«بداية جديدة لبناء الإنسان» بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقدت وزارة الشباب والرياضة، ورشة عمل متخصصة تهدف لدعم الصحة النفسية عبر برامج النشاط البدني المُشرف عليه كجزء من الرعاية الصحية النفسية، في إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة، والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تحت مظلة المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وسيلة لتعزيز الصحة النفسيةتأتي هذه المبادرة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لطب نفس الأطفال والمراهقين، في مسعى للاستفادة من النشاط البدني كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية.
شارك في الورشة البروفيسور سايمون روزنباوم، أستاذ مساعد في علوم الطب النفسي والصحة النفسية بجامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، حيث قدم محاضرة حول دور النشاط البدني في تحسين الصحة النفسية، خاصةً لدى الفئات المعرضة للصدمات والحرمان الاجتماعي.
وحضر اللقاء الدكتورة سعاد موسى رئيس الجمعية المصرية للعلاج النفسي الإكلينيكي (ECAPA)، الدكتورة إيمان جابر رئيس الإدارة المركزية للطب النفسي للأطفال والمراهقين - الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومجموعة من المعدين النفسيين الرياضيين ومدربين الاتحادات الرياضية ومجموعة من الرياضيين ولفيف من قيادات الوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب النفسي المعدين النفسيين المعدين النفسيين الرياضيين وزارة الشباب الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
“بداية جديدة لبناء الإنسان”.. الكنيسة ترحب بالمبادرة.. القس جوارجيوس: تشابه كبير بين ما تقوم به أسقفية الخدمات والمبادرة الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصرى، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى، مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى، من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل: التربية والتعليم والتعليم الفنى، الصحة والسكان، الأوقاف، الثقافة، التضامن الاجتماعى، الشباب والرياضة، وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابى خلال فترة وجيزة.
إلى جانب اهتمام المبادرة بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، ترتكز أيضًا على بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة.
ترحيب الكنيسة
رحبت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، حيث قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنها خطوة جيدة وجادة لبناء الإنسان المصرى بهدف بناء مجتمع متقدم ومتكامل.
وأضاف أنها حقًا بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى وبناء الإنسان فى جميع المجالات، وهى مبادرة يستحقها المجتمع المصرى ومن أجل خير مصر، موضحًا أنها تهدف لبناء مجتمع متقدم ومتكامل وتحمى كل المجالات وموجهة للأطفال من خلال البرامج المتنوعة لهم وكبار السن والمراحل المختلفة، واكد أن البداية الحسنة تشمل كل أنواع التجديد والتطوير وتساهم فى بناء الإنسان، مشددا على أن المبادرة لازمة وضرورية وحيوية.
نقلة نوعية
قال مجلس كنائس مصر، فى بيان له، إن المبادرة تمثل نقلة نوعية فى رؤية الدولة لبناء الإنسان المصرى، وتجسد رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الاستثمار الحقيقى فى رأس المال البشرى.
وذكر أن هذه المبادرة تسلط الضوء على محاور أساسية، تشمل تحسين الرعاية الصحية والنفسية والتعليمية للأطفال، وتأمين بيئة آمنة وصحية تضمن لهم نموًا سليمًا ومتوازنًا، مُردفًا أن الجهود المبذولة من خلال هذه المبادرة ستساعد فى بناء جيل جديد مشبعًا بالهوية المصرية، قادرًا على مواجهة تحديات المستقبل.
وأضاف المجلس، أنه يثمن دور هذه المبادرة لتحسين جودة الحياة للمواطن المصرى، من خلال التأكيد على أهمية العدالة فى توزيع موارد الدولة، وتوفير الفرص المتساوية لجميع الأطفال للنمو والتعلم وخلق مجتمع واعٍ قادر على استيعاب هذه المرحلة الحيوية والتفاعل معها بشكل إيجابى، بما يسهم فى بناء جيل قوى وسليم يقود مصر نحو مستقبل أفضل.
وأكد مجلس كنائس مصر على دوره فى دعمها ونشر التوعية حول أهميتها، بما يتماشى مع قيمنا وتعاليمنا التى تركز على الرعاية الشاملة للإنسان، منذ بداية حياته وحتى نهاية رحلته.
من جانبه، قال القس جوارجيوس القمص فيلبس، كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس فى العاشر من رمضان، إن هناك تشابهًا كبيرًا بين ما تقوم به أسقفية الخدمات ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى جميع فروعها داخل مصر وخارجها، تحرص على تقديم العديد من الخدمات التعليمية والتوعوية للشعب المصرى.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن هدف المبادرة الرئيسى، هو الاستثمار البشرى وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية، لافتًا إلى أن الكنيسة تربى أبناءها منذ الصغر على التطوع، وهو ما يخدم الأهداف الرئيسية للمبادرة.
