضحة وصريحة بإلغاء تحديد أيام العمل أينما وجدت، واي تفسير باطني يعتبر من التحريف الظاهر للنصوص".

ورأى أن "مسعى البعض الى إلزام الموظفين بالحضور 16 يوما فعليا لعدم حرمانهم من ثلث مستحقاتهم، يدل على عقلية لا تعرف الرحمة ولا الانسانية، اذ على الحكومة ان تراعي احوال موظفيها في ظل الأزمة لا أن تزيد حدتها عليهم، فمنهم من استشهد ومنهم من خسر بعض أهله ومنهم من هُدم بيته وهجر ويتحمل اليوم أعباء الإيجار. فهل من المعقول والمقبول ان تتجاهل الحكومة تضحيات هؤلاء في خدمتهم يوم السلم وتجمع عليهم العدوان والحرمان، خاصة وأن هناك بعض الرؤساء قد توقف عندهم الزمن عند ما قبل بداية الحرب ويعيشون في عالم آخر، ويريدون ان يخاطر الموظف بحياته" .

وسأل التجمع: "أي ذنب للموظف حتى يحرم من حقوقه لسبب خارج عن طاقته، وهي التي أعطت بعض الاسلاك انتاجية في العطل الصيفية؟".

واعتبر أن "تعليل الحكومة بحجة السعي الى انتظام العمل في الادارات في ظل الحرب يفرض عليها ان تَخُص الموظفين الحاضرين ببدل خاص مرتبط بالحضور في الحرب، وينتهي بنهايتها، لا ان تحرم العاجزين عن الحضور جزءا من مستحقاتهم".

وتوجه الى "رئيس الحكومة وكل الوزراء من خلاله، للوقوف عند مسؤولياتهم خلال الازمات بأن يمنعوا هذا التصرف الاستبدادي الذي سيكون عارا يلاحق اصحابه طوال مسيرتهم المهنية"، مشددا على انه "بالمقابل لا يمكننا في ظل الحرب ان نتخلى عن انسانيتنا ونعطل عمل الإدارة، فمسؤوليتنا الاخلاقية تفرض علينا العمل حتى خلال الاعطال الرسمية استجابة لأزمة النزوح، لكن نطلب ان تعاملنا الحكومة بصفتنا الانسانية قبل اي شيء". (الوكالة الوطنية للإعلام)
 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"سفرة رمضانية" تجمع الطلبة العمانيين في ماليزيا

مسقط- الرؤية

نظّمت جمعية الطلبة العمانيين في ماليزيا فعالية "سفرة رمضانية عمانية"، جمعت الطلبة العمانيين وغيرهم من الجنسيات المختلفة على مائدة إفطار في أجواء تسودها الألفة والتآخي، بهدف إبراز الهوية العمانية وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الطلبة المغتربين.

وأكد أيوب بن إبراهيم الهادي، رئيس جمعية الطلبة العمانيين في ماليزيا، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة أنشطة الجمعية، التي تسعى إلى أن تكون أكثر من مجرد كيان تنظيمي، بل بمثابة بيت لكل طالب عماني يوفر له الدعم الأكاديمي والاجتماعي، ويساهم في نموه الشخصي وأضاف أن نجاح الجمعية يعتمد على التعاون الجماعي، وهو مسؤولية مشتركة بين جميع الطلبة.

وأشار إلى أن الجمعية تركز في عملها على عدة محاور رئيسية، من بينها توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة من خلال مبادرات الإرشاد والتوجيه، وخلق بيئة تعاونية تعزز الشعور بالانتماء. كما تهتم بتنظيم الأنشطة الأكاديمية والتطويرية، مثل ورش البحث العلمي، وملتقيات التوظيف، ودورات تنمية المهارات القيادية وريادة الأعمال، لإعداد الطلبة لسوق العمل.

بالإضافة إلى ذلك، تولي الجمعية اهتمامًا كبيرًا بالفعاليات الثقافية والاجتماعية بما فيها هذا الافطار الجماعي، وتحرص الجمعية على إقامة الاحتفالات الوطنية، والمسابقات الثقافية، والأنشطة الرياضية، والرحلات الاستكشافية، كما تعتمد في إدارتها على نهج مستدام يقوم على الشفافية، وتوزيع المهام بين لجان متخصصة، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات والمؤسسات الداعمة لضمان استمرارية العمل وتحقيق الأهداف المنشودة.

من جانبها، أوضحت لطيفة بنت هاشل المخمرية، منسقة الفعاليات والمناسبات في الجمعية، أن "سفرة رمضانية عمانية" تأتي فرصة لتعزيز الشعور بالانتماء والتخفيف من حنين الغربة، خاصة خلال شهر رمضان، إلى جانب كونها منصة لتعريف الثقافات الأخرى بالعادات والتقاليد العمانية، وإبراز صورة المجتمع العماني المضياف.

وقد شهدت الفعالية حضورًا واسعًا، حيث بلغ عدد المشاركين 100 شخص، من الطلبة العمانيين وأطفالهم، بالإضافة إلى حضور جنسيات متنوعة، منها الروسية، الجزائرية، العراقية، الصومالية، الفلبينية، واليمنية. كما لاقت الفعالية إقبالًا وتفاعلًا كبيرًا من الطلبة العمانيين في مختلف الجامعات الماليزية، مثل UNITEN، UTM، APU، SUNWAY COLLEGE، UITM، MSU، UCSI، HELP UNIVERSITY، MILAI، MMU، UMM، UNIKL، UKM، وUM.

وفي ختام الفعالية، أكدت الجمعية على أهمية دور الطلبة في دعم أنشطتها، مشيرةً إلى أن يدها ممدودة لكل من يؤمن برسالتها، لتحقيق مجتمع طلابي عماني أكثر ترابطًا وتأثيرًا.



 

مقالات مشابهة

  • الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات خلال جلستها الأسبوعية
  • النيابة العامة تحدد 1759 محكوما تنطبق عليهم شروط العفو القضائي
  • بيان لـتجمع موظفي الإدارة العامة.. إليكم التفاصيل
  • "سفرة رمضانية" تجمع الطلبة العمانيين في ماليزيا
  • وزير العمل يُعلن عن 95 فرصة عمل لأفراد أمن بشركة حراسة بدولة خليجية
  • فرصة عمل لأفراد أمن في الخارج براتب 20 ألف جنيه شهريًا
  • دستور عدالة المحاكم.. شروط وإجراءات لتطبيق بدائل الحبس البسيط للمحكوم عليهم
  • وفد رفيع من الصحة بالخرطوم يتفقد المؤسسات الصحية بشرق النيل
  • الحكومة البريطانية تخطط لخفض أعداد موظفي الخدمة المدنية بمقدار 10 آلاف موظف
  • تسلّم تقريرًا عن جهوده خلال 2024.. أمير القصيم يستقبل مدير فرع إدارة المجاهدين بالمنطقة