بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي أنالينا بيربوك وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية الشاملة، وسبل تعزيزها بما يدعم مسارات التنمية في البلدين.
كما بحث الجانبان آفاق التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة.


واستعرضا التعاون الثنائي في قطاع البيئة والمناخ، وتطرقا إلى استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، ودور هذا الحدث العالمي البارز الذي يعقد العام الجاري في مدينة إكسبو دبي في تعزيز الجهود العالمية المبذولة في مواجهة تداعيات تغير المناخ.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي أنالينا بيربوك مجمل الأوضاع في المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على عمق علاقات الصداقة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، وحرص البلدين على استثمار الفرص المتاحة لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيسة وزراء بنجلادش "الداخلية" تساهم في إلقاء القبض على "387" مطلوباً دولياً المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالله بن زايد اتصال هاتفي عبدالله بن زاید

إقرأ أيضاً:

مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تطلقان حملة «علِّمني» لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على أبناء الأسر ذات الدخل المحدود في أبوظبي

أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، حملة «علِّمني» تحت شعار «علِّمني حرفاً.. أكن سنداً»، بهدف توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المُستحقة على الطلبة من الأُسَر ذات الدخل المحدود.

وتستهدف الحملة، التي تستمر من 16 سبتمبر حتى 15 أكتوبر 2024، جَمْعَ 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6,000 طالب وطالبة من الأُسَر ذات الدخل المحدود، من خلال توفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، إضافةً إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات، ما يُسهم في بناء مستقبل أفضل للطلبة ولمجتمعهم، وتمكينهم من الحصول على حقِّهم في التعليم النوعي، إضافةً إلى تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات في مجال العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزِّز التماسك المجتمعي في دولة الإمارات.

وتحرص هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، بصفتها القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقِّي المساهمات المجتمعية، على دعم المجتمع وتمكينه من المشاركة في تقديم حلول مستدامة ومبتكرة، بما يعود بالفائدة على أفراد المجتمع.

وأكَّد سعادة محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أنَّ حملة «علِّمني» تنسجم مع رسالة المؤسسة المتمثِّلة في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع دولة الإمارات، واستراتيجيتها في تبنِّي المبادرات المؤثِّرة، والتعاون مع المؤسسات والهيئات الوطنية من أجل نشر التعليم وتمكين الطلبة من مواصلة رحلة التحصيل الدراسي، وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية، وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية، ما يُعزِّز ثقتهم بأنفسهم للانخراط في سوق العمل والمساهمة في ازدهار مجتمعهم.

وقال سعادته: «إنَّ إطلاق هذه الحملة، بالشراكة بين مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، لدعم آلاف الطلاب في الدولة من أبناء الأُسَر ذات الدخل المحدود، تُعدُّ علامة مضيئة جديدة في مسيرة العطاء التي تشهدها دولتنا ومجتمعنا، حيث تستهدف هذه المبادرة تحقيق غاية رئيسية تتمثَّل في التغلُّب على كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تُعيق أيَّ طالب عن مواصلة رحلته الدراسية».

وقال سعادة عبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً: »تفتح حملة (علِّمني) باب العطاء المنهجي والمُنظَّم، وتُعطي الفرصة للجميع للمساهمة في دعم هذا الملف بشكل مستدام وعبر آلية سلسة. وتأتي هذه الحملة الجديدة استكمالاً لسلسلة طويلة من المبادرات الملهمة التي تشهدها دولة الإمارات لدعم التعليم، وضمان حصول كل طالب على فرصة لمواصلة تحصيله العلمي وتحقيق طموحاته المستقبلية، وينسجم هذا الهدف مع رؤية ورسالة هيئة المساهمات المجتمعية – معاً المتمثِّلة في معالجة الأولويات الاجتماعية المهمة من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية، وتمكين الأفراد والمؤسَّسات من المساهمة بشكل فعّال وهادف في معالجة هذه الأولويات، وترسيخ ثقافة التعاون والعطاء».

وأضاف سعادته: «تعكس شراكتنا مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لإطلاق حملة (علِّمني) إيماننا المشترك بضرورة دعم المؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام، لتوفير حلول للأولويات الاجتماعية والمساهمة في بناء مجتمع متعاون ومتماسك».

وتأتي الحملة في إطار حرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دعم التعليم، وضمان حصول كل طالب في الإمارات على فرصته الكاملة في التعليم، وتتماشى مع إيمان المؤسسة بضرورة بناء شراكات مع مختلف الجهات الوطنية، لتوفير المناخ المناسب للطلبة من الأُسَر ذات الدخل المحدود لتلقِّي تعليمهم في أجواء ملائمة.

وتعكس الحملة أيضاً رؤية هيئة المساهمات المجتمعية – معاً الهادفة إلى بناء مجتمع متماسك ومتعاون قادر على توفير الحلول المستدامة للأولويات الاجتماعية المختلفة، ما يُسهم في مواصلة تعزيز جودة حياة الأفراد في مجتمع أبوظبي.

وتُقدَّم طلبات الاستفادة من حملة «علِّمني» عبر قنوات مُخصَّصة لتلقِّي المساهمات من خلال رابط معاً – علِّمني (maan.gov.ae) عبر منصة هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين.


مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد وبوريل يبحثان تطورات المنطقة
  • برئاسة عبدالله بن زايد .. “مجلس التعليم” يناقش مستجدات الفترة الانتقالية إلى الهيكلة الجديدة والخطط والأولويات الاستراتيجية
  • عبدالله بن زايد وبوريل يبحثان التطورات في المنطقة
  • عبدالله بن زايد و بوريل يبحثان التعاون الإماراتي الأوروبي وتطورات المنطقة
  • عبدالله بن زايد يبحث مع جوزيب بوريل علاقات التعاون الإماراتية الأوروبية
  • عبدالله بن زايد يستقبل بوريل ويبحثان علاقات التعاون والتطورات في المنطقة
  • عبدالله بن زايد يستقبل بوريل ويبحثان علاقات التعاون الإماراتية الأوروبية والتطورات في المنطقة
  • جلالة السلطان ورئيس الوزراء الكندي يبحثان جوانب التعاون الثنائي بين البلدين
  • مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تطلقان حملة «علِّمني» لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على أبناء الأسر ذات الدخل المحدود في أبوظبي
  • وزير الداخلية ونظيره الغيني يبحثان تعزيز التعاون الأمني بين البلدين