«بداية جديدة لبناء الإنسان» بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقدت وزارة الشباب والرياضة، ورشة عمل متخصصة تهدف لدعم الصحة النفسية عبر برامج النشاط البدني المُشرف عليه كجزء من الرعاية الصحية النفسية، في إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة، والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تحت مظلة المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
تأتي هذه المبادرة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لطب نفس الأطفال والمراهقين، في مسعى للاستفادة من النشاط البدني كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية.
شارك في الورشة البروفيسور سايمون روزنباوم، أستاذ مساعد في علوم الطب النفسي والصحة النفسية بجامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، حيث قدم محاضرة حول دور النشاط البدني في تحسين الصحة النفسية، خاصةً لدى الفئات المعرضة للصدمات والحرمان الاجتماعي.
وحضر اللقاء الدكتورة سعاد موسى رئيس الجمعية المصرية للعلاج النفسي الإكلينيكي (ECAPA)، الدكتورة إيمان جابر رئيس الإدارة المركزية للطب النفسي للأطفال والمراهقين - الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومجموعة من المعدين النفسيين الرياضيين ومدربين الاتحادات الرياضية ومجموعة من الرياضيين ولفيف من قيادات الوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب النفسي المعدين النفسيين المعدين النفسيين الرياضيين وزارة الشباب الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
«دبي ديرما»: أهمية التكامل بين الصحة النفسية والجلدية
دبي: «الخليج»
تستمر فعاليات مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما 2025» لليوم الثاني في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نخبة من الخبراء وعدد من الشركات الرائدة في طب الجلدية والعناية بالبشرة والليزر.
تميزت دورة هذا العام بإطلاق مبادرة CINE FIKR DERMA البرنامج التعليمي الترفيهي الأول الـــذي يدمــج بين الطب النفسي والجلدي بأسلوب مبتكر. ويهدف البرنامج إلى الإضاءة على العلاقة الوثيقــة بيــن الصحـــة النفسية والأمراض الجلدية، بتقديم محتوى علمي بأسلوب سينمائي جذاب وتفاعلي لنشر الوعي بتوضيح تأثير العوامل النفسية في الحالات الجلدية المختلفة، والإضاءة على العلاقة المتبادلة بين الحالة النفسية والاجتماعية والحالة الصحية للمريض والتركيز على التعليم المبتكر عبر استخدام تقنيات السرد السينمائي لعرض مفاهيم الطب النفسي الجلدي بطريقة سهلة. كما تشجع المبادرة على التفاعل والنقاش بين المختصين في الأمراض الجلدية والصحة النفسية، ما يسهم في تعزيز النموذج البيولوجي الاجتماعي المثالي.
ويجسد إطلاق المبادرة اهتمام دولة الإمارات بتعزيز مفاهيم الطب التكاملي، وفتح آفاق جديدة للتعليم الطبي المستمر القائم على التفاعل والتجربة البصرية.
أكدت الدكتورة علياء كلداري، استشارية أمراض جلدية في دبي الصحية، أهمية المبادرة وقالت: «توجه جديد في التعامل مع الأمراض الجلدية من منظور شامل يدمج بين الجانب النفسي والجانب الطبي. والمبادرة تُضيء على الأثر العميق الذي قد تتركه الحالة النفسية في البشرة، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل بين تخصصي الأمراض الجلدية والطب النفسي». وشهد برنامج اليوم الثاني طرح مجموعة من المواضيع العلمية المهمة التي تركز على التحديات والمستجدات في الأمراض الجلدية، لا سيما التهاب الجلد التأتبي، حيث ناقش التغيرات في وظيفة الجلد لدى مرضى التأتب وكيفية التدخل المبكر للحدّ من تطوره، ومناقشة أهم التطورات الحديثة في علاج مرض الصدفية وغيره.
وتستمر فعاليات المؤتمر حتى اليوم الأربعاء.