لجنة نصرة الأقصى تستعرض التطورات الميدانية في غزة ولبنان وتدعو للخروج الجماهيري المشرف بمسيرات يوم الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء ناقشت اللجنة العليا لنصرة الأقصى في اجتماعها اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، النتائج المحققة في سياق مسارات المقاطعة الاقتصادية والأنشطة الفكرية والثقافية والتعبوية نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
واستعرضت اللجنة العليا تطورات المشهد اليومي في غزة ولبنان في ضوء استمرار عمليات المقاومة والمواجهة المباشرة لمجاهدي الفصائل الفلسطينية المقاومة وحزب الله ضد العدو الصهيوني في غزة المحاصرة والجنوب اللبناني.
وأشادت اللجنة بمستوى التصعيد الميداني ضد العدو الصهيوني من قبل حزب الله والفصائل الفلسطينية خلال هذا الأسبوع والتي كبدت العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد فضلا عن تأثيرها على نفسية العدو وقطعان الصهاينة الغاصبين.
ونوهت بالانتصارات التي تحققها المقاومة الإسلامية في لبنان ومستوى الثبات والصمود الأسطوري لأبناء غزة ومجاهديها الأبطال.
وباركت اللجنة عملية الدهس التي نفذها سائق فلسطيني يوم أمس الأول بعربة نقل في يافا (تل أبيب) بالقرب من مقر الموساد والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الصهاينة.
كما أشادت بعمليات الإسناد التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال هذا الأسبوع نصرة لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني واستهدفت من خلالها ثلاث سفن في البحرين العربي والأحمر وباب المندب، وذلك ضمن الاستمرار في تنفيذ قرار الحصار البحري على العدو الصهيوني.
وحيت عاليا قيادة ومنتسبي القوات المسلحة اليمنية سيما القوات الصاروخية والبحرية والطيران المسير على كافة عمليات الإسناد لإخواننا في غزة ولبنان سواء تلك التي تستهدف السفن المعادية في البحر أو التي تستهدف عمق العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأثنت اللجنة العليا على عمليات الإسناد المتواصلة للمقاومة الإسلامية العراقية للأشقاء في فلسطين ولبنان.
وباركت لقيادة وكوادر ومجاهدي حزب الله اللبناني، انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما للحزب خلفا للقائد الكبير الشهيد السيد حسن نصر الله.. معبرة عن الثقة بأن الشيخ قاسم سيكون خير خلف لخير سلف، وبمواصلة قيادة الحزب لدوره الجهادي ونهجه الحيوي المقاوم ضد العدو الإسرائيلي.
كما أثنت اللجنة العليا على مختلف النتائج المحققة في مسارات المقاطعة الاقتصادية والنشاط الفكري والثقافي والتعبئة العامة.. مؤكدة على أهمية تعزيز المكاسب المحققة في هذه المسارات من خلال مواصلة المقاطعة وتكثيف الأنشطة الفكرية والثقافية والتعبوية نصرة لإخواننا المظلومين في غزة ولبنان.
وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي الخاص بالمسيرة الأسبوعية المليونية التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني وذلك تحت شعار “مع غزة ولبنان جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
ودعت اللجنة الشعب اليمني الشهم العزيز إلى الخروج والمشاركة المليونية الهادرة في مسيرات الغضب يوم الجمعة، لإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي المتواصل على قطاع غزة وبيروت والجنوب اللبناني، والتعبير عن روح التضامن الأخوي مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية ومباركة عملياتها ضد العدو المعتدي الغاصب.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اللجنة العلیا فی غزة ولبنان ضد العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقر بإصابة 12 ألف جندي خلال العدوان على غزة ولبنان
الثورة / متابعات
أعلنت وزارة أمن العدو الصهيوني أمس، إجلاء نحو 900 مصاب جديد من «الجيش» إلى المستشفيات، منذ بداية الغزو البري للبنان، قبل نحو شهر، وهو ما يمثّل زيادةً بمقدار 1.5 مرة، مقارنةً بأيلول/سبتمبر.
وكشفت انه بعد مرور عام على الحرب، استقبل قسم التأهيل التابع لها 12 ألف مصاب، يمثّل الرجال نسبة 93% منهم، بينما 51 % منهم من احتياط «الجيش» الإسرائيلي، وتتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً.
ومن بين الجرحى 14% ممن يعانون إصابات تتراوح بين المتوسطة والخطيرة، توزعت على النحو التالي: 377 إصابة في الرأس (23 منها خطيرة)، 308 إصابات في العيون (12 حالة فقد البصر فيها)، 104 إصابات في العمود الفقريو ونحو 60 مبتوري الأطراف.
على الصعيد النفسي، أصيب 5200 جريح، يمثّلون 43 % من العدد الإجمالي، بعوارض مختلفة، تشمل القلق، الاكتئاب، صعوبات التكيّف، اضطراب ما بعد الصدمة وغير ذلك.
وأشارت وزارة الأمن الإسرائيلية أنّ قرابة الـ1500 من الجرحى أُصيبوا مرتين خلال القتال، مضيفةً أنّه يتم استقبال نحو 1000 مصاب شهرياً من جراء الحرب.
وبحسب تقديرات قسم إعادة التأهيل، سيكون هناك نحو 100 ألف معوّق في «الجيش» الإسرائيلي، بحلول عام 2030، يعاني نصفهم إعاقاتٍ نفسية..وتوقعت إدارة إعادة التأهيل أن يرتفع معاقو الجيش الثهيوني بحلول 2030 إلى 100 ألف.
وتظهر الأرقام التي نشرتها صحيفة «هآرتس» العبرية أن 500 جندي يسجلون أنفسهم شهريا لدى هذه الإدارة لتلقي العلاج. كما تظهر أيضا أن 43% من الجرحى تلقوا العلاج من صدمات نفسية تعرضوا لها بسبب الحرب، وأن نحو 1500 من الجرحى أصيبوا مرتين في المعارك.
وتفوق هذه الأرقام مرتين ونصفا تقريبا أعداد الإصابات التي ينشرها جيش الاحتلال على موقعه.