الجيش الإسرائيلي يشن عشرات الغارات على بعلبك ويعلن القضاء على قائد في «حزب الله»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على مدينة بعلبك ومحيطها في البقاع شرقي لبنان، الأربعاء، استهدفت خزانات وقود في سهل دورس بمدينة بعلبك، متسببة بانفجارات ضخمة هزت أرجاء المدينة، بعدما أصدر إنذارا بالإخلاء للسكان.
وطالت الغارات الإسرائيلية مدينة بعلبك وبلدات عين بورضاي وايعات والعسيرة، وخرانات للوقود في دورس، وعددا من البلدات الاخرى.
وتسبب الغارات بتدمير الخزانات كبيرة السعة بالكامل، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية التي تخطت 20 غارة في غضون نصف ساعة فقط محيط مستشفى دار الأمل وأحياء في حي الشيخ حبيب، وبالقرب من قلعة بعلبك، كما تسببت بمقتل وإصابة العديد من المواطنين اللبنانيين.
وقتل مواطنان لبنانيان وأصيب آخرون، الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف عائلة تقطف الزيتون في بلدة سيناي بالنبطية جنوب لبنان ، فيما ارتفع عدد ضحايا الغارة على بلدة الصرفند إلى 8 بينهم 5 أطفال.
ولا تزال عمليات رفع الأنقاض مستمرة جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في بلدة الصرفند، وقد ارتفع عدد الضحايا إلى 8 بينهم 5 أطفال و21 جريحا و لا تزال عمليات البحث جارية عن 4 آخرين تحت ركام المبنى المستهدف.
كما نفذت مسيرتان إسرائيليتين هجومين منفصلين في منطقة جبل لبنان، الأربعاء، استهدف الأول سيارة في منطقة بشامون، والثاني سيارة في بلدة عاريا. وأسفر الهجوم في عاريا فقد عن إلى مقتل شخص على الأقل وجرح عدد آخر.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن قوات إسرائيلية تحاول دخول بلدة الخيام، في أكبر توغل لها جنوبي البلاد منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي منذ نحو شهر.
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على نائب قائد وحدة الرضوان التابعة لـ”حزب الله”
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على نائب قائد وحدة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني مصطفى أحمد شحادي بغارة على مدينة النبطية جنوبي لبنان اليوم الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “هاجمت مقاتلات تابعة لسلاح الجو وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو في منطقة النبطية وقضت على المدعو مصطفى أحمد شحادي الذي شغل منصب نائب قائد قوة الرضوان في حزب الله”.
وأضاف: “في مناصبه السابقة كان المخرب شحادي مسؤولا عن عمليات قوة الرضوان خلال فترة القتال في سوريا بين عامي 2012-2017، بالإضافة إلى إدارته الفعلية لمخططات قتال الوحدة في جنوب لبنان”.
ومنذ التصعيد العسكري بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل العديد من قياديي “الرضوان” ومقاتلين فيها إضافة إلى اعتقال عدد منهم في عمليات التوغل البري.
آخر تحديث: 30 أكتوبر 2024 - 17:06المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اغتيال القادة الضاحية الجنوبية بعلبك جزب الله لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
عون: الحفاظ على الأمن واستقلالية القضاء ركيزتان أساسيان لبناء الدولة
أكد الرئيس اللبنانى جوزيف عون، استقلالية القضاء اللبناني، ومحورية دوره في بناء الدولة التي يعتبر الحكم العادل ركنها الأساسي.
ووجه الرئيس عون، الدعوة إلى القضاة، خلال لقائه اليوم الاثنين مع رئيس مجلس شورى الدولة القاضي فادي الياس، ووفد من القضاة، إلى أن يكونوا عادلين بين حقوق الدولة وحقوق المواطنين، وان يكونوا مستقلين ذاتياً وغير مستقيلين من مهامهم ومسؤولياتهم، وفق بيان صادر عن قصر بعبدا الرئاسي ببيروت.
وشدد على أنه سيكون الحامي للقضاة الذين يدافعون عن القانون ويطبقون نصوصه، دعاهم الى الا يظلموا بريئاً ولا يبرئوا ظالماً، ووجه كلماته إلى القضاة، قائلاً: "حتى ولو طلبت منكم شخصياً اتخاذ قرار مخالف للقانون، فعليكم التمتع بالجرأة اللازمة لرفض الطلب، لآنه علينا جميعاً أن نكون تحت سقف القانون".
ورحب عون بالوفد، لافتاً إلى أنه الآن "علينا قيادة البلاد إلى بر الأمان، ويجب أن نبني دولة، والركن الأساسي في هذا السياق هو الحكم العادل"، وقال: الأمن والقضاء أساسيان، واذا كان الأمن ممسوكاً، فلا يمكنه الاستمرار وحده من دون القضاء.
لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري
وأكدت أن أفراد الدفاع المدني تمكنوا من السيطرة عليه، مضيفةً أنه لم تعرف بعد أسباب الحريق.
وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دخان منبعث من مكان الحريق داخل مطار رفيق الحريري الدولي.
إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.
يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.
في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.
تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.
منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية.