لجنة التحقيق الدولية: إسرائيل نفذت مئات الهجمات على المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكدت نافي بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن الاحتلال الإسرائيل قام بتنفيذ مئات الهجمات على المستشفيات والمرافق الصحية في قطاع غزة ، هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه القطاع أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يتعرض النظام الصحي هناك لضغوط غير مسبوقة.
وفي حديثها خلال مؤتمر صحفي، أشارت بيلاي إلى أن الهجمات الإسرائيلية لم تستهدف فقط الأفراد، بل دمرت بشكل ممنهج نظام الرعاية الصحية في غزة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي في المنطقة ، ووصفت هذا التدمير بأنه جزء من سياسة عقاب جماعي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضافت بيلاي أن الأفعال التي قامت بها إسرائيل تُعتبر جرائم حرب، حيث تشمل القتل العمد للأبرياء واستهداف المدنيين، وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية، وأكدت أن هذه الهجمات تتنافى مع القواعد الإنسانية الأساسية التي تحمي المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
طالبت بيلاي المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة للتحقيق في هذه الانتهاكات والمحاسبة على الجرائم المرتكبة، وشددت على أهمية الحفاظ على حقوق الفلسطينيين وضمان تقديم الدعم الإنساني لهم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.
تُظهر تقارير منظمات حقوق الإنسان أن القطاع الصحي في غزة يعاني من نقص حاد في المعدات والأدوية، مما يجعل من الصعب تقديم الرعاية اللازمة للجرحى والمرضى ، يزداد الوضع تعقيدًا مع استمرار الهجمات، حيث يواجه العاملون في مجال الرعاية الصحية تحديات كبيرة في أداء مهامهم.
ختامًا، أكدت بيلاي على ضرورة البحث عن حلول دائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الأوضاع الحالية لا يمكن تحملها، وأن العمل الجماعي مطلوب لتحقيق السلام والأمن للمدنيين في المنطقة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستبق كلمة نعيم قاسم بإعلان مقتل نائب قائد «قوة الرضوان»
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأربعاء، عن مقتل مصطفى أحمد شحادة، نائب قائد «قوة الرضوان»، الفرقة النخبة التابعة لجماعة «حزب الله» اللبناني، وذلك في غارة جوية على محافظة النبطية في جنوب لبنان. يأتي هذا الإعلان قبيل كلمة مرتقبة للأمين العام الجديد للحزب، نعيم قاسم، مما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي بيان رسمي، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارة استهدفت شحادة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، حيث قُتل في عملية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي. وأوضح البيان أن شحادة كان يدير عمليات «قوة الرضوان» في سوريا ويشرف على «هجمات إرهابية في جنوب لبنان»، مما يعكس الدور الاستراتيجي الذي يلعبه في عمليات الحزب.
جدير بالذكر أن «حزب الله» كان قد أعلن عن انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب خلفًا لحسن نصر الله، الذي قُتل في غارة صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي. وقد توعدت إسرائيل بتصفيته، مما يزيد من التوترات في المنطقة.
تأسست «قوة الرضوان» بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان في عام 2006، وتعرف أيضًا باسم قوات الحاج رضوان، حيث تحمل اسم مؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله في عام 2008. تعتبر هذه القوة من النخبة في «حزب الله»، ولها دور كبير في العمليات العسكرية والأنشطة الأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد نفذ غارة في سبتمبر الماضي أسفرت عن مقتل قائد «قوة الرضوان»، إبراهيم عقيل، في شقة بالضاحية الجنوبية لبيروت. ويعتبر عقيل من بين القادة الذين كانوا يدبرون لـ«خطة اقتحام الجليل»، التي تهدف إلى تنفيذ عمليات داخل الأراضي الإسرائيلية.
يظهر هذا التصعيد في العمليات العسكرية الإسرائيلية تركيزًا متزايدًا على استهداف القيادات العسكرية لحزب الله، مما يعكس استراتيجية جديدة في التعامل مع التهديدات التي تراها إسرائيل. يتوقع أن تشهد الساعات المقبلة ردود فعل من «حزب الله» بعد مقتل شحادة، خاصة مع التوتر المتصاعد في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة لجنة التحقيق الدولية بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة الاحتلال الإسرائيل المستشفيات والمرافق الصحية قطاع غزة قوة الرضوان فی المنطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستبق كلمة أمين حزب الله بإعلان مقتل نائب قائد «قوة الرضوان»
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأربعاء، عن مقتل مصطفى أحمد شحادة، نائب قائد «قوة الرضوان»، الفرقة النخبة التابعة لجماعة «حزب الله» اللبناني، وذلك في غارة جوية على محافظة النبطية في جنوب لبنان ، يأتي هذا الإعلان قبل كلمة للأمين العام الجديد للحزب، نعيم قاسم، مما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي بيان رسمي، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارة استهدفت شحادة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، حيث قُتل في عملية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي ، وأوضح البيان أن شحادة كان يدير عمليات «قوة الرضوان» في سوريا ويشرف على «هجمات إرهابية في جنوب لبنان»، مما يعكس الدور الاستراتيجي الذي يلعبه في عمليات الحزب.
