قطاع التعليم العالي يُكرم الفائزين بمسابقة الإنشاد الثاني بين طلبة الجامعات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الثورة نت|
كرّم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، الفائزين بمسابقة ومهرجان الانشاد الثاني بين طلبة الجامعات، التي نظمها قطاع التعليم العالي بالتعاون مع جامعة دار السلام الدولية للعلوم والتكنولوجيا تحت شعار “لستم وحدكم”.
شارك في المسابقة التي استمرت يومين 20 متسابقاً من 15 جامعة حكومية وأهلية، لتعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخُلقية والعمل على تعزيز روح الإبداع والتنافس واكتشاف المواهب بين طلبة الجامعات الحكومية والأهلية، وتفعيل دور الطلبة في الدفاع عن فلسطين ولبنان.
وفي الاختتام بارك ممثل قطاع التعليم العالي الدكتور غالب القانص، للفائزين بمسابقة الإنشاد الثاني وحصولهم على المراكز الأولى .. مبيناً أن المسابقات الثقافية والعلمية، عززت من اكتشاف مواهب إبداعية بين طلبة الجامعات في مختلف المجالات.
وأشاد بمواهب الطلبة في مجال الإنشاد وقدراتهم المتعددة في الصوت واللحن والأداء التي تم اكتشافها عبر المسابقة التي خصصت للتعبير عن معركة “طوفان الأقصى” والدفاع عن القضية الفلسطينية وإبراز الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
بدوره أشار مدير الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبدالكريم الضحاك إلى الحرص على إقامة مسابقة ومهرجان الإنشاد لتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط الطلبة وتحفيزهم على الإبداع واكتشاف المواهب والعمل على صقلها وتطويرها.
وأكد أن الأنشطة الطلابية والإبداعية تسهم في اكتشاف المواهب والإبداعات للطلبة في مختلف المجالات .. داعياً الجامعات إلى الاهتمام بالطلبة الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات لاسيما وأن قدرات الطلبة المبدعين تمكنت من صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة وتطوير منظومة الردع الاستراتيجي لمقارعة العدو الصهيوني.
فيما نوه رئيس جمعية المنشدين – رئيس لجنة التحكيم علي محسن الأكوع بمبادرة إدارة الأنشطة ورعايتها لمسابقة الإنشاد الثاني التي أظهرت مواهب إنشادية بين طلبة الجامعات.
وأكد أن المتسابقين قدّموا أداء أصوات وألحان من روائع التراث والفلكلور اليمني يرجع إلى مئات السنين “ألوان تراثية خاصة بآل سريح مورثة عن الآباء والأجداد، واللون الحضرمي، والتراث والفلكلور الصنعاني الغني بالتواشيح والمدائح النبوية”، وتقديم نماذج من الأناشيد والوصلات المعبرة عن طوفان الأقصى والشعبين الفلسطيني واللبناني.
في حين أشار رئيس جامعة دار السلام الدولية الدكتور عارف الحكيمي إلى أهمية مسابقة الإنشاد الثاني للمساهمة في تعزيز وغرس القيم النبيلة لدى الطلبة ورفع مستوى الحس المعنوي والوطني لدى المجتمع.
تخلل الحفل بحضور نائب رئيس جامعة إب للشؤون الطلاب الدكتور أحمد أبو لحوم، ورئيس جامعة إقراء الدكتور عبد الحفيظ الرميمة، نماذج من أصوات المشاركين والفائزين بالمسابقة، وفقرات فنية متنوعة لضيف الشرف وقصيدة رثاء في شهيد الأمة يحيى السنوار.
