الثورة نت|

كرّم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، الفائزين بمسابقة ومهرجان الانشاد الثاني بين طلبة الجامعات، التي نظمها قطاع التعليم العالي بالتعاون مع جامعة دار السلام الدولية للعلوم والتكنولوجيا تحت شعار “لستم وحدكم”.

شارك في المسابقة التي استمرت يومين 20 متسابقاً من 15 جامعة حكومية وأهلية، لتعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخُلقية والعمل على تعزيز روح الإبداع والتنافس واكتشاف المواهب بين طلبة الجامعات الحكومية والأهلية، وتفعيل دور الطلبة في الدفاع عن فلسطين ولبنان.

وفي الاختتام بارك ممثل قطاع التعليم العالي الدكتور غالب القانص، للفائزين بمسابقة الإنشاد الثاني وحصولهم على المراكز الأولى .. مبيناً أن المسابقات الثقافية والعلمية، عززت من اكتشاف مواهب إبداعية بين طلبة الجامعات في مختلف المجالات.

وأشاد بمواهب الطلبة في مجال الإنشاد وقدراتهم المتعددة في الصوت واللحن والأداء التي تم اكتشافها عبر المسابقة التي خصصت للتعبير عن معركة “طوفان الأقصى” والدفاع عن القضية الفلسطينية وإبراز الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.

بدوره أشار مدير الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبدالكريم الضحاك إلى الحرص على إقامة مسابقة ومهرجان الإنشاد لتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط الطلبة وتحفيزهم على الإبداع واكتشاف المواهب والعمل على صقلها وتطويرها.

وأكد أن الأنشطة الطلابية والإبداعية تسهم في اكتشاف المواهب والإبداعات للطلبة في مختلف المجالات .. داعياً الجامعات إلى الاهتمام بالطلبة الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات لاسيما وأن قدرات الطلبة المبدعين تمكنت من صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة وتطوير منظومة الردع الاستراتيجي لمقارعة العدو الصهيوني.

فيما نوه رئيس جمعية المنشدين – رئيس لجنة التحكيم علي محسن الأكوع بمبادرة إدارة الأنشطة ورعايتها لمسابقة الإنشاد الثاني التي أظهرت مواهب إنشادية بين طلبة الجامعات.

وأكد أن المتسابقين قدّموا أداء أصوات وألحان من روائع التراث والفلكلور اليمني يرجع إلى مئات السنين “ألوان تراثية خاصة بآل سريح مورثة عن الآباء والأجداد، واللون الحضرمي، والتراث والفلكلور الصنعاني الغني بالتواشيح والمدائح النبوية”، وتقديم نماذج من الأناشيد والوصلات المعبرة عن طوفان الأقصى والشعبين الفلسطيني واللبناني.

في حين أشار رئيس جامعة دار السلام الدولية الدكتور عارف الحكيمي إلى أهمية مسابقة الإنشاد الثاني للمساهمة في تعزيز وغرس القيم النبيلة لدى الطلبة ورفع مستوى الحس المعنوي والوطني لدى المجتمع.

تخلل الحفل بحضور نائب رئيس جامعة إب للشؤون الطلاب الدكتور أحمد أبو لحوم، ورئيس جامعة إقراء الدكتور عبد الحفيظ الرميمة، نماذج من أصوات المشاركين والفائزين بالمسابقة، وفقرات فنية متنوعة لضيف الشرف وقصيدة رثاء في شهيد الأمة يحيى السنوار.

وفي الختام تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى بدروع وشهادات تقديرية ومبالغ مالية، حيث حصل الطالب عبدالوهاب الجلال من جامعة إقراء على المركز الأول، تلاه بذات المركز الطالب رضوان السريحي من جامعة دار السلام الدولية، وفاز الطالب حسين قطيرة بالمركز الثاني من جامعة إقراء، وتلاه بذات المركز رياض الكلابي من جامعة دار السلام، فيما حل الطالب محمد بلفقيه على المركز الثالث من جامعة الحكمة، والطالب مجد الدين عيشان على المركز الرابع من الجامعة التخصصية الحديثة، وسليمان حمود الخامس من جامعة إب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء قطاع التعليم العالي قطاع التعلیم العالی بین طلبة الجامعات جامعة دار السلام من جامعة

إقرأ أيضاً:

المجال المعرفي في برامج التعليم العالي

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

سلطنا الضوء في المقالة السابقة على نهج التعليم من أجل التعليم وعرَّجنا بشكل مختصر على المجالات الثلاثة الأساسية التي تركز عليها البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والتي يمكن تلخيصها في المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. في هذه المقالة سنركز على المجال المعرفي. إن بناء البرنامج الأكاديمي يجب أن يتألف من مقررات دراسية تتوزع بين المقررات التي تركز على المجال المعرفي والمجالات الأخرى من خلال مخرجات تعلم محددة.

