نظّم قطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس بالتعاون مع مركز خدمة طلاب ذوي الإعاقة وأسرة من أجل مصر، وبدعم من "مؤسسة الحسن" ، مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والفعاليات المخصصة للطلاب ذوي الإعاقة الحركية. 

جاء ذلك استمرارا لفعاليات اسبوع ذوي الهمم بجامعة عين شمس وضمن مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي "تمكين"فى تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس.

 

دعم مؤسسة الحسن للقادرين باختلاف

وبدأت مؤسسة الحسن  في دعم القادرون باختلاف من مستخدمي الكراسي المتحركة من كل محافظات مصر حيث تهدف الى مساعدة ذوي الإعاقة الحركية على تخطي العقبات اليومية والوصول إلى أقصى إمكاناتهم ليستطيع كل  ذا إعاقة حركية أن يختار مسار حياته وأن يتمتع بمستوى معيشة لائق.

وقدم أعضاء مؤسسة الحسن تجاربهم الملهمة، وشاركوا الطلاب قصص نجاحهم وكيف أثرت البرامج المقدمة على حياتهم وحياة رواد المؤسسة من خلال هذه التجارب، والتي مكنتهم من تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحقيق أهدافهم الشخصية والعملية مما ساهم في دعم وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة الحركية، وبناء مجتمع أكثر شمولية وتقبلاً للجميع.

وأشاد أعضاء مؤسسة الحسن بسبل الإتاحة التي توفرها جامعة عين شمس للطلاب من ذوي الاعاقة بشكل عام وخاصه الإعاقة الحركيه والكراسي المتحركة وثمنت الدور الذي تقدمة الجامعة في دعم كل الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. 

كما قاموا بالعديد من الأنشطة التفاعلية بين الطلاب ذوي الإعاقة الحركية والأسوياء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحسن مؤسسة الحسن الأنشطة التفاعلية جامعة عين شمس عين شمس التعليم قطاع التعليم ذوی الإعاقة الحرکیة مؤسسة الحسن عین شمس

إقرأ أيضاً:

انطلاق جلسات المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز

انطلقت مساء الاثنين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز، الذي عُقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز: التمكين والتنمية”.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول، 3 جلسات علمية بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم، تناولوا أبرز ملامح السياسة الاقتصادية التي أرساها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الاقتصاد الوطني.
وافتتحت فعاليات اليوم الأول، بجلسة تناولت دور الملك عبدالعزيز في رسم السياسة النفطية، أوضح فيها سمو الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة مدير مركز دراسات البحرين بجامعة البحرين سابقًا, كيف أسس الملك عبدالعزيز سياسةً جعلت المملكة قوة اقتصادية عالمية، مما جذب الشركات العالمية في سباق لاكتشاف النفط.
وقدّم عضو هيئة التدريس بجامعة أسوان بجمهورية مصر الدكتور عبدالله أحمد عبدالمجيد، تحليلًا للفكر الاقتصادي للملك عبدالعزيز، مشيرًا إلى تركيزه على محاور التأسيس، والتنمية المستدامة، والتأثير الإقليمي والدولي.
وتطرّق عضو هيئة التدريس بجامعة الحسين بن طلال بالأردن الدكتور محمد عبدالهادي الجازي، إلى الدور الحيوي الذي قام به الملك عبدالعزيز في استثمار الموقع الجغرافي والموارد الطبيعية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار.
واختتمت الجلسة بورقة قدمتها عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة مها عامر آل خشيل، التي استعرضت جهود الملك عبدالعزيز في تحديث النظام المالي والنقدي، بما في ذلك تأسيس مؤسسة النقد العربي السعودي وتعزيز الأنظمة المصرفية لتحقيق استقرار العملة.
وشهدت الجلسة الثانية نقاشات حول التحولات الاقتصادية الكبرى التي شهدتها المملكة بعد اكتشاف النفط، حيث أوضح الدكتور ماجد بن عبدالله المنيف أن عام 1945 شكّل نقطة تحول للاقتصاد السعودي كان ثمرتها تدفق النفط بكميات تجارية.
كما استعرض عضو هيئة التدريس بجامعة الجوف الدكتور نايف بن علي الشراري, جهود الملك عبدالعزيز في مواجهة تحديات التجارة البرية وضمان حرية مرور القوافل التجارية.
وتناول عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس بمصر الدكتور محمد عبدالمؤمن عبدالغني، التحديات الاقتصادية التي واجهها الملك عبدالعزيز، ومنها المياه والزراعة والمواصلات، وكيف نجح في تحويل الصحراء إلى أرض منتجة وجاذبة للتعمير.
وسلّطت عضو هيئة التدريس بجامعة حائل الدكتورة سامية سليمان الجابري، الضوء على أهمية ضم الحجاز لتعزيز الأمن والاقتصاد واستقرار موسم الحج.
واختتمت فعاليات اليوم الأول، بجلسة ناقشت مفهوم الاستدامة الاقتصادية في عهد الملك عبدالعزيز، حيث تحدث عضو هيئة التدريس بجامعة مانشستر ميتروبوليتان الدكتور عامر سلطان باقادر عن دور الملك عبدالعزيز في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة لبناء مجتمع مزدهر.
فيما تحدثت الدكتورة صفاء صبح صبابحة من الأردن عن جهود الملك عبدالعزيز في تعزيز الأمن الغذائي من خلال تطوير الزراعة ودعم المزارعين واستدامة الموارد.
وأشار الدكتور محمد بن جابر المالكي من جامعة الملك خالد إلى جهود الملك عبدالعزيز في تنظيم التعاملات النقدية وسك العملات السعودية بعد توحيد الجزيرة العربية.
واختتمت الجلسة بمداخلة عضو هيئة التدريس بجامعة الموصل الدكتور عماد عبدالعزيز المولى، استعرض فيها إستراتيجيات الملك عبدالعزيز في دعم البنية التحتية، واستقطاب الاستثمارات لتعزيز الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات
  • التحالف الوطني بالقليوبية يسدد مصروفات الطلاب الغير قادرين بجامعة بنها
  • حقوق وواجبات الطالب الجامعي فى ندوة بجامعة أسيوط
  • جامعة الزقازيق تكرِّم الطلاب الفائزين في فعاليات اللقاء الرياضي للأشخاص ذوى الإعاقة
  • رئيس جامعة الزقازيق يُكَرِّمُ الطلاب ذوى الإعاقة الفائزين في «بارالمبياد الجامعات»
  • انعقاد جلسة لمناقشة تعزيز حقوق ذوي الإعاقة والمهمشين
  • قرار من القرض الحسن عن تعويضات الحرب.. ماذا فيه؟
  • المنشاوى: جامعة أسيوط مؤسسة تنويرية تقوم بدور مشهود في تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن
  • 15 مليار جنيه موارد وفرها صندوق قادرون باختلاف للأشخاص ذوي الاعاقة
  • انطلاق جلسات المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز