استقبال حافل للفيلم الفلسطيني «ما بعد» في عرضه الأول عربيا بمهرجان الجونة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حظي الفيلم الفلسطيني القصير «ما بعد» للمخرجة مها حاج، باستقبال حافل من الجمهور والنقاد والسينمائيين، عند عرضه في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي، بحضور منتجي الفيلم حنا عطالله وجولييت لوبوتر.
وعُرض الفيلم أمس الأول الاثنين بقاعة سي سينما، التي انفجرت بتصفيق حاد من الجمهور، تأثرًا بقصته التي تتعمق في تعقيدات التعامل مع الألم الذي لا يمكن تصوره.
جاءت الإشادات من الجمهور والفنانين، الذي حرصوا على الحضور ضمن فعاليات مهرجان الجونة، مثل الفنان كريم قاسم والمنتج محمد العدل، والناقد طارق الشناوي، الذي تحدث عنه قائلا: «هذا الفيلم قال الكثير بدون أن تكون جملة أو لقطة مباشرة متعلقة بالقضية الفلسطينية، كل الأحاسيس والأفكار تسربت للوجدان، ليس من خلال الحوار المباشر أو لقطات مباشرة، لكن بطريقة تعيش أكثر، وتعبر أكثر بدون صخب أو طلقة رصاص أو كلام عن الدماء».
تفاصيل فيلم ما بعد بمهرجان الجونةتدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة.
ويعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة، يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة.
وفي أحد الأيام، يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
وشهد الفيلم الفلسطينيى عرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة.
صناع وأبطال فيلم ما بعد بمهرجان الجونةالفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة بمهرجان الجونة ما بعد
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: المملكة الأولى عربيا في الأداء الإحصائي
البلاد – الرياض
أكد وزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم، أن العمل الإحصائي في المملكة يشهد مرحلة استثنائية في ظل دعم القيادة؛ ما جعل المملكة الأولى عربيا في مؤشر الإداء الإحصائي لتتقدم في تصنيفها العالمي 22 مرتبة في عام 2030م.
وأضاف في كلمته خلال المنتدى السعودي للإحصاء،أن المملكة تتقدم في تعزيز جودة ودقة المؤشرات بما تشتمل عليه من احصاءات اقتصادية واجتماعية وبيئة وغيرها ، وأصبحت إحصاءاتها مرجعا موثوقا لصناع القرار ، مشيرا إلى استمرار تطوير منصات البيانات وتعزيز مسيرة التحول الرقمي خلال المرحلة المقبلة ، والاستفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تطوير العمليات الإحصائية.
وشدد الوزير فيصل الإبراهيم على أهمية الشفافية في دعم القرارات المبنية على البراهين والبيانات الدقيقة خصوصا مع ما أبرزته التحديات الدولية من حاجة إلى تطوير منظومة الإحصاء وتبني أعلى معايير لأداء؛ لضمان التحسين المستمر ودعم سرعة وكفاءة اتخاذ القرار.