القس جوارجيوس القمص فيلبسمشاركة كنسية
شاركت الكنائس المصرية فى المبادرة بداية لبناء إنسان جديد، والتى وتستهدف إتاحة الطريق أمام المواطن نحو التنمية الذاتية، الصحية، التعليمية، الثقافية، السلوكية، من أجل تقديم إنسان واع ومتعلم ومثقف للمجتمع.
حيث ينظم المكتب البابوى للمشروعات، بالتنسيق مع وزارات الثقافة والصحة والسكان والشباب والرياضة، عدد من الفعاليات، حيث ينظم تحت رعاية البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ورشة عمل خاصة للسيدات تتضمن: المبادرة الأولى «اعمليها ما تشتريهاش»، وتقدمها الشيف نجلاء الشرشابى، وتتضمن ورش عمل لتعليم السيدات كيفية تحضير الوجبات فى المنزل بدلًا من شرائها.
أما المبادرة الثانية «إزاى الصحة»، وتقدمها الشيف ساندرا مكارى، وتهدف إلى تعليم السيدات كيفية تناول طعام صحى، والحفاظ على الوزن دون الحاجة إلى تكاليف باهظة، وذلك فى الثالثة عصر غدٍ الخميس، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
كما يقدم بالتعاون مع وزارات الصحة والسكان والعدل والتضامن الاجتماعى وهيئة الإسعاف، خدمات متنوعة للمواطنين فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أيام الثلاثاء 29 أكتوبر، والأربعاء 30 أكتوبر، والخميس 31 أكتوبر 2024.
وتنظم وزارة الصحة والسكان، قوافل طبية تشمل جميع التخصصات، بدءًا من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الخامسة مساءً، كما توفر وزارة العدل، سيارات التوثيق والتصديق، بدءًا من الساعة 9 صباحًا حتى الثالثة عصرًا، كما توفر وزارة التضامن الاجتماعى، سيارات خدمة التأمينات الاجتماعية، من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الخامسة مساءً، كما تقدم هيئة الإسعاف، دورات تدريبية حول الإسعافات الأولية، بدءًا من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الساعة الخامسة مساءً؛ كما ينظم أيضًا بالتعاون مع وزارة الثقافة فعاليات مميزة للأطفال، تتضمن: مكتبة متنقلة لتشجيع الأطفال على القراءة، عروض أراجوز ممتعة، ورش عمل تفاعلية للأطفال، وذلك بالكاتدرائية المرقسية، فى الثالثة والنصف عصر الخميس المقبل.
ونظم أمس الثلاثاء، بالتعاون مع وزارة الشباب الرياضة، ملتقى توظيف بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وشارك فى الملتقى عدد كبير من الشركات المرموقة، ووفر فرص عمل متنوعة، تشمل وظائف لخريجى الجامعات والتعليم الفنى فى مجالات مختلفة.
علم واتعلم
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنفيذ مبادرة «علّم واتعلم»، والتى أطلقها البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من خلال المكتب البابوى للمشروعات، والتى تهدف إلى تمكين المرأة، وتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب الأكثر احتياجًا فى المدارس الحكومية.
تأتى المبادرة استجابة وتوافقًا مع الأهداف التى وضعتها مبادرة «بداية»، حيث تعمل المؤسسات الدينية والمجتمعية بالتعاون الوثيق مع الدولة لتحقيق هدف مشترك وهو تعزيز التعليم وتوفير بيئة ملائمة لتطور الأجيال المقبلة.
وتهدف المبادرة إلى تمكين السيدات وتعليمهن مهارات الخياطة وتوفير لهن ماكينات الخياطة، مما يتيح لهن فرصة كسب رزق مستدام، حيث تقوم السيدات المشاركات فى المبادرة بتصنيع حقائب مدرسية، يتم توزيعها على الطلاب الأكثر احتياجًا فى المدارس الحكومية مع بداية العام الدراسى.
توزيع 3500 شنطة مدرسية
فى إطار الجهود المبذولة لدعم التعليم، تم توزيع 3500 شنطة مدرسية هذا العام فى عدد من المحافظات المختلفة منها سوهاج، وقنا، والقاهرة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، وفى إطار الرؤية الوطنية للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، حيث تستهدف هذه الجهود دعم الطلاب الأكثر احتياجًا فى المدارس الحكومية، وتعزيز دور التعليم فى بناء مستقبلهم.