رد قوي من خالد الجندي على مزاعم الملحدين في غرق «جنود فرعون».. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ضرورة التفريق بين أهل مصر وجنود فرعون الذين غرقوا في البحر، لافتاً إلى أن بعض الملحدين يقولون إن الله أغرق أهل مصر كلهم بسبب كفر فرعون، فكيف برب يضر أهل مصر بسبب شخص؟.
غرق جنود فرعون
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الذين غرقوا هم جنود فرعون، أي من أعانوا على الباطل، بينما بقيت الحضارة المصرية وشعبها الذي ظل دائمًا مع الحق.
وأضاف أن حضارة مصر العريقة استمرت رغم غرق فرعون وجنوده، حيث دخل الإسلام واحتضنه الشعب المصري، مشددًا على أن هناك محاولات للتضليل باستخدام اللعب بالألفاظ لاستدرار العواطف هو أمر خطير.
وأكد أن عدد الذين غرقوا مع فرعون قد يكون حوالي ألف جندي، ولكن ما يحدث اليوم من أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه يجب أن نتذكر أن الله قد أغرق الكافرين المعاندين في الماضي.
قضية الإلحاد موقف نفسي
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قضية الإلحاد موقف نفسي وليس فكريا لأغلبية الشباب.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن كلمة إلحاد إنكار وجود الله لا تستقيم مع أي عقل هادئ غير متوتر، بينما العقل المتوتر يجنح عن جادة الصواب.
ولفت إلى أن الكلمة نفسها تعني انحراف عن الصواب، واللحد عبارة عن حفرة في الأرض، مثل البئر على شكل حرف "L"، مردفا: "الإلحاد اعوجاج عن جادة الطريق والطريق المستقيم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي فرعون عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يعزّي في وفاة السفير حسين طاهر بن يحيى
الثورة نت/..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة السفير حسين طاهر بن يحيى، بعد حياة زاخرة بالعطاء في السلك الدبلوماسي.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى في البرقية التي بعثها إلى أبناء الفقيد مجد، محمد، يحيى، وشقيقيه الدكتور عبدالله والقاضي نزار وآل بن يحيى، بمناقب الفقيد وإسهاماته في المجال الدبلوماسي من خلال المناصب التي شغلها قبل وبعد الوحدة المباركة والتي منها وكيلًا لوزارة الخارجية وسفيرًا لليمن في عدد من الدول العربية والأجنبية.
ونوه بمسيرة الفقيد وتفانيه وإخلاصه في أداء مختلف المهام والواجبات التي كلف بها وتمثيله المسؤول لمصالح اليمن في مختلف البلدان التي ترأس فيها بعثات اليمن.
وعبر الدكتور بن حبتور، في البرقية عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأبناء وشقيقي الفقيد وآل بن يحيى كافة بهذا المصاب، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.