“نساء يصنعن القرار”.. المصري الديمقراطي يشارك في منتدى العدل للتنمية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في منتدى العدل للتنمية الذي نظمه حزب العدل تحت عنوان "نساء يصنعن القرار".
مثل الحزب د.آمال سيد علي، عضو الهيئة العليا وخبير المحليات، التي أشارت في كلمتها إلى ضرورة تفعيل الحوار المجتمعي كوسيلة لاختيار العناصر النسائية الفاعلة التي تتفهم متطلبات المجتمع وأهمية المشاركة السياسية، مؤكدة أهمية مواجهة التحديات المتعلقة بالموروثات الاجتماعية المعيقة لتقدم المرأة، بالإضافة إلى القضايا الخاصة بالمرأة، مثل العنف الأسري وزواج القاصرات.
كما أعربت عن رفضها لمفهوم “التحيز الإيجابي”، مشيرة إلى أهمية أن تبذل المرأة جهدها للوصول بنفسها، وذكرت أن التدريب يجب أن يشمل تنمية المهارات الشخصية مثل الخطابة، ولغة الجسد، والقيادة، إضافة إلى مهارات إدارة المجتمع ووضع الخطط الاستثنائية وإدارة المشاريع، وترسيخ قيم المجتمع.
وأكدت أن من الضروري تأهيل النساء لإدارة الحملات الانتخابية بفعالية.
في محور بناء الشباب، أوضحت أن الكثير من المرشحين يغفلون عن دوره، مشيرة إلى أن هناك وسائل أخرى يمكن أن تحل محل تأثير المال السياسي. وأضافت أن المرشحة يجب أن تكون على صلة بمديري الإدارات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، مما يعزز من فرص نجاحها في خدمة مجتمعها.
كما دعت عضو الهيئة العليا للحزب إلى إعادة النظر في التقسيم الإداري للدولة، وجعله تقسيماً اقتصادياً بما يسهم في إعادة هيكلة الإدارة المحلية بفعالية.
وأكدت أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به المجالس القومية، مثل المجلس القومي للسكان، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأمومة، من خلال تقديم برامج تنموية وتوعوية تستهدف المرأة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجالس القومية المصري الديمقراطي حزب العدل العنف الأسري زواج القاصرات
إقرأ أيضاً:
حقوقي: رفع وعي المرأة وتمكينها أمر ضروري لتحقيق المساواة بين الجنسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رضا الدنبوقي، المدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، أن رفع وعي المرأة وتمكينها هو أمر ضروري لتحقيق المساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة، مشيراَ إلى أنه يجب ضمان وصول المرأة إلى التعليم الجيد والمتكامل، بما في ذلك التعليم الأساسي وحتي الجامعي، وشدد على ضرورة توعية المرأة بالقضايا التي تؤثر على حياتها، بما في ذلك حقوق الإنسان والقوانين المدنية وتبسيط قضايا الأسرة والأحوال الشخصية لها لتنميتها وتمكينها من حقوقها.
وطالب «الدنبوقي»، في تصريح خاص لــ" البوابة نيوز"، بضرورة دعم المرأة في مكان العمل، بما في ذلك توفير فرص عمل متساوية وضمان عدم التمييز ضد المرأة وتوفير بيئة صحيه خالية من التحرش والمضايقات، كما يجب توفير الدعم القانوني للمرأة، بما في ذلك توفير المساعدة القانونية والمساعدة في تقديم الشكاوى خاصة للفئات المهمشة والأكثر عرضة للخطر والغير قادرة للوصول للعدالة.
وأوضح ، أن مواجهة الشائعات يتطلب جهودًا متعددة ومستمرة وأبرزها : يجب تعزيز الوعي حول الشائعات وأثرها السلبي على المجتمع، كما يجب توفير المعلومات الصحيحة حول القضايا التي تؤثر على المجتمع، بما في ذلك حقوق الإنسان والقانون الجنائي والقانون المدني، مشدداََ علي أن قدرة الوعي وتأثيره على المجتمع كبيران،
وطالبَ «الدنبوقي» بضرورة العمل علي تعليم المرأة دورها الإيجابي الذي يقوم على تنمية مهاراتها الاجتماعية والثقافية لسد ومحاربة الفجوة بين الجنسين وتمكينها من الوصول للعدالة ورفع مستوى وعيها التكنولوجي لمحاربة الشائعات والمعلومات المغلوطة والمساهمة الفعالة في الوصول للحقيقة.
واشار ، إلي أن زيادة تمكين المرأة بـ مواقع صنع القرار يساهم بلا شك في تعزز قدرة النساء على ممارسة حقوقها والاندماج في المجتمع ، كما أن العمل كتف بكتف يعزز وجود مجتمع خالي من التمييز ويضمن العدالة والمساواة لنهوض المجتمع بأكمله.
شهدت مصر الأحد الماضي ندوة بعنوان " معًا بالوعي نحميها"، برعاية وحضور السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، وتنظيم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، جاءت الندوة لتؤكد أهمية الوعي كحجر أساس لتقدم الأمم وحماية المجتمعات من التحديات الفكرية والمخططات الهدامة، كما أن امتلاك المرأة لوعي ثقافي يمكنها فهم وإستيعاب القيم والمعتقدات التي يدين بها مجتمعها، ويتناغم مع قيمها ومبادئها التي تؤمن بها وتترسخ في وجدانياتها.