وفي الختام تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى بدروع وشهادات تقديرية ومبالغ مالية، حيث حصل الطالب عبدالوهاب الجلال من جامعة إقراء على المركز الأول، تلاه بذات المركز الطالب رضوان السريحي من جامعة دار السلام الدولية، وفاز الطالب حسين قطيرة بالمركز الثاني من جامعة إقراء، وتلاه بذات المركز رياض الكلابي من جامعة دار السلام، فيما حل الطالب محمد بلفقيه على المركز الثالث من جامعة الحكمة، والطالب مجد الدين عيشان على المركز الرابع من الجامعة التخصصية الحديثة، وسليمان حمود الخامس من جامعة إب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء قطاع التعليم العالي قطاع التعلیم العالی بین طلبة الجامعات جامعة دار السلام من جامعة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: مصر تعزز شراكتها مع شبكة ARELEN لتطوير القيادات الجامعية العربية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ورئيس مجلس إدارة الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية أرلين ARELEN بحضور الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر ونائب رئيس شبكة أرلين، والدكتور ديفيد لوك الأمين العام للشبكة، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وخلال الاجتماع أكد الوزير أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الجامعات العربية والأوروبية في ظل ما يشهده العالم من تغيُرات وتحديات تتطلب فتح المزيد من قنوات التواصل ونقاط التلاقي مع الشركاء من مختلف دول العالم لتحقيق متطلبات التنمية.
ولفت الوزير إلى اهتمام مصر الراسخ بتدويل التعليم العالي كمحور أساسي للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يُعزز مكانة مصر على خريطة التعليم العالمية، مشيرًا إلى الدور المحوري لجمهورية مصر العربية في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي في المنطقة العربية ككل.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور ما تم استحداثه من مسارات تعليمية تنوعت بين جامعات حكومية، وأهلية، وخاصة، وتكنولوجية، فضلًا عن استضافة أفرع الجامعات الدولية المرموقة، وهو ما يفتح آفاق جديدة تُواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتُقدم جيلا من الشباب المؤهل وفق أحدث الأساليب والنظم والمعايير العالمية.
وأكد الوزير أهمية التعاون بين الجامعات العربية والأوروبية خاصة في مجال بناء القدرات القيادية لدى رؤساء الجامعات العربية ونوابهم، وتدريبهم على المهارات الإدارية والتقنية اللازمة لقيادة وإدارة المؤسسات الأكاديمية والتعليمية بمهارة وجودة، مُثمنًا دور شبكة أرلين في هذا الصدد.
واستعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أهداف شبكة ARELEN، ورؤيتها لدعم التعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي وأوروبا، ودورها في تعزيز تبادل أفضل الممارسات، وبناء القدرات، ودعم حلول مُبتكرة للتحديات التعليمية المعاصرة.
وأكد دكتور ديفيد لوك، أهمية تحقيق شراكات مستدامة ومثمرة من خلال توسيع مجالات التعاون بين الجامعات في المنطقة العربية وأوروبا.
وتناول الدكتور محمد لطفي، الخُطط المُستقبلية لدعم إستراتيجية التعليم العالي في مصر وفقًا لخُطة الوزارة، والاستعداد للعمل المستمر مع الجامعات العربية لتعزيز إمكاناتها وتحقيق كامل قدراتها، لافتًا إلى العمل على تنفيذ برامج تدريبية للقيادات التعليمية في الدول العربية.
شارك في الاجتماع الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبدالغفّار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ونُخبة من أبرز خبراء التعليم العالي في عدد من الدول العربية والأوروبية.
يٌذكر أن الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية (أرلين ARELEN) تم إطلاقها في عام 2014 كنتاج لمشروع Tempus "القيادة في إدارة التعليم العالي"، بتنسيق من جامعة كارديف متروبوليتان، وشارك في تأسيسها اتحاد الجامعات العربية؛ لتكون منصة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات بين الجامعات في المنطقة العربية، وفي الوقت نفسه تكون بمثابة جسر بين المنطقة العربية وأوروبا، وتسعى نحو إيجاد حلول للقضايا التعليمية الحالية أو المتوقعة.
كما تُركز شبكة ARELEN على الأنشطة التعاونية بين الجامعات في العالم العربي وأوروبا من خلال شبكة تضم 200 جامعة عربية، و100 جامعة أوروبية.