السعودية تدعو لقمة عربية مشتركة في 11 نوفمبر لبحث العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة ستبذل كل جهد ممكن لوقف النار في غزة ولبنان، مشددًا على ضرورة الوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية ، جاء ذلك خلال اجتماع التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين الذي عُقد في الرياض، حيث أبدى الوزير رفضه القاطع للإبادة الجماعية التي تمارسها الاحتلال الإسرائيل في قطاع غزة.
وأشار بن فرحان إلى أن إقامة دولة فلسطين تعتبر الشرط الأساسي لإقامة أي علاقات مع إسرائيل، وأكد دعم بلاده لوكالة "أونروا"، التي تقدم المساعدات للاجئين الفلسطينيين، مضيفًا أن السعودية تسعى لجمع دعم دولي للضغط من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام.
أعلن الوزير عن قمة عربية إسلامية مرتقبة لبحث الوضع في لبنان وغزة، حيث أوضح أن هناك دولًا غربية وشرقية كبيرة بدأت تتحدث عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتأتي هذه الخطوات كجزء من جهود سعودية أوسع لإعادة القضايا الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي.
وأكد بن فرحان أن الاجتماع يمثل خطوة أولى ضمن سلسلة من الخطوات التي تشارك فيها 90 دولة ومنظمة دولية، جميعها تسعى لتحقيق هدف واحد: إقامة الدولة الفلسطينية، وقد تمثل الاجتماع مجموعة الاتصال الوزارية من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي والنرويج، مما يبرز التزام المجتمع الدولي بدعم القضية الفلسطينية.
وجدد الوزير التأكيد على تصريحات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، التي تشير إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية هي شرط السعودية للتطبيع مع إسرائيل. ولفت إلى أن أمن المنطقة مرتبط بشكل وثيق بإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
كما عرج بن فرحان على التصرفات الإسرائيلية التي وصفها بـ"الهوجاء" والحصار المفروض والإبادة الجماعية في شمال غزة. وشدد على أن السعودية ستقوم بكل ما تستطيع لتجييش الرأي العام الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة والوصول إلى حل نهائي لهذه القضية التي طال أمدها.
ختامًا، أشار الأمير فيصل بن فرحان إلى الدور المهم الذي تلعبه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في دعم الفلسطينيين، مؤكدًا أن المملكة ستواصل جهودها من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان غزة ولبنان ضرورة الوصول حل نهائي للقضية الفلسطينية لتنفيذ حل الدولتين ع قد في الرياض الجماعية الاحتلال الإسرائيل قطاع غزة بن فرحان
إقرأ أيضاً:
«إرادة جيل»: مصر تدعو باستمرار إلى السلام وتحافظ على القضية الفلسطينية
قال تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، إن الوفود الشعبية في معبر رفح تعكس مسؤولية الأحزاب ووقوفها إلى جانب الوطن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى مسؤوليتنا تجاه دول الجوار والوطن العربي بالكامل.
وقال «مطر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الوفود الشعبية تعتبر ملحمة تظهر موقف المصريين، ورفضهم لأي تهديدات تمس مصر أو الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب تعاطفهم التام مع القضية الفلسطينية، موضحًا أنها تعكس موقفنا الواضح كمصريين من شباب ونساء وشيوخ.
وأوضح أن «وقت الجد» سنقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة والقوات المسلحة، مؤكدين على التضامن والوحدة أمام التحديات، ولن نقبل بأي تدخل خارجي في الشئون الداخلية بمصر.
التهديدات المحيطة بالدولة المصريةأكد على أن التهديدات والتحديات التي واجهت مصر عديدة، مشيرًا إلى أن مصر تدعو باستمرار إلى السلام وتحافظ على القضية الفلسطينية، مؤكدا أن التصريحات التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تهدف إلى تفريغ غزة لمصلحة إسرائيل، مما يهدد الأمن القومي المصري والحدود المصرية إلى جانب الأمن الداخلي لمصر.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي، أكد في وقت سابق على أن تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية سيتسبب في تحول المشكلة إلى مصر، موضحًا أن الأحداث التي شهدها قطاع غزة أثناء الحرب الإجرامية على غزة ثبتت عدم امتلاكها لقواعد أو حدود وليس لديها احترام للأسرى.