عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية ألمانيا يبحثان علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية الشاملة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي أنالينا بيربوك وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية الشاملة، وسبل تعزيزها بما يدعم مسارات التنمية في البلدين.
كما بحث الجانبان آفاق التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة.
واستعرضا التعاون الثنائي في قطاع البيئة والمناخ، وتطرقا إلى استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، ودور هذا الحدث العالمي البارز الذي يعقد العام الجاري في مدينة إكسبو دبي في تعزيز الجهود العالمية المبذولة في مواجهة تداعيات تغير المناخ.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي أنالينا بيربوك مجمل الأوضاع في المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على عمق علاقات الصداقة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، وحرص البلدين على استثمار الفرص المتاحة لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد اتصال هاتفي عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
ألباريس: مونديال 2030 مشروع المستقبل.. بوريطة: رمز الثقة والشراكة بين البلدين
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن مشروع تنظيم كأس العالم 2030 مع المغرب يسير بشكل جيد.
و قال وزير الخارجية الإسباني في ندوة صحفية عقدها مع نظيره المغربي ناصر بوريطة عقب المباحثات التي جمعتهما اليوم الخميس بمدريد، أنه تم استعراض تقدم مشروع تنظيم كأس العالم 2030 الذي سينظم مع المغرب بالإضافة إلى البرتغال.
واعتبر وزير الخارجية الاإسباني أن هذا التنظيم المشترك مع المغرب له رمزية كبيرة تعكس قوة العلاقات بين البلدين ورمز لمشروع كبير مستقبلي بينهما”.
من جهته قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن كأس العالم 2030 سيعطي فرصة كبيرة لتعميق الشراكة والروح الايجابية بين البلدين.
و أضاف بوريطة، أن التنظيم المشترك للمونديال يعتبر أفضل رمز لما تشكله العلاقة المغربية الاسبانية اليوم.
و ذكر المسؤول المغربي، أن التنظيم المشترك لم يكن ممكنا في السابق لأن الروح و الثقة لم تكن إيجابية آنذاك.