فمخرجات التعلم القائمة على المعرفة تركز بشكل أساسي على الحقائق ذات الصلة بمجال تخصص الطالب وكذلك المفاهيم والنظريات والمبادئ التي يتعين على الطالب أن يفهمها بشكل جيد. لذا عندما ننظر إلى الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس، نجد أنها تتوزع على ثمانية فصول دراسية والتي حددها الإطار الوطني للمؤهلات ضمن 4 مستويات: المستوى الخامس (مقررات السنة الأولى)، المستوى السادس (مقررات السنة الثانية)، المستوى السابع (مقررات السنة الثالثة)، المستوى الثامن (مقررات السنة الرابعة).

فمقررات السنة الأولى تركز على وضع حجر الأساس للمجال المعرفي والسلوكي مع إتاحة الفرصة للطالب في تطوير مهاراته الأساسية. لذا تجد أن معظم البرامج الدراسية تبدأ في هذه المرحلة بالذات بالتعريف بالموضوعات الأساسية في التخصص مثل مقررات المداخل مثل مدخل إلى القانون أو مدخل إلى الترجمة أو مدخل إلى المالية. كما تضم مقررات السنة الأولى مقررات عامة على هيئة متطلبات جامعية تركز على مجالات المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.

وفي السنة الثانية، يبدأ الطالب في التعمق أكثر في التخصص وما يرافقه من تجربة تعليمية في تطبيق المعرفة على المواقف العملية مع بناء المهارات السلوكية بشكل أكبر، مما يسهم بشكل كبير في تعميق الفهم لدى الطلبة للموضوعات الأساسية مع بدء الانخراط في مواضيع متخصصة تتعلق بمجال التخصص.

أما بانتقال الطالب إلى دراسة مقررات السنة الثالثة، فيكون في هذه المرحلة قد تشكَّل لديه أساس معرفي متين؛ حيث يتم التركيز على تطوير المعرفة المتخصصة والمهارات المتقدمة والجوانب السلوكية، مما يزيد من توسع دائرة المعرفة المتخصصة في مجال التخصص لديه وما يصاحبها من مستوى متقدم للفهم للموضوع ذات الصلة بمجال تخصصه.

وفي السنة الأخيرة، يتحول التركيز إلى تعزيز جميع مخرجات التعلم لدى الطالب، بحيث يتمكن من تطبيق المعرفة المتخصصة، وإتقان المهارات الأساسية، وتبني الجوانب السلوكية التي تمكنه من الدخول إلى سوق العمل أو مواصلة دراساته العليا، وهنا يبرز المجال المعرفي لدى الطالب في استطاعته في توظيف المعرفة التي اكتسبها في جميع السنوات الثلاث السابقة في مشروعات واقعية مثل مشاريع التخرج مع المشاركة العميقة في الموضوعات والاتجاهات المتخصصة في مجال تخصصه.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • الإعلان عن الفائزين بمسابقة برنامج رامز إيلون مصر.. فيديو
  • التعليم العالي تعلن نتائج مسابقة معًا للأفلام القصيرة بمشاركة 205 أعمال للطلاب
  • التعليم العالي تعلن نتائج مسابقة «معًا» للأفلام القصيرة بمشاركة 205 أعمال طلابية
  • «التعليم العالي» تُعلن نتائج مسابقة «معًا» للأفلام القصيرة بمشاركة 205 عملاً طلابيًا
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
  • مديرية تعليم قنا تعلن أسماء الطلاب الفائزين بمسابقة أصدقاء المكتبة
  • بالصور .. برعاية أ.د.حمدان احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32
  • وزير التعليم العالي يهنئ الإعلاميين بحلول شهر رمضان