جدير بالذكر أن «حزب الله» كان قد أعلن عن انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب خلفًا لحسن نصر الله، الذي قُتل في غارة صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي ، وقد توعدت إسرائيل بتصفيته، مما يزيد من التوترات في المنطقة.
تأسست «قوة الرضوان» بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان في عام 2006، وتعرف أيضًا باسم قوات الحاج رضوان، حيث تحمل اسم مؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله في عام 2008 ، تعتبر هذه القوة من النخبة في «حزب الله»، ولها دور كبير في العمليات العسكرية والأنشطة الأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد نفذ غارة في سبتمبر الماضي أسفرت عن مقتل قائد «قوة الرضوان»، إبراهيم عقيل، في شقة بالضاحية الجنوبية لبيروت ، ويعتبر عقيل من بين القادة الذين كانوا يدبرون لـ«خطة اقتحام الجليل»، التي تهدف إلى تنفيذ عمليات داخل الأراضي الإسرائيلية.
يظهر هذا التصعيد في العمليات العسكرية الإسرائيلية تركيزًا متزايدًا على استهداف القيادات العسكرية لحزب الله، مما يعكس استراتيجية جديدة في التعامل مع التهديدات التي تراها إسرائيل، يتوقع أن تشهد الساعات المقبلة ردود فعل من «حزب الله» بعد مقتل شحادة، خاصة مع التوتر المتصاعد في المنطقة.
صحف عبرية : وزير الخارجية الإسرائيلي يشارك في مناقشات أمنية حساسة استعدادًا لتولي حقيبة الدفاع
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن معلومات تفيد بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يشارك في مناقشات أمنية حساسة بشكل أكبر مما كان عليه سابقًا. ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تتصاعد فيه الأوضاع الأمنية في المنطقة، مما يعكس تغيرًا ملحوظًا في دور كاتس في الحكومة الإسرائيلية.
تشير المصادر الحكومية إلى أن الزيادة في مشاركة كاتس في هذه المناقشات تعكس احتمالًا قويًا لتولي حقيبة الدفاع، في ظل الحديث المتزايد عن إمكانية استبدال وزير الدفاع الحالي، يوآف غالانت. يأتي ذلك في سياق التوترات الأمنية المتصاعدة، حيث تحتاج الحكومة الإسرائيلية إلى شخصية قوية قادرة على التعامل مع التحديات المتزايدة في المنطقة.
ووفقًا للتقارير، يتضمن دور كاتس الجديد مناقشة قضايا استراتيجية تشمل الصراع مع حماس في غزة، وتداعيات الأوضاع في لبنان، بالإضافة إلى التعاون الأمني مع الدول المجاورة. ويعكس هذا التحول الاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة.
يأتي هذا التوجه في وقت يتكهن فيه المحللون بأن الحكومة الإسرائيلية قد تشهد تغييرات وزارية قريبًا، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة على غالانت بشأن الأداء الأمني. ويعتبر كاتس، المعروف بمواقفه القوية، خيارًا محتملاً لتولي الوزارة في ظل الحاجة إلى قيادة فعالة تتعامل مع التحديات العسكرية.
هذا التطور قد أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية الإسرائيلية. فقد أبدى بعض المراقبين دعمهم لهذا التوجه، مشيرين إلى أن كاتس يمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الملفات الحساسة. بينما عبر آخرون عن قلقهم من إمكانية أن يؤدي هذا التغيير إلى تصعيد أكبر في العمليات العسكرية، مما قد ينعكس سلبًا على الأمن الداخلي.
بينما تستمر التكهنات بشأن هذه التحولات، ينتظر المراقبون تصريحات رسمية من الحكومة بشأن مستقبل كاتس ودوره المحتمل في الوزارة. وقد تؤثر أي تغييرات في القيادة على استراتيجية الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع التحديات الأمنية، مما يستدعي مراقبة دقيقة للأحداث القادمة.