مشروع البحث العلمي يناقش "آفاق الطاقة المتجددة" و"التوجه إلى المدن الذكية"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
اختتمت أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية ممثلة بمركز الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، مشروع البحث العلمي التاسع عشر لعام 2024م، بالتعاون مع جامعة السُّلطان قابوس وتحت رعاية اللواء الركن سليمان بن خالد الزكواني أمين عام الشؤون العسكرية بالمكتب السُّلطاني، وبحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.
وألقى العقيد الركن خالد بن خصيب المخمري المشرف العام لبرنامج البحث العلمي بمركز الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، في حفل الختام كلمة تحدث فيها عن برنامج البحث العلمي لعام 2040 الذي انطلق في إطار رؤية أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، وتتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في هذا المجال، والعمل على تأسيس مجتمع واقتصاد المعرفة وتعزيز القدرات الوطنية، واستحداث مشروعات علمية منافسة تتوافق مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وتضمن الحفل تقديم البحث العلمي الأول بعنوان "الآفاق المستقبلية للطاقة المتجددة وانعكاساتها على سلطنة عُمان" قدمه الدكتور جلال بن يوسف المخيني باحث من وزارة التنمية الاجتماعية، تناول فيه واقع الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان وفقا للإستراتيجية الوطنية للطاقة برؤية عُمان 2040، وتشخيص التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، والتعرف على انعكاساتها على الأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، واكتشاف الآفاق المستقبلية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.
وحمل البحث العلمي الثاني عنوان "متطلبات وتحديات التوجه نحو المدن الذكية في سلطنة عُمان" قدمه النقيب وليد بن عبدالله الشكيلي من الجيش السُّلطاني العُماني، تطرق فيه إلى واقع ومفهوم "المدن الذكية" وتحديد الخصائص الأساسية لها، إضافة إلى متطلبات التوجه نحو المدن الذكية في سلطنة عُمان، وتحديات تنفيذ مشروعات المدن الذكية وتقديم التوصيات لتحسين هذا التوجه.
حضر المناسبة عدد من أصحاب السّعادة، وعدد من كبار الضباط والضباط بوزارة الدفاع وقوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المدعوين من الجهات الحكومية ذات الصلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية الألمان مازالوا يؤيدون التوسع في مصادر الطاقة المتجددة
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف استطلاع للرأي أن غالبية كبيرة من الألمان لا تزال مؤيدة للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "آر دابليو آي لايبنتس" للبحوث الاقتصادية ومعهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مؤسسة "إي أون" للطاقة، أن 89.4% من الألمان يؤيدون بشكل "تام" أو "إلى حد ما" التوسع في الطاقة المتجددة.
وفي العام السابق بلغت نسبة المؤيدين 87.4%، وفي عام 2022 بلغت 89.1%، وفي عام 2021 بلغت 87.6%.
وفي جميع السنوات تم استطلاع نفس الأفراد والبالغ عددهم 3738 شخصا في الخريف. وكان السؤال هو: "يشمل تحول الطاقة عددا من الأهداف المنشودة لسياسة الطاقة. من فضلك اذكر موقفك تجاهها".
ووفقا للاستطلاع، حدثت تغييرات كبيرة في الإجابات على الموقف من "التوقف التدريجي عن استخدام الطاقة النووية". فبينما بلغت نسبة التأييد هنا 58.1% عام 2021، تراجعت إلى 48.4% عام 2022 وإلى 46.1% عام 2023. ووفقا للاستطلاع الأخير الذي أجري في خريف عام 2024، ارتفع التأييد مرة أخرى إلى 50.8%.
وعند السؤال عن "توسيع شبكات الطاقة على نحو متجاوز للأقاليم"، بلغت نسبة التأييد 85.7%. كما أيد 76% "التوقف التدريجي عن استخدام الفحم". وكانت كلتا القيمتين الأعلى على مدار السنوات الأربع.
وقال ليونارد بيرنباوم، رئيس شركة "إي أون" للطاقة تعليقا على نتائج الاستطلاع، إن نجاح تحقيق تحول الطاقة يتطلب التأكد من أنه قابل للتطبيق بالنسبة للصناعة والمجتمع، وأضاف: "نقطة الانطلاق ليست سيئة على الإطلاق"، موضحا أن الاستطلاعات تُظهر أن تحول الطاقة لا يزال يتمتع بدعم مستقر بين السكان، وقال: "ولضمان بقاء الأمر على هذا النحو، من المهم الحد من الأعباء